آخر الأخبار
ticker العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام ticker العيسوي: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الخضير والسلايطة والحجاج والخزاعلة والحتاملة ticker الخيرية الهاشمية ترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة ticker عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر 11 لصحة السمع والتوازن 2025 ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة ticker الأردن يشارك في الدورة 29 لاتحاد المحاربين القدماء بالقاهرة ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب ticker سيناتوران امريكيان يرحبان بالملك: سنعمل معًا ticker الروابدة: نحن بحاجة إلى فلسفة تربوية تؤمن بالنهج الديموقراطي ticker أمين عمان يطلع على سير العمل في تقديم الخدمات الإلكترونية ticker منتدى الاستراتيجيات الأردني يدعو للمبادرة بإطلاق إطار تنظيمي عربي موحّد للذكاء الاصطناعي ticker الخيرية الهاشمية توفّر 477 طرفاً صناعياً لفاقدي الأطراف في غزة ticker براءة أمين عام سلطة المياه الاسبق صبح في قضيتين وعدم المسؤولية عن ثالثة ticker إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار في جنين ودهس جنوب الخليل ticker إجراء انتخابات نقابة المهندسين الدورة الثلاثين الجمعة ticker وكالة "فيتش" تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- .. وتتوقع انخفاض الدين العام ticker العثور على جثة ستيني داخل مركبته في منطقة الكريمة ticker ولي العهد: سعدت بزيارة إكسبو 2025 ticker السعودية: نرفض خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة

شاهد أول فلم عن " داعش " .. تجنيد أطفال .. تشحيط بالدبابة .. وفتح حدود

{title}
هوا الأردن -

نشرت وكالة "vice news" البريطانية، أول فيلم وثائقي تصوره وكالة بالعالم من داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويبلغ حجم الفيلم ساعة، قام بتصويره المنتج والمخرج البريطاني "مدين ديرية"، والذي أعتطه "داعش" تصريح بالتصوير وأرفقت معه احد قياديها. 

 
ويتكون الفيلم من خمس مراحل، المرحلة الأولى تدور حول كيفية تمدد الدولة، المرحلة الثانية عن كيفية السيطرة على عقول الأطفال في الدولة الإسلامية، وزرع الأفكار الجهادية، وعمل رحلات ترفيهية لهم لجذبهم للتنظيم، حيث أصبح معظم مؤيدي التنظيم من الأطفال والشباب، عكس كبار السن. 
 
والمرحلة الثالثة من الفيلم كانت تصور وترصد كيف تتعامل الشرطة الداعشية مع المواطنين في دولة "داعش"، وكيف تقيم الحدود وتسجن المذنبين وتحارب الجريمة. 
 
وفي المرحلة الرابعة من الفيلم يتم رصد كيفية التعامل مع الأقليات المسيحية داخل دولة "داعش"، ويظهر في المشاهد طرد المسيحيين الذين رفضوا دفع الجزية للدولة، كما تم تحويل بعض الكنائس لمساجد وأماكن تعليمية، وتم الإبقاء على بعضها الآخر مقابل دفع الجزية، كما ترصد هذه المرحلة وجود بعض المسيحيين داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ممن قبلوا دفع الجزية. 
 
وفي آخر مرحلة من الفيلم تُرصد عمليات إزالة الحدود بين العراق وسوريا، وفتح الطريق بين مواطني البلدين للمرور بينهم بدون جوازات سفر، كما يتم عرض بعض عمليات التنظيم، للسيطرة على الاراضي العراقية والسورية وربطها ببعض. 
 
ومنذ البداية، يبدو الوضع واضحًا، إذ يقول أحد محاوري الصحفي، الذي تابع لثلاثة أسابيع تنظيم "الدولة الاسلامية"، إن "الشريعة لا يمكن أن تفرض إلا بقوة السلاح"، وتؤكد "فايس نيوز" أن الصحفي تمكن من "الوصول بشكل غير مسبوق الى إلجماعة في سوريا والعراق". 
 
وفي "الرقة"، يتجول مقاتلون مدججون بالأسلحة على دبابات وعربات أمريكية، استولوا عليها من الجيش العراقي، بينما تقوم الشرطة الدينية بدوريات مسلحة مستخدمةً الرشاشات، وتصدر الشرطة أمرًا الى تاجر بإزالة ملصق إعلاني "لكفار"، ورجلاً آخر بتغيير قماش حجاب زوجته وضرورة ألا ترفع عباءتها عن الأرض، وقال قائد الدورية إن "الذين لا يطيعون سيجبرون" على ذلك. 
 
وفي أحد المقاطع يظهر رجل متهم بالقتل، وقد صلب في ساحة عامة، وأيضًا جثث لجنود سوريين في الفرقة 17 وقد تركت على الأرصفة وعلقت رؤوسهم على أوتاد. 
 
ويظهر سجناء جالسون على الأرض يروون أنهم اعتقلوا لأنهم باعوا الخمر أو شربوه، بينما يؤكد أحدهم أنه سعيد بتوبته، معتبرين أن الجلد المفروض عليهم هو حق، كما يظهر رجل متهم ببيع المخدرات ينتظر الحكم عليه، ويقول إنه تاب يتحدث عن فرحته لأنه "في عقر دار الخلافة"، حسب قوله. 
 
وكما يوضح الفيلم صبية في سن التاسعة، والحادية عشرة، والرابعة عشرة، يريدون قتال "الكفار"، حيث علق طفل في التاسعة من العمر، أنه يريد التوجه قريبًا إلى المعسكر، للتدريب على استخدام الكلاشنيكوف "لمحاربة الروس.. وأمريكا". 
 
وفي هذا السياق، يُسأل رجل قدم من بلجيكا، وقال أن اسمه "عبدالله البلجيكي"، لصبيٍ في السادسة من العمر: "هل تريد أن تكون جهاديًا أو تقوم بعملية استشهادية؟"، فيرد الطفل "جهادي" قبل أن يوضح، تحت ضغط الأسئلة المتلاحقة، أن الكفار "يقتلون المسلمين". 
 
ثم يعود الرجل نفسه ليهدد أوروبا بالغزو، وبأنه سيتم قتل الأطفال وسبي النساء وقتل أزواجهن، انتقاما لقتلهم المسلمين، كما قال. 
 
وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة، تنظم معسكرات لتعليمهم الشريعة، وفقًا لمنهج التنظيم، وبدءًا من سن السادسة عشرة، يمكن للفتية المشاركة في العمليات العسكرية، كما يقول "أبو موسى" الناطق باسم تنظيم "الدولة الاسلامية". 
 
ويقول رجل، بينما يقوم فتية بالسباحة في نهر الفرات: "نعتقد أن هذا الجيل من الأطفال سيكون جيل الخلافة، وسيقاتل الكفار والمرتدين، الأمريكيين وحلفاءهم .. إنهم يدرسون العقيدة الجيدة، وكلهم يريدون القتال من أجل الدولة الإسلامية". 
 
والنساء القليلات اللواتي تظهرن في التسجيل عرضًا، يرتدين النقاب الأسود الكامل، والذي يغطيهن من الرأس إلى القدمين. 
 
وأما عن قضاء الدولة، فقد علق أحد قضاة التنظيم قائلاً: "نريد أن نرضي الله ولا نكترث بالمعايير الدولية"، مضيفًا أن قضاة متخصصين سيتولون فرض تطبيق الشريعة، خصوصًا في ما يتعلق بالخمر والزنى. 
 
تابعوا هوا الأردن على