بالتفاصيل ..ما قصة اصحاب السوابق من قضايا السلب ،والمخدرات ، والدعارة في العقبة الخاصة
التخاذل الحكومي عندما يترافق مع الاستغلال من منحرف تكون النتيجة انحلال وانحراف للقانون يؤدي الى الحاق الأذى بالمجتمع المحلي ودمار للبنية التحتية المزعومة .
بالامس القريب .. شائت الصدف ان أتواجد لفترة محدوده على الشاطئ الجنوبي.. وبالتحديد في منطقة شاطئ قابوس.. كنت أمني النفس بزيارة للاطلاع على تلك التحسينات الجاري العمل عليها خدمة للمجتمع المحلي بالمرتبة الاولى.. والزائرين المصطافين للمدينة في المرتبة الثانية.
عطاء جاري تنفيذه بقيمة ملايين من الدنانير.. يشمل بنية تحتيه حديثه من مظلات ومناطق للتنزه سيرا على الاقدام وخدمات عامه لمناطق محدده تشمل حمامات عامه ومرافق أخرى .. وقد تزامن هذا التحديث مع ارتفاع الصوت للشارع العقباوي مطالبا بإيجاد متنفس بحري للعائلات بعد ان قامت شركات الفندقه بالسيطرة على الشاطئ الشمالي بصفة الاستخدام السياحي.. ووضعت رسوما للدخول الى الشاطئ يعجز عنها الفئة الغالبة من ابناء البلد . الى هنا.. كانت الصورة جميله ولا غبار عليها .
اما الصورة المعتمة التي كانت السبب في سرقة الفرحة من النفس.. فإنها تتجلى بتلك الفئة من الشباب المنحرف الذي استعمر واستولى على مناطق واسعة من الشاطئ بقانون وضع اليد.. فأغلق المداخل الملازمة للشاطئ عبر نصب الخيام.. واستخدام الشوادر لإغلاق بعض المظلات وتحويلها إلى ما يشبه الخيمة.. والعمل على تأجيرها لمن يرغب من الاهالي والزائرين .. كشرط اساسي لكل من يرغب في استخدام الشاطئ.
هول المنظر أصابني بالقشعريره.. شباب يحمل على جسده علامات تدل على انه من الزائرين الدائمين لمراكز الإصلاح والسجون منذ نعومة اضفارهم.. يستخدمون سعف النخيل وبعض من الهروات .. وباليد الاخرى يلمع السلاح الابيض ( موس ابو ٧ طقات ).. وما خفي كان اعظم .
راجعت احد المراكز الامنية مستفسرا عنهم.. فكانت الاجابه ان جلهم من اصحاب السوابق.. وتتلخص القضايا بالسلب والنهب والمخدرات والسرقة والدعارة وتناول المشروبات الروحية المقرون بالشغب العام.
. المفوضيه لم تقم بالترخيص لهم.. ولا يوجد لديهم اي عقد او سند قانوني يخولهم امتلاك الأملاك العامة.. لكن وجودهم نابع من مبدأ ( الخاوه ).. ولا قانون يسري عليهم سوى شريعة الغاب .