آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

شاهد أول فلم عن " داعش " .. تجنيد أطفال .. تشحيط بالدبابة .. وفتح حدود

{title}
هوا الأردن -

نشرت وكالة "vice news" البريطانية، أول فيلم وثائقي تصوره وكالة بالعالم من داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويبلغ حجم الفيلم ساعة، قام بتصويره المنتج والمخرج البريطاني "مدين ديرية"، والذي أعتطه "داعش" تصريح بالتصوير وأرفقت معه احد قياديها. 

 
ويتكون الفيلم من خمس مراحل، المرحلة الأولى تدور حول كيفية تمدد الدولة، المرحلة الثانية عن كيفية السيطرة على عقول الأطفال في الدولة الإسلامية، وزرع الأفكار الجهادية، وعمل رحلات ترفيهية لهم لجذبهم للتنظيم، حيث أصبح معظم مؤيدي التنظيم من الأطفال والشباب، عكس كبار السن. 
 
والمرحلة الثالثة من الفيلم كانت تصور وترصد كيف تتعامل الشرطة الداعشية مع المواطنين في دولة "داعش"، وكيف تقيم الحدود وتسجن المذنبين وتحارب الجريمة. 
 
وفي المرحلة الرابعة من الفيلم يتم رصد كيفية التعامل مع الأقليات المسيحية داخل دولة "داعش"، ويظهر في المشاهد طرد المسيحيين الذين رفضوا دفع الجزية للدولة، كما تم تحويل بعض الكنائس لمساجد وأماكن تعليمية، وتم الإبقاء على بعضها الآخر مقابل دفع الجزية، كما ترصد هذه المرحلة وجود بعض المسيحيين داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ممن قبلوا دفع الجزية. 
 
وفي آخر مرحلة من الفيلم تُرصد عمليات إزالة الحدود بين العراق وسوريا، وفتح الطريق بين مواطني البلدين للمرور بينهم بدون جوازات سفر، كما يتم عرض بعض عمليات التنظيم، للسيطرة على الاراضي العراقية والسورية وربطها ببعض. 
 
ومنذ البداية، يبدو الوضع واضحًا، إذ يقول أحد محاوري الصحفي، الذي تابع لثلاثة أسابيع تنظيم "الدولة الاسلامية"، إن "الشريعة لا يمكن أن تفرض إلا بقوة السلاح"، وتؤكد "فايس نيوز" أن الصحفي تمكن من "الوصول بشكل غير مسبوق الى إلجماعة في سوريا والعراق". 
 
وفي "الرقة"، يتجول مقاتلون مدججون بالأسلحة على دبابات وعربات أمريكية، استولوا عليها من الجيش العراقي، بينما تقوم الشرطة الدينية بدوريات مسلحة مستخدمةً الرشاشات، وتصدر الشرطة أمرًا الى تاجر بإزالة ملصق إعلاني "لكفار"، ورجلاً آخر بتغيير قماش حجاب زوجته وضرورة ألا ترفع عباءتها عن الأرض، وقال قائد الدورية إن "الذين لا يطيعون سيجبرون" على ذلك. 
 
وفي أحد المقاطع يظهر رجل متهم بالقتل، وقد صلب في ساحة عامة، وأيضًا جثث لجنود سوريين في الفرقة 17 وقد تركت على الأرصفة وعلقت رؤوسهم على أوتاد. 
 
ويظهر سجناء جالسون على الأرض يروون أنهم اعتقلوا لأنهم باعوا الخمر أو شربوه، بينما يؤكد أحدهم أنه سعيد بتوبته، معتبرين أن الجلد المفروض عليهم هو حق، كما يظهر رجل متهم ببيع المخدرات ينتظر الحكم عليه، ويقول إنه تاب يتحدث عن فرحته لأنه "في عقر دار الخلافة"، حسب قوله. 
 
وكما يوضح الفيلم صبية في سن التاسعة، والحادية عشرة، والرابعة عشرة، يريدون قتال "الكفار"، حيث علق طفل في التاسعة من العمر، أنه يريد التوجه قريبًا إلى المعسكر، للتدريب على استخدام الكلاشنيكوف "لمحاربة الروس.. وأمريكا". 
 
وفي هذا السياق، يُسأل رجل قدم من بلجيكا، وقال أن اسمه "عبدالله البلجيكي"، لصبيٍ في السادسة من العمر: "هل تريد أن تكون جهاديًا أو تقوم بعملية استشهادية؟"، فيرد الطفل "جهادي" قبل أن يوضح، تحت ضغط الأسئلة المتلاحقة، أن الكفار "يقتلون المسلمين". 
 
ثم يعود الرجل نفسه ليهدد أوروبا بالغزو، وبأنه سيتم قتل الأطفال وسبي النساء وقتل أزواجهن، انتقاما لقتلهم المسلمين، كما قال. 
 
وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة، تنظم معسكرات لتعليمهم الشريعة، وفقًا لمنهج التنظيم، وبدءًا من سن السادسة عشرة، يمكن للفتية المشاركة في العمليات العسكرية، كما يقول "أبو موسى" الناطق باسم تنظيم "الدولة الاسلامية". 
 
ويقول رجل، بينما يقوم فتية بالسباحة في نهر الفرات: "نعتقد أن هذا الجيل من الأطفال سيكون جيل الخلافة، وسيقاتل الكفار والمرتدين، الأمريكيين وحلفاءهم .. إنهم يدرسون العقيدة الجيدة، وكلهم يريدون القتال من أجل الدولة الإسلامية". 
 
والنساء القليلات اللواتي تظهرن في التسجيل عرضًا، يرتدين النقاب الأسود الكامل، والذي يغطيهن من الرأس إلى القدمين. 
 
وأما عن قضاء الدولة، فقد علق أحد قضاة التنظيم قائلاً: "نريد أن نرضي الله ولا نكترث بالمعايير الدولية"، مضيفًا أن قضاة متخصصين سيتولون فرض تطبيق الشريعة، خصوصًا في ما يتعلق بالخمر والزنى. 
 
تابعوا هوا الأردن على