آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

المعلمين : التصعيد قادم وسعي التربية لشق صف المعلمين سيبوء بالفشل

{title}
هوا الأردن -

بعد ثلاثة  أشهر متتالية من العمل المضني من قبل مجلس نقابة المعلمين في الدورة الثانية  لانجاز مطالب المعلمين والنهوض بالتعليم ، يعمد وزير التربية والتعليم على الاجتماع المنفرد بعدد من أعضاء الهيئة المركزية و العامة لنقابة المعلمين أمس الثلاثاء 22/7/2014م بعيدا عن أبجديات العمل المؤسسي مع مجلس نقابة المعلمين ، في محاولة مكشوفة لضرب المؤسسية التي تعمل بها النقابة مع الوزارة و تحضيرا لإجهاض التصعيد الذي تبنته الهيئة المركزية لنقابة المعلمين في مطلع العام الدراسي القادم إذا لم تتعامل الحكومة و الوزارة بجدية مع مطالب المعلمين وحقوقهم التي أعلنت يوم الاعتصام الكبير أمام رئاسة الوزراء بتاريخ 29 /5 /2014م ، و خاصة مع التسريبات الإعلامية التي تظهر مدى هزال التعديلات التي أجرتها الحكومة على نظام الخدمة المدنية .

إن ما حذرت منه نقابة المعلمين و مجلسها – و ماز الت تحذر –  من محاولات الوزارة و الحكومة للالتفاف على حقوق المعلمين ومطالبهم قد بدأت ، فـ "التفهم الذي أظهره الوفد الزائر لمواقف الحكومة و وزارة التربية و توجهها لإعادة تعريف المعلم " و الذي من خلاله تعمد الحكومة على تجزئة التقابة و سلخ ربع هيئتها العامة ، و "تفهم الوفد أيضا لمواقف الحكومة و وزارة التربية من رفضها لعلاوة الطبشورة بداعي عدم وجود المخصصات المالية لها" و تجاهلها لأبسط حق من حقوق المعلمين و هي علاوة الطبشورة  ، كل هذه التفهمات هي جزء من المحاولات التي تقوم بها الحكومة و وزارة التربية للالتفاف على مطالب المعلمين و حقوقهم  المعلنة و المتمثلة ب (اعتماد التعديلات التي قدمتها النقابة لنظام الخدمة المدنية للوزارة ، و تحقيق علاوة الطبشورة للمعلم 150%  ، و إيجاد تشريع بأمن و حماية المعلم والمؤسسات التعليمية ، و إقرار نظام للمؤسسات التعليمية الخاصة ، و إحالة ملف صندوق ضمان التربية للقضاء ، و تحسين خدمات التأمين الصحي الحكومي و إيقاف ازدواجية الاقتطاع فيه) ... فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لماذا تنعدم المخصصات المالية فقط عندما يطالب المعلمون -  و غيرهم من الموظفين- الذين يرزحون تحت خط الفقر ببعض الحقوق ، بينما تصرف الحكومة بسخاء و برواتب خيالية على مؤسسات يحتلها أبناء الذوات في هذا الوطن ؟؟؟

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه الوزارة إصدار كتب رسمية بما يتم الاتفاق عليه في اللجنة المشتركة بين الوزارة والنقابة ( وهو سبب انسحاب أعضاء النقابة من الاجتماع الأخير للجنة المشتركة مع الوزارة ) و منها المتعلقة باعتماد الإجازات المرضية للمعلمين من المستشفيات الخاصة و اعتماد المستشفيات الجامعية في العلاج على حساب التأمين الصحي ، و متابعة الوزارة أيضا للحد من التغول لبعض أصحاب المدارس الخاصة و تجاوزاتهم بحق المعلمين وحرمانهم من رواتبهم طيلة أشهر الإجازة الصيفية و غيرها من القضايا  ، في ذات الوقت نجد الزملاء  أعضاء الوفد الذي استقبله الوزير بالأمس "يتفهمون تجاهل الحكومة و الوزارة لمطالب المعلمين و حقوقهم" و هو ما يبعث برسالة واضحة بطبيعة التوجهات السلبية للوزارة و الحكومة تجاه الملفات التي طرحتها النقابة للنهوض بالتعليم و حفظ حقوق المعلمين .

إن تجاهل وزير التربية والتعليم للمؤسسية القائمة بين مجلس نقابة المعلمين و الوزارة و التراجع عن طلب معاليه المتكرر بـ"اعتماد مجلس النقابة كخط اتصال رسمي و مؤسسي وحيد مع الوزارة" يلزمنا بدعوة الزملاء أعضاء الهيئة المركزية كافة و البالغ عددهم 314 عضوا لعرض شكاوى المعلمين و مطالبهم على وزير التربية والتعليم و بصورة مباشرة و من كافة المحافظات والمديريات و خاصة أن الكثير من هذه القضايا مظالم و أوراق فساد و تجاوزات من مسؤولية معاليه أن يطلع عليها و يعالجها ، فما دام وقت وزير التربية يتسع لاستقبال بعضا من أعضاء الهيئة المركزية فهو بالتأكيد يتسع لاستقبال كافة أعضاء الهيئة المركزية والتعامل مع قضايا المعلمين التي يحملونها ، وعلى وزارة التربية تحمل نتائج و عواقب محاولات العبث بوحدة صف المعلمين ونقابتهم.

  إن مواقف مجلس نقابة المعلمين والهيئة المركزية للنقابة معلنة و واضحة في الإصرار على حقوق المعلمين ومطالبهم التي تنهض بالتعليم وتخرجه من حالته البائسة نتيجة السياسات الفاشلة والارتجالية على مدى عشرات السنوات ، و إن محاولات شق صف المعلمين ستبوء بالفشل ، و قد رد عليها المعلمون في اعتصام 29/5 وسيردون عليها مع بداية العام الدراسي القادم في حال إصرار الحكومة و الوزارة على نهج المماطلة والتسويف و التعامل خارج اطار المؤسسية .

تابعوا هوا الأردن على