آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

المراشدة يشرح في مؤتمر صحفي كيفية اقتحام الشرطة لقصر جامعة جدارا والاعتداء عليهم // صور

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا يستنكر الاعتداء الخطير الذي قامت به الاجهزة الامنية واقتحام قوات الشرطة لـ قصر جامعة جدارا" مكتب الارتباط" في اربد يوم 14/8/2014 وتكسير وتحطيم الابواب والمنافذ والزجاج اضافة الى الاعتداء بالشتم والضرب على الموظفين مما استدعى ادخال 3 موظفين الى المستشفى الى جانب اعتقاله بصورة مهينة جدا والتحفظ عليه بالنظارة وايداعه السجن دون وجه حق ودون ذنب.

وجاء في التفاصيل التي اوضحها الدكتور المراشدة خلال مؤتمر صحفي اليوم ان خلافا نشأ مع جار له على بناء سور علما بان اقامته مخالفة صريحة ويوجد قرار صادر من محكمة بداية حقوق اربد رقم 358/ 2014 والذي يقضي بمنع اقامة السور وايقاف البناء، الا ان جار قصر جامعة جدارا أصر على بناءه ضاربا بعرض الحائط القوانين والتعليمات وشرع به بشكل استفزازي وباستقواء على الدولة وقراراتها.

وأضاف المراشدة أنه وحرصا منه على هيبة القضاء واحترام قراراته وضرورة ضبط الأمور وإعادتها إلى مسارها الصحيح؛ قمت بالاتصال بعناصر الشرطة لتنفيذ قرار المحكمة بالاضافة للاتصال المتكرر مع المحافظ، والذين حضروا باعداد كبيرة مقنعين وغير مقنعين وتصادف وقوف احد العناصر اسفل خرطوم مياه كان بيد احد العاملين بهدف ملئ الخزان وحسب "زعم" الشرطة بان كمية من المياه سقطت على أحد أفراد الشرطة.. وهنا حصلت الفاجعة حيث اقتحمت الشرطة المكان دون اذن تفتيش وانهالوا بالضرب على الموظفين وخلع الابواب ولم يفرقوا بين امرأة ورجل حتى عاملة النظافة تم ضربها وسحبها خارج المبنى ولم يتركوها الا بعد أن هددتهم بانها لا تملك سوى "ثوبها الذي تلبسه" وقد أفادت بدورها أنها سمعت من الشرطة ألفاظا تمنعها أخلاقها من إعادتها على مسمع من الحضور الإعلامي. وبين  أيضا أنه تم تفتيش المكاتب والحمامات والثلاجات بعد تكسيرها ، علما بان رجال الشرطة لم يكونوا في يوم من الأيام لإهانة المواطن بل هم المحافظون على الأمن.

كما بين د. المراشدة انه تم  اقتحام مكتبي وايداعي في "البوكس" وكأني مجرم خطير فار من وجه العدالة بالاضافة لما سمع من الفاظ من أحد أفراد الشرطة لا تليق به ولا برسالة جهاز الأمن العام ثم جرى توقيفي بالنظارة ومن ثم جرى ترحيلي الى سجن باب الهوى حيث قضيت به 3 ايام عانيت فيها من المعاملة السيئة والاهانة الكثيرة.. وأن هذا كان مقصودا. ويؤكد ذلك ان هناك حالات سابقة في احدى مناطق المحافظة حيث قام بعض المواطنين بتكسير " سيارات الشرطة "ولم يتم توقيفهم وانه شخصيا قام باصلاح سيارات الشرطة على حسابه ولم يتم توقيف أحد منهم!!.

وتجدر الإشارة  بان المصالحة تمت بيني وبين جاري حال وصولنا الى مركز الشرطة  وتم تقديم وعد للمحامين بان القضية منتهية ولا ضرورة لبقائهم وغادر المحامون لكن الوعد لم ينفذ..!

ونفى المراشدة حدوث مقاومة بالصورة التي روج لها الامن بل كان هناك تذمرا من الموظفين من الاعتداء الكبير والظالم وغير المبرر.. ملمحا الى علاقة تربط صاحب الارض بعدد من عناصر الشرطة التي كانت تنتظر ساعة الصفر الى جانب امتناع المحافظ عن الحديث معه او توضيح حقيقة ما يجري.

وهنا لا بد من اطلاق اشارة تحذيرية لأصحاب القرار في المراكز المتقدمة بان الاهمال الاداري في المحافظة سيؤدي الى كارثة .

وهنا يتساءل المراشدة حول كيفة التعامل مع مواطن ومستثمر بـ اكثر من 100 مليون دينار ويعمل لديه اكثر من 700 موظف ورئيس هيئة مديري جامعة جدارا وست شركات أخرى بهذا الشكل المهين ودون اساب حقيقية او مقنعة تستوجب كل هذا العنف مشيرا انه بدأ يفكر فعليا بنقل استثماراته الى الخارج تخوفا من تكرار هذه الاهانة الى أن تسود العدالة ، فلربما يتم تكليف إحدى دوريات الشرطة لاعتقاله دون سبب ، . فهل غاب العدل ؟ مؤكداً بأن المحافظ ومن تحت إمرته هم المسؤولون عما جرى ؟

كما تطرق الدكتور شكري المراشدة الى العقوبات الجائرة التي وضعتها هيئة اعتماد الجامعات على جامعة جدارا وسياسة التحايل و"الكذب" التي مارسها رئيسها بشير الزعبي,, وقال خاطبنا جلالة الملك عبدالله الثاني وتم الإيعاز بتشكيل لجنة محايدة لدراسة وضع الجامعة وجرى تغريمنا 700 الف دينار وتعهدت بدفع مبلغ 7 مليون في حال كانت الجامعة متجاوزة فعلا كما يدعي الزعبي الذي قام بتثبيت العقوبات رغم عدم حضور لجنة محايدة ولجأ الزعبي الى الكذب بان اللجنة قد حضرت وثبتت العقوبة وهو كلام عارٍ عن الصحة تماما، وان هذا يجري بدعم من رئيس الوزراء الذي تجاهل بدوره قرار محكمة العدل العليا؛ في حين أن نسبة أعضاء هيئة التدريس في جامعة جدارا هي "1 : 26" وهذا لا يوجد الا في أرقى الجامعات العالمية، وأن الجامعة لا يوجد بها مخالفات منذ سنوات.

واختتم المراشدة حديثه بسؤال: هل هذا العداء موجه فقط لـشخص شكري المراشدة وهل يتم اهانة المواطن الاردني والمستثمر في بلده في ظل غياب القانون وسيطرة بعض المتنفذين على القرار..؟! فكيف لغير الأردني أن يستثمر في الأردن !!.

 وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي؛ اعتصم عدد من الموظفين، والأساتذة، والطلاب، والطالبات، والصحفيين، والإعلام المرئي أمام قصر جدارا رافعين يافطات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الإختراقات، والتجاوزات التي تحدث لأول مرة في الأردن، وشدد الدكتور شكري المراشدة على أنه سيواصل العمل على كشف المسؤولين الذين وقفوا وراء الإنتهاكات التي تعرضت لها الجامعة، وتقديمهم للمحاكمة.

ومن أبرز اليافطات التي رفعت، كتب عليها : " العدل مفقود والظلم موجود والفساد موجود بوجود رئيس الوزراء عبدالله النسور".

كما يبدو ان هناك ربط ما بين مخاطبة المراشدة لجلالة الملك حيث بين حقيقة لجنة الاعتماد ودعم رئيس الوزراء لها وبين هذا الاعتداء الذي تم .

 

 

تابعوا هوا الأردن على