آخر الأخبار
ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية

صبي هارب من تنظيم داعش يروي حكايته .. خطف ثم غسيل دماغ ثم تعذيب

{title}
هوا الأردن -

يقوم تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي بخطف الأولاد لتجنيدهم في صفوفه، بعدها تتم عمليات "غسيل الدماغ"، إلا أن الحال اختلف مع الصبي لاوند.

 

لاوند (اسم غير حقيقي) ، صبي من منطقة كوباني الكردية السورية، يبلغ من العمر 14 عاما، تم سجنه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" في زنزانة مع 21 من الصبية الآخرين، وكان يسمع صراخ أصدقائه من الطابق الأسفل، فيما وصفه السجناء بـ "غرفة التعذيب".

 

وكان الشيء الوحيد في ذهن لاوند هو الخوف، فقد وُضع أصدقاؤه في إطارات سيارات معلقة في السقف وتم ضربهم بشدة، كان يعرف أن دوره آت ليؤخذ إلى الطابق الأسفل، حيث سيحدث له مثلما حدث مع أصدقائه.

 

الغرفة التي كان يتشاركها الأولاد أبعادها 3 - 4.5 م، واستغرق استجوابهم 3 أيام.

 

وكان لاوند واحدا من ضمن 150 طالبا من المدينة الشمالية "كوباني"، الذين خطفوا في أواخر مايو/أيار الماضي على يد مسلحي داعش، عندما كان الطلاب في طريق عودتهم من امتحانات نهاية العام من مدينة حلب السورية، عندما تم اختطافهم.

 

واستطاع لاوند مع تسعة آخرين محظوظين الهرب فقط بعد شهرين من الأسر، أما باقي الصبية فلا يزالون في أيدي من يسمى بـ "الخليفة".

 

مدينة كوباني تقع في المنطقة الكردية من سورية، وعلى الرغم من أنها تحت سيطرة ميليشيا عرقية تسمى "وحدات حماية الشعب"، التي تدافع عنها، إلا أنها محاطة من ثلاث جهات من جماعات تنظيم "الدولة الإسلامية"، أما الجانب الرابع فهو على الحدود التي تتقاسمها المنطقة مع الحكومة التركية.

 

وتقع معارك عديدة بين كل من "وحدات حماية الشعب" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، لذلك يقوم المتطرفون بخطف الأكراد الذين يضطرون لمغادرة المدينة من أجل إنهاء بعض المصالح في مدينة حلب السورية، ثم يحاول أعضاء التنظيم تجنيدهم لصالحهم، والحصول منهم على أكبر قدر ممكن من المعلومات.

 

من يرفض منهم الانصياع للأوامر، يتعرض لكثير من أعمال التعذيب، بالرغم من أن المعاملة تبدو حسنة في البداية، حيث يهتم أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" بتقديم الطعام إليهم، وتوفير حصة يومية من الدروس الدينية، والتوعية بفضل الجهاد في سبيل خدمة الدين الإسلامي، مع ممارسة الألعاب الرياضية، مثل كرة القدم، كما يحكي لاوند.

 

إلا أن الحال يتغير، مع عدم إعطاء معلومات كافية، أو إظهار عدم الرغبة في التعاون.

 

تابعوا هوا الأردن على