وفاة سعودي مصاب بفيروس ايبولا
اعلنت وزارة الصحة السعودية ان سعوديا عاد بعد رحلة عمل إلى سيراليون مع عوارض مشابهة لما يسببه فيروس ايبولا، توفي صباح الاربعاء بعد ان توقف قلبه.
واضاف المصدر ان حالة المواطن الصحية كانت حرجة منذ ادخاله قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ويتخذ المستشفى الاستعدادات لدفن المريض وفقا للشريعة الاسلامية مع الاخذ في الاعتبار المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الوبائية.
وارسلت وزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة والمخولة لأداء مثل هذه الاختبارات في كل من الولايات المتحدة وألمانيا للكشف عن الاصابة بفيروس ايبولا.
وبدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الابلاغ عن الحالة بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه الى المملكة ليتم حصر كافة الاطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة منذ ظهور اعراض العدوى عليه لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.
وتعقد لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في منظمة الصحة العالمية الاربعاء والخميس في جنيف اجتماعا حول فيروس ايبولا لاتخاذ قرار حول ما اذا يشكل هذا الوباء "وضعا صحيا طارئا في العالم".
وادى فيروس ايبولا الى وفاة 887 شخصا في غرب افريقيا وفقا لحصيلة نشرتها الاثنين منظمة الصحة العالمية.
واحصيت 1603 حالة في اربع دول من غرب افريقيا 485 في غينيا منها 358 وفاة و468 في ليبيريا منها 255 وفاة و646 في سيراليون منها 273 وفاة واربع في نيجيريا منها وفاة واحدة.
والاربعاء اعطت الحكومة النيجيرية حصيلة جديدة مشيرة الى سبع حالات ووفيتين.
وكان الفيروس تفشى مطلع العام في غينيا ثم انتقل الى ليبيريا وسيراليون.