آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

تفاصيل وحيثيات جديدة ... المعلم مسعود الحمدوني أين توفي في القسم أم في ثلاجة الموتى ... وماذا حدث لجثته // صور

{title}
هوا الأردن -
للوهلة الأولى لمشاهدتك الجثة بعد إخراجها من الثلاجة تصاب بصدمة عنيفة نتيجة المعالم التي ظهرت بعد اقل من 16 ساعة على الوفاة ، صدمات ، ودماء غزيرة ، وانتفاخ ، وبروز اللسان للإمام ،وخروج سوائل رغوية من الانف والفم ..مشاهد تقف لتسأل لهول المنظر ماذا حدث ...

تفاصيل وفاة المعلم مسعود خالد الحمدوني البالغ من العمر 54 عاماً والذي شهد له كل قاصي وداني في مخيم اربد الذي يقطنه الحمدوني بالأخلاق العالية ، وطيب التعامل خاصة وانه من الأشخاص المواكبين على مساعدة المحتاجين واليتامى .

حيثيات وتفاصيل وفاته التي حدثت في محافظة اربد وتحديداً في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي يرويها شقيقه صالح الذي قال بأنه تم نقل شقيقه إلى مستشفى الأميرة بسمة نتيجة شعوره بضيق في التنفس ، حيث تم إدخاله إلى قسم الطوارىء ، وتم الكشف عليه من قبل الأطباء . وبعد إجراء بعض الفحوصات المخبرية ، وإجراء مخطط للقلب حدث نقاش بين الأطباء حول إدخاله أم خروجه ،وإثناء النقاش دخل شقيقي في غيبوبة سكري كونه يعاني من هذا المرض حيث تم التعامل مع الحالة المرضية من قبل الأطباء ، وتم اعطائه العلاجات إضافة لإبرة تم شراؤها من إحدى الصيدليات خارج المستشفى بعد ان طلبها الطبيب.

وفي ظل تفاقم الحالة المرضية تم إدخال شقيقي إلى العناية المركزة في المستشفى ، حيث لوحظ بان حالة شقيقي تزداد سوء .وفي حوالي الساعة الرابعة مساء خرج الطبيب ليفأجئنا بخبر وفاة شقيقي حيث سلمت وجهي لله شاكراً على قضائه وقدره . وعليه تم نقل الجثة إلى ثلاجة المتوفى بوضعية طبيعية بدون أي خدوش او كدمات أو حتى أي نزف من أي منطقة في جسم شقيقي ، وعليه تم ربط يديه كأن متوفى ولتم لفه بقماش ابيض ثم إدخاله للثلاجة

وأضاف بأنه قام بالعودة بعد إعلان الوفاة إلى منطقة سكنه حيث قام بإبلاغ الأهل والأقرباء والأصدقاء بوفاة شقيقي ، ولقاء المحبة التي تجميع شقيقي المتوفى بجميع من يعرفه أخبرني ( الشيخ إسماعيل العقلان ) بانه سيقوم بالذهاب الى المستشفى باكراً لتجهيز المتوفي الذي قررنا أكرام جثته بدفنها في صلاة الظهر . وعليه توجه الشيخ العقلان الى المستشفى وهناك حدث المفأجاة الكبرى.

" الوقائع " التقت بالشيخ العقلان حيث روى تفاصيل ماحدث لحظة وصوله لثلاجة الموتى حيث افاد بانه ذهب باكراً للقيام بالأمور التي تلزم تحضير الميت قبل دفنه ، وكن في غايتي اشباع نظري بهذا الشخص الذي كان ملازما لنا في مشوارنا باطعام المساكين ، وتبني الأيتام ، فهو معروف ومشهود له بالإصلاح والإيمان والتقوى .وما ان وصلت لدى الموظف في ثلاجة الموتى طلبت منه إخراج جثة ( المعلم مسعود الحمدوني ) حيث طلب مني مرافقته وما ان وصلنا الثلاجة قام فتح ( الدرج ) فإذا بجثة من الصعب التعرف عليها لشدة النزف الحاصل من الانف والفم والاذنيين ، إضافة الى خروج سوائل رغوية من الانف ، وانتفاخ بالرأس ، وتسلخات جلدية شديدة على الجسم. إضافة بان رجليه كانتا في حالة قرفصاء .

وامام هذا المنظر الفظيع دخلت بنقاش حاد مع الموظف بان هذه الجثة لاتعود ( للمعلم الحمدوني ) ومن المستحيل ان يكون هذا ( الحمدوني ) وما بين إصرار الموظف على ان هذه الجثة تعود ( للمعلم الحمدوني ) واصراري بأنها ليست له قام بفتح جميع ( الأدراج ) وقمنا بالكشف على جميع الجثث الموجودة حيث تبين بان جميع الجثث طبيعية باستثناء هذه الجثة .وامام هذه الحالة قمت بإبلاغ اهله الذين حضروا .وما ان شاهدوا المنظر حتى صدموا حيث قام شقيقه بالطلب بتشريح الجثة لبيان اسباب الوفاة وأين حدثت وعليه تم اتخاذ الإجراءات بهذا الخصوص . خاصة وان المشهد الذي تم مشاهدته يوحي بل يؤكد بان الوفاة لم تحدث داخل العناية المركزة في المستشفى بل حدثت داخل الثلاجة ، حيث تشير المعالم بأن المتوفى ( المعلم الحمدوني ) ربما دخل في ثلاجة الموتى وهو غير متوفي ، وبعد مضي الوقت لربما افاق حيث حاول اخراج نفسه من الثلاجة الا انه لم يستطع عبر محالوته الضرب بالرأس ومحاولته فك يدية التي وجدتا في حالة مختلفة عما وضع فيها ، فضلا عن ارجله اللتان كانتا في حالة قرفصاء.

وعلى صعيد متصل تابع مجلس نقابة المعلمين بعظيم الحزن والأسى فاجعة وفاة المعلم المرحوم بإذن الله تعالى مسعود الحمدوني المعلم في مدرسة ثانوية اربد في ثلاجة موتى مستشفى الأميرة الحكومي في إربد.

وأكد الدكتور حسام المشة نقيب المعلمين تقديم مجلس النقابة واجب الدعم الكامل لأهل الفقيد لإقامة الدعوى القضائية ضد المستشفى المذكور للكشف عن ملابسات وفاة المعلم الحمدوني وإحالة المتسببين الى العدالة حال ثبوت مسؤوليتهم القانونية والطبية .

كما يدعو مجلس النقابة الزملاء المعلمين الى المشاركة في تشييع جنازة المعلم الحمدوني إلى مثواه الأخير ويتقدم مجلس النقابة وبإسم المعلمين من أسرة الفقيد وأهله وزملائه بخالص العزاء والدعاء للعلي القدير أن يتغمده برحمته ورضوانه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 
  •  
  •  
تابعوا هوا الأردن على