آخر الأخبار
ticker منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير "النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن" للأعوام (2018 - 2024) ticker السياحة :اتفاقية شراكة لتنفيذ مبادرة "التدريب والتوظيف في قطاع السياحة" ticker الفراية: الأردن لا يقبل الفتنة بأي شكل ticker توقعات بانتعاش القطاع العقاري خلال الأشهر المقبلة ticker سوريا: رفع العقوبات الأميركية يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية ticker فنادق البترا في أسوأ أحوالها ومطالب بتوسيع نطاق "التدخل الحكومي" ticker بن غفير يوجه رسالة لنتنياهو ticker رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا ticker حسان يشيد بجهود الهلال الأحمر الأردني في دعم غزة ticker الصحة: إصابات التسمم الكحولي تتجاوز الـ 40 حالة ticker ميسون الخصاونة .. أول سيدة برتبة متصرف لواء في وزارة الداخلية ticker الصحة: إجراء عمليات غسيل كلوي لمصابي تسمم الخمور الملوثة ticker الصبيحي: قضية الخمور المسممة تتدحرج ككرة الثلج .. وتصاعد مرتقب خلال 24 ساعة ticker ابوغزالة يشكر الملك ويصرف 100 دينار لموظفيه من حسابه الشخصي ticker حفل زفاف يتسبب بارتفاع إصابات تسمم المشروبات الكحولية ticker رفع اسعار البنزين والديزل ticker الغذاء والدواء: لسنا من يرخّص منشآت المشروبات الكحولية ticker بالأسماء .. المستحقون لقرض الاسكان العسكري ticker ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7% بالربع الأول من 2025

المقدسيّ يتشدد والطحــــاوي يؤيـــد داعـــش

{title}
هوا الأردن -

بعد الإخفاق في عقد جلسة المحكمة الشرعية، التي أرسلت لها شكوى بحق الشيخ عصام البرقاوي- أبو محمد المقدسي-، حصلت تطورات في أكثر من اتجاه على صعيد الجبهة السلفية داخل الأردن، أبرزها صدور الرسالة الثانية للمقدسي، التي تشكك بشرعية كل ما تفعله تنظيمات داعش في العراق وسورية، وتعتبره معاكسا لمصالح الإسلام والمسلمين.

معنى الكلام باطنيا أن المقدسي يرد على محاولة عقد محكمة شرعية له بالتشدد في موقفه من داعش، معلنا ضمنيا الحرب على هذا التنظيم وأفكاره، في الوقت الذي تجمع فيه العشرات من أنصار التيار السلفي الجهادي حول المقدسي، وتردد السؤال حول مبررات "إبتلاع" داعش لجبهة النصرة، التي يعترف السلفيون بانها أنهكت تماما، وضعفت في سورية بفعل ضربات داعش لها.

المقدسي بدأ جهدا موازيا بالتعاون مع الشيخ أبي قتاده لتوحيد صف السلفيين في الأردن، على اساس محاصرة الدعوة الداعشية، التي ظهرت في أكثر من صورة داخل الأردن، مقابل توجيه رسالة للسلطات تطالب بالتفريق بين التيار السلفي، والمؤيدين لداعش خلال الاعتقالات وعمليات الدهم.

موقف المقدسي يلقى ترحيبا من المؤسسات الرسمية، في الوقت الذي تم فيه توجيه رسائل صارمة وحازمة لكل من تسول له نفسه كسر قواعد اللعبة وتأييد داعش في الساحة المحلية، سواء من خلال الاعتقالات أو المراقبة الإلكترونية، او برنامج الرقابة على الحدود والموانئ، والإستعداد التام لكل الإحتمالات والسيناريوهات.

يفترض بالفوضى التي تثيرها داعش في المنطقة أن لا تطال أقدام الأردن والأردنيين، والعمل يجري على تذكير السلفيين بأن الأردن لن يكون مسرحا لعمليات جهادية، تفاعلا مع تقاليد راسخة منذ سنوات، في الوقت الذي يوضح فيه مقربون من الشيخ أبي محمد الطحاوي أنه يؤيد داعش ويساندها، لكن "البيعة" لم تصدر منه حتى اللحظة للخليفة أبي بكر البغدادي.

المحسوبون على الشيخ الطحاوي يشيرون إلى انه لم يطالب أنصاره بمبايعة الخليفة البغدادي، لكنه يعلن تأييد "الدولة الإسلامية"، وان كانت لديه ملحوظات على عدم الإحتكــــام للمحــــاكم الشرعية في النزاع مع جبهة النصرة التي تأذت كثيرا وتآكلت في الآونة الأخيرة.

تابعوا هوا الأردن على