آخر الأخبار
ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة

صبي هارب من تنظيم داعش يروي حكايته .. خطف ثم غسيل دماغ ثم تعذيب

{title}
هوا الأردن -

يقوم تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي بخطف الأولاد لتجنيدهم في صفوفه، بعدها تتم عمليات "غسيل الدماغ"، إلا أن الحال اختلف مع الصبي لاوند.

 

لاوند (اسم غير حقيقي) ، صبي من منطقة كوباني الكردية السورية، يبلغ من العمر 14 عاما، تم سجنه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" في زنزانة مع 21 من الصبية الآخرين، وكان يسمع صراخ أصدقائه من الطابق الأسفل، فيما وصفه السجناء بـ "غرفة التعذيب".

 

وكان الشيء الوحيد في ذهن لاوند هو الخوف، فقد وُضع أصدقاؤه في إطارات سيارات معلقة في السقف وتم ضربهم بشدة، كان يعرف أن دوره آت ليؤخذ إلى الطابق الأسفل، حيث سيحدث له مثلما حدث مع أصدقائه.

 

الغرفة التي كان يتشاركها الأولاد أبعادها 3 - 4.5 م، واستغرق استجوابهم 3 أيام.

 

وكان لاوند واحدا من ضمن 150 طالبا من المدينة الشمالية "كوباني"، الذين خطفوا في أواخر مايو/أيار الماضي على يد مسلحي داعش، عندما كان الطلاب في طريق عودتهم من امتحانات نهاية العام من مدينة حلب السورية، عندما تم اختطافهم.

 

واستطاع لاوند مع تسعة آخرين محظوظين الهرب فقط بعد شهرين من الأسر، أما باقي الصبية فلا يزالون في أيدي من يسمى بـ "الخليفة".

 

مدينة كوباني تقع في المنطقة الكردية من سورية، وعلى الرغم من أنها تحت سيطرة ميليشيا عرقية تسمى "وحدات حماية الشعب"، التي تدافع عنها، إلا أنها محاطة من ثلاث جهات من جماعات تنظيم "الدولة الإسلامية"، أما الجانب الرابع فهو على الحدود التي تتقاسمها المنطقة مع الحكومة التركية.

 

وتقع معارك عديدة بين كل من "وحدات حماية الشعب" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، لذلك يقوم المتطرفون بخطف الأكراد الذين يضطرون لمغادرة المدينة من أجل إنهاء بعض المصالح في مدينة حلب السورية، ثم يحاول أعضاء التنظيم تجنيدهم لصالحهم، والحصول منهم على أكبر قدر ممكن من المعلومات.

 

من يرفض منهم الانصياع للأوامر، يتعرض لكثير من أعمال التعذيب، بالرغم من أن المعاملة تبدو حسنة في البداية، حيث يهتم أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" بتقديم الطعام إليهم، وتوفير حصة يومية من الدروس الدينية، والتوعية بفضل الجهاد في سبيل خدمة الدين الإسلامي، مع ممارسة الألعاب الرياضية، مثل كرة القدم، كما يحكي لاوند.

 

إلا أن الحال يتغير، مع عدم إعطاء معلومات كافية، أو إظهار عدم الرغبة في التعاون.

 

تابعوا هوا الأردن على