عزة الدوري يعلن الحرب على "داعش"... بـيـان
شن حزب البعث الحاكم سابقا في العراق هجوما حادا الثلاثاء على تنظيم الدولة الاسلامية بسبب طرده المسيحيين من محافظة نينوى (شمال) تحت تهديد السيف، معلنا انه سيقاوم بشدة "هذه القوة التكفيرية الإرهابية المدسوسة".
وقال حزب البعث في بيان "إن قوى الشر التي تحالفت على تدمير العراق وإنھاء دوره النھضوي والمؤثر ظلت وطوال عقود تعمل على استنزاف قوته ونھب ثرواته واحتلاله تحت مزاعم شتى، وتسليمه لعملاء إيران من أجل جعله ضيعة تابعة لھذا الكيان المسخ الذي لا زال يبث السموم ضد أبناء شعبنا العزيز".
وأضاف الحزب في البيان الذي حمل عنوان "تحديات المرحلة الراھنة والموقف الجماھيري المطلوب": "فلما فاجأتھم ثورة الشعب المباركة التي انطلقت شراراتھا من محافظة الأنبار ثم نينوى وصلاح الدين وديالى وصولاً إلى حدود بغداد الحبيبة بل وبدأت تلتقط إشاراتھا في محافظات الجنوب، عملوا على إفشال ھذه الثورة الشعبية ضد الظلم والعمالة فدّسوا في تلك المحافظات التي بدأت تحتفل بانتصاراتھا يومياً جماعات إرھابية طارئة على المشھد وتحمل فكراً رجعياً تكفيرياً استئصالياً كتنظيم داعش الاجرامي".
ومنذ أحكم سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت والمناطق المحيطة بهما، نفذ التنظيم المتشدد عمليات قتل واعدام جماعية وفرض احكاما تستند الى تفسير متطرف للشريعة الاسلامية.
وأكد حزب البعث في بيانه ان "داعش منظمة إرھابية وھي صنيعة قوى الشر وتحمل مشروع إجھاض الثورة الشعبية العارمة التي يشھدھا العراق، وسنقف بوجھھا بكل قوتنا، فلن نسمح لعناصرھا التخريبية الغوغائية أن تحبط أمل الخلاص الأخير من إيران وأميركا والخونة التابعين لها".
وتابع قائلا "في الوقت الذي نعلن موقفنا وبراءتنا من كل أفعال داعش، فإننا نبين اعتزازنا بكل الإخوة الذين يؤدون نفس مھمتنا من ثوار العشائر والفصائل الوطنية التي تقاتل معنا اليوم جنباً إلى جنب من أجل تحرير كامل تراب العراق".