نمو الحركة الهاتفية الخلوية 4 %
اظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات نمو الحركة الهاتفية الخلوية المحلية ( الصادرة على نفس الشبكة، والصادرة الى الشبكات الخلوية الاخرى ) خلال العام الماضي وبنسبة بلغت 4 %.
وجاء في بيانات الهيئة عن سوق الاتصالات ان الاردنيون من مشتركي الخدمة الخلوية تحدثوا خلال العام الماضي حوالي 32.93 مليار دقيقة اتصال خلوية محلية ( على نفس الشبكة او على الشبكات الخلوية الاخرى) ، شكلت المكالمات من النوع الأول أي على نفس الشبكة الحصة الاكبر من هذه الحركة الهاتفية.
وذكرت البيانات التي نشرتها هيئة الاتصالات على موقعها الإلكتروني بان الحركة الهاتفية الخلوية المحلية ( بجزايها : الصادرة على نفس الشبكة، او الصادرة الى الشبكات الخلوية الاخرى ) زاد بمقدار 1.15 مليار دقيقة اتصال و بنسبة بلغت 4 % ، وذلك لدى المقارنة بحجم الحركةالهاتفية الخلوية المحلية المسجلة في العام السابق 2012 عندما بلغت وقتها 31.78 مليار دقيقة اتصال.
هذه الارقام تصف الحركة الهاتفية الخلوية المحلية الخالصة وذلك مع استبعاد الحركة الهاتفية الخلوية الصادرة الى الهاتف الثابت، والصادرة الى جهات دولية، ومع استثناء الحركة الهافية الواردة الى الهاتف الخلوي من ثابت او من جهات دولية.
الى ذلك ذكرت الاحصاءات بان الحركة الهاتفية الخلوية المحية خلال العام الماضي توزعت علىالنحو التالي : حيث استحوذت الحركة الهاتفية الخلوية على نفس الشبكة او ما يسمى بـ " اون نت" على حصة الاسد بنسبة 93 % عندما تحدث الأردنيون ضمن هذا النوع قرابة 30.66 مليار دقيقة اتصال، وتركت للحركة الهاتفية على الشبكات الاخرى نسبة 7 % وبحوالي 2.3 مليار دقيقة اتصال.
وللمقارنة توزعت الحركة الهاتفية الخلوية المحلية في العام السابق 2012 على النحو التالي : استحوذت الحركة الهاتفية على نفس الشبكة ايضا على حصة الاسد بحوالي 29.6 مليار دقيقة اتصال، و2.1 مليار دقيقة اتصال على الشبكات الخلوية الاخرى.
وبذلك تكون الحركة الهاتفية الخلوية المحلية هي الاقل تاثرا بضريبة الخلوية وبالاعتماد المتزايد للاردنيين على تطبيقات التراسل للهواتف الذكية التي ينتشر استخدامها بشكل كبير واثرت سلبا لا سيما على الحركة الهاتفية الدولية.
ويرى نائب الرئيس في شركة اورانج الاردن رسلان ديرانية ان انخفاض اسعار الخدمة الخلوية في المملكة وتنافس الشركات بشكل كبير لا سيما على عروض اللامحدود زاد من الحركة الهاتفية الخلوية المحلية.
وقال ديرانية ان الزيادة في اعداد اشتراكات الخدمة لها ايضا دور كبير في زيادة هذا النوع من الحركة الهاتفية، فيما تأثرت باقي انواع الحركة الهاتفية تراجعا لا سيما المكالمات الدولية واجمالي الحركة الهاتفية الخلوية وخصوصا مع بعد قرار مضاعفة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 % خلال العام الماضي.
وبحسب بيانات هيئة الاتصالات توسعت قاعدة اشتراكات الخدمة الخلوية لتضم مع نهاية العام الماضي قرابة 10.3 مليون
اشتراك، بزياة مقدارها 1.3 مليون اشتراك ، وبنسبة 15 % ، عن قاعدة اشتراكات الخدمة المسجلة في نهاية العام الشابق 2012 عندما سجلت قرابة 8.98 مليون اشتراك.
وتعد سوق الخلوي المحلية من الأكثر تنافسية في المنطقة بحسب دراسات مجمعة المرشدون العرب المتخصصة في دراسة اسواق الاتصالات والاعلام، كما ان الضريبة المفروضة على الخدمة الخلوية تعد من الاعلي عربيا.