إصابات وإضرار كبيرة بسقوط صاروخ على معبد يهودي في تل أبيب // صور
قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من غزة سقط على معبد يهودي بمدينة أسدود الجمعة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مستوطنين.
وفي المقابل، قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن إسرائيل شنت الجمعة 25 غارة جوية على غزة فقتلت أربعة فلسطينيين.
وكانت المقاومة الفلسطينية أعلنت عن قصف مدينة أسدود بعشرات الصواريخ ردا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة بغزة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيليلة: 'لحقت أضرار بالمكان وأصيب عدد من الأشخاص بفعل الشظايا'.
انفجار هائل
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن شهود عيان في منطقة تل أبيب الكبرى أنهم سمعوا صوات انفجار هائل في المنطقة دون سماع لصفارات الإنذار، حيث لم يتسبب الصاروخ بإصابات أو أضرار، بحسب بيان نشره الجيش الإسرائيلي.
وذكر الجيش أن عدم تشغيل الصفارات مرده إلى أن وجهة الصاروخ كانت لمنطقة مفتوحة، ولذلك لم يتم تفعيل الصفارات، وفق زعمه، في حين اشتكى الكثير من سكان المنطقة من أن الاستمرار في عدم تفعيل الصفارات سيتسبب بكارثة في يوم ما.
إصابات ونيران
وفي ذات السياق، أصيب إسرائيلي بجراح متوسطة فيما اشتعلت النيران وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من موقف للمركبات يقع وسط حي سكني في مدينة بئر السبع جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وبحسب مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن طواقم الانقاذ والإطفاء هرعت إلى المكان وقامت بإخلاء الإسرائيلي، الذي أصيبت يده بشظايا الصاروخ، إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج.
رشقات صواريخ
وأضاف أن رشقة مكونة من خمسة صواريخ على الأقل أطلقت على المدينة ظهر الجمعة، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض صاروخين فقط، فيما سقطت الأخرى على مناطق متفرقة، وأسفرت عن أضرار مادية جسيمة فضلاً عن عدد من الإصابات.
وأوضح المراسل أنه منذ منتصف ليلة الخميس أطلق حوالي 40 صاروخا بوتيرة متصاعدة دون توقف حتى اللحظة على مدن بئر السبع وعسقلان وأسدود التي تبعد مسافة 40 كم عن قطاع غزة.
وأقدم المئات من سكان كيبوتسات تجمع أشكول جنوبي قطاع غزة على ترك منازلهم مرة أخرى مساء الخميس والهرب باتجاه مدن الشمال، وذلك بعد القصف المتواصل من المقاومة بقطاع غزة.