الطفل الفلسطيني المعجزة
بعد أن أعلن الأطباء عن مقتل الطفل سليمان، ودثر في كفن أبيض، عاد سليمان ليصرخ من تحت كفنه، ويعلن للحاضرين أنه باق إلى جانب والديه، ولا يمكن له أن يرحل هكذا في بدايات العمر.
فالموت يحصد كل من يصادفه في طرقات غزة، وكان من بين أولئك الطفل سليمان محروس ضهير الذي أعلن عن وفاته في المجازر اليومية في المنطقة. إلا أن سليمان استطاع، رغم عمره الذي لا يتجاوز الثلاثة أشهر، أن يتمسك بالحياة ويفلت من أنياب الموت.
والد الطفل تلقى الخبر بالكثير من الفرح، وقال إنه "لا يصدق الذي حصل أشعر وكأنني في حلم، لكنني أحمد الله كثيراً أنه من علي وأعاد لي طفلي للحياة مرة أخرى، الذي هو شريان حياتي ونبض قلبي".
وكانت الطائرات الحربية الصهيونية، قصفت منزل محروس ضهير، والد الطفل، بشمال محافظة رفح، ما أدى إلى إصابة سليمان، نقل على إثرها إلى المستشفى الكويتي التخصصي.