آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

الصدمات الخارجية ”العنيفة”، تضغط على حكومة د.عبدالله النسور لرفع الأسعار

{title}
هوا الأردن -

 تسلمت حكومة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الدفة في ظروف اقتصادية صعبة تتمثل بمعاناة المملكة من الصدمات الخارجية التي وصفها صندوق النقد الدولي بـ”العنيفة”، من ضمنها انقطاع امدادات الغاز المصري وارتفاع أسعار النفط.

وكانت الأجواء السياسية في المنطقة ملبدة بحالة عدم اليقين نتيجة سقوط الأنظمة في البلدان العربية مثل تونس ومصر واليمن وانطلاق شرارة الثورة السورية وما نتج عنها لاحقا من تدفق للاجئين السوريين.

وعلى ضوء تلك التداعيات كانت المملكة قد أبرمت اتفاقا مع صندوق النقد الدولي قبل قدوم حكومة النسور في 3 آب (أغسطس) 2012، يقضي بالقيام بإصلاحات اقتصادية مقابل قرض مقداره 2 مليار دولار على دفعات بموجب برنامج الاستعداد الائتماني.

وفي 2012، تأثر العديد من القطاعات بما يجري بالمحيط ومنها تراجع الاستثمار الأجنبي متأثرا بالتوترات الاقليمية وما نتج عنه من تراجع في معدلات النمو الاقتصادي.

وكان أول الاجراءات التي اتخذتها حكومة النسور بعد توليها بأقل من شهر في 2012 هو قيامها بتحرير أسعار المحروقات وفقا لمعدلات الأسعار العالمية مضافا اليها ضريبة تصل الى 42 % على البنزين أوكتان (95) وضريبة نسبتها 24 % على البنزين أوكتان (90) الأوسع استخداما بالإضافة الى ضريبة نسبتها 8 % على السولار والكاز.

وكانت آلية التسعير الشهرية للمحروقات قد بدأت بعد سلسلة من الزيادات أتت بعد سقوط بغداد العام 2003، وانقطاع النفط العراقي الذي كان يتم تزويده للمملكة مقابل دفع نصف ثمنه سلع وبضائع للعراق والنصف الاخر كمنحة مجانية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث تم تعديل المحروقات شهريا في 2008، وأوقف تلك الآلية رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت في 2011 حتى تم اعادتها من قبل النسور.

وكانت الحكومة قد وفرت نحو 800 مليون دينار سنويا لقاء اعادة تنفيذ آلية التسعير الشهري، ودفعت مقابل ذلك للمواطنين دعم نقدي قيمته 270 مليون دينار في 2013 ، وقلصتها العام الحالي الى 210 ملايين دينار كما رصدت في 2014.

وتظهر أهم المؤشرات الاقتصادية الأساسية أن أرقام العام 2013 أفضل مما كانت عليه خلال 2012، حيث تمثلت بارتفاع الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الثابتة الى 2.8 % العام الماضي مقابل 2.7 %، إلا أن أداء الربع الأول من العام الحالي كان الأفضل منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام بتحقيقه نموا نسبته 3.2 %.

أما بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي في الأسعار الجارية فقد بلغ بنهاية العام الماضي 23.8 مليار دينار مقابل 21.9 مليار دينار نتيجة النمو المشمول بمعدل النمو بالأسعار الثابتة مضافا اليه معدل التضخم في خلال نفس الفترة من العام الماضي، مما رفع كم نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي إلى 3653 دينارا مع نهاية 2013، مقابل 3439 دينارا مع نهاية 2012.

وكانت الحكومة قد تبنت برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي بهدف خفض مواطن الضعف في المالية العامة عن طريق ضبط أوضاع المالية العامة على المديين القصير والمتوسط وتدعيمه بإصلاحات في الانفاق والضرائب.

تابعوا هوا الأردن على