آخر الأخبار
ticker منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير "النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن" للأعوام (2018 - 2024) ticker السياحة :اتفاقية شراكة لتنفيذ مبادرة "التدريب والتوظيف في قطاع السياحة" ticker الفراية: الأردن لا يقبل الفتنة بأي شكل ticker توقعات بانتعاش القطاع العقاري خلال الأشهر المقبلة ticker سوريا: رفع العقوبات الأميركية يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية ticker فنادق البترا في أسوأ أحوالها ومطالب بتوسيع نطاق "التدخل الحكومي" ticker بن غفير يوجه رسالة لنتنياهو ticker رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا ticker حسان يشيد بجهود الهلال الأحمر الأردني في دعم غزة ticker الصحة: إصابات التسمم الكحولي تتجاوز الـ 40 حالة ticker ميسون الخصاونة .. أول سيدة برتبة متصرف لواء في وزارة الداخلية ticker الصحة: إجراء عمليات غسيل كلوي لمصابي تسمم الخمور الملوثة ticker الصبيحي: قضية الخمور المسممة تتدحرج ككرة الثلج .. وتصاعد مرتقب خلال 24 ساعة ticker ابوغزالة يشكر الملك ويصرف 100 دينار لموظفيه من حسابه الشخصي ticker حفل زفاف يتسبب بارتفاع إصابات تسمم المشروبات الكحولية ticker رفع اسعار البنزين والديزل ticker الغذاء والدواء: لسنا من يرخّص منشآت المشروبات الكحولية ticker بالأسماء .. المستحقون لقرض الاسكان العسكري ticker ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7% بالربع الأول من 2025

"تايمز" ترفض إعلاناً ضد حماس بقيمة 60 ألف دولار

{title}
هوا الأردن -

 رفضت صحيفة "تايمز" نشر إعلان مدفوع الأجر يتحدث فيه اليهودي الأميركي الحائز على جائزة نوبل، إيلي فيزل، عن استخدام حماس الأطفال الفلسطينيين دروعاً بشرية. على الرغم من أن صحفاً أخرى أميركية وافقت على نشره. إنه موقف يحسب لصالح الصحافة البريطانية.

والإعلان جرى تمويله من قبل شبكة "ذا فليوز نتوورك" التي أسسها الحاخام الأميركي، شمولي بوتيش، ونُشر الأسبوع الماضي في عدة صحف أميركية، ويقول أحد المواقع المحسوبة على إسرائيل إنه بقيمة 60 ألف دولار. 

وعندما عرض على صحيفة "تايمز" فقد كان الغرض كما يقول الحاخام، "الوصول إلى قراء الصحيفة البريطانية"، فالحاخام لن يجرؤ أن يتواصل مع صحف مثل "غارديان"، و "اندبندنت"، مع قناعة بأن الصحيفة المحافظة ستقبل بنشره. إلا أن "تايمز" ردت عليه برسالة عبر ناطق باسمها، قال فيها، "إن الإعلان يحوي رأياً سيسبب الإزعاج لعدد كبير من قرائها".

ركّز إيلي فيزل، في رسالته على الأطفال تحديداً، في سعي للفت الانتباه، بعيداً عن الحكومة الإسرائيلية، والانتقادات الموجهة إليها. إنها مقالة/إعلان تنسي القارئ الفضيحة التي تسببت بها التغطيات في وسائل الإعلام العالمية للعدوان الصهيوني على غزة، والتي أثبتت أن غالبية الضحايا هم من المدنيين، ومن الأطفال تحديداً.

 الإعلان معنون بـ"لقد رفض اليهود، قبل 3.500 عام، التضحية بالأطفال. والآن جاء دور حماس لترفض ذلك". ويستغل إيلي فيزل (أعظم شخصية ناجية من الهولوكوست، كما يعتبره بعض الإسرائيليين)، موضوع المحرقة اليهودية بعد أن لعب البيان على استعادة معلومة من التوراة، ويقول "في حياتي الخاصة، رأيت أطفالا يهودا جرى إلقاؤهم في النار، والآن أرى الأطفال المسلمين يُستخدمون دروعا بشرية".

لا يعترف الفائز بنوبل للسلام بوجود مجازر وقرار بالحرب لإنهاء الإنسان الفلسطيني في غزة، ويقول في بيانه/إعلانه، بلغة لا علاقة لها بالواقعية السياسية، "ما نعاني منه اليوم ليس معركة بين اليهودي والعربي، أو الإسرائيلي والفلسطيني، إنها معركة بين أولئك الذين يحتفلون بالحياة وأولئك الذين يناصرون الموت. إنها معركة الحضارة مقابل البربرية".

الحاخام، شمولي بوتيش، المشارك في كتابة الإعلان والممول له، قال لموقع "نيويورك أوبزيرفر" الذي كان أول من نشر خبر رفض الإعلان، إنه في وقت كانت فيه إسرائيل تقاتل من أجل وجودها، في مواجهة الإبادة الجماعية ضد الإرهابيين من حماس، "رفضت وسائل الإعلام البريطانية التي انحرفت عن مسارها، واصطفت ضد إسرائيل، نشر إعلان مدفوع، نشرَته بفخر كبرى المؤسسات الصحافية على صفحة كاملة، مثل نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، إضافة إلى وول ستريت جورنال، الصحيفة الشقيقة لصحيفة تايمز". (كلاهما يملكهما روبرت ميردوخ).

وأضاف، أن الإعلان وجّه النداء إلى قادة العالم و"المسلمين الحقيقين"، لـ"إدانة استخدام حماس الأطفال كدروع بشرية".

الضجة التي أثيرت حول منع الإعلان في صحيفة "تايمز"، لفتت انتباه الصحف والمواقع الإسرائيلية تحديداً، فنقلته، اليوم، صحيفة "هآرتس"، ومواقع يهودية وصف أحدُها الصحيفة بـ "تايمز لندنستان"، في إشارة متهكمة إلى العاصمة البريطانية التي تضم جالية مسلمة وقيادات إسلامية.

لقد فضح الإعلان المدفوع، المكتوب من قبل شخص حائز على جائزة نوبل للسلام، طبيعة الجائزة وحقيقة مواقف كثير ممن حصلوا عليها، باسم السلام، المفهوم المرتبط أساساً بقضايا الحريات وحقوق الانسان، لكنه مُنح لأشخاص من أمثال مناحيم بيغن، شمعون بيريز، ومن دون أن نستثني باراك أوباما.  العربي الجديد

تابعوا هوا الأردن على