''النصرة'' تكشف أسباب احتجازها 45 جندياً أممياً
هوا الأردن -
وفي بيان منسوب لمؤسسة "المنارة البيضاء" الإعلامية التابعة لها، أعلنت الجبهة أنها احتجزت 45 عنصراً من قوات "أندوف" بسبب "تظاهر منظمة الأمم المتحدة بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام النصيري المجرم (نظام بشار الأسد)، ورغم ذلك لم ينل أهل الشام منها إلا التصريحات المجردة والكلمات الجوفاء".
ورأى البيان أن الشعب السوري أو كما وصفه بـ"أهل الشام"، "لم يصدر قرار واحد ذا جدوى يوقف الجرائم المرتكبة من قبل النظام النصيري الإجرامي بحقهم خلال أكثر من 3 أعوام ونصف العام على اندلاع الأزمة في سوريا".
وأوضح البيان أن "اتخاذ الأمم المتحدة - وبالإجماع - عدة قرارات تجاه المجاهدين الذين قاموا لدفع هذا العدو عن أهل السنة بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون"، هو ثاني أسباب احتجاز الجنود الأممين.
وأضاف أن الأمم المتحدة "تارة تفرض على جبهة النصرة العقوبات، وتارة تضعها على قائمة الإرهاب، وقامت أخيراً بإدراجها تحت الفصل السابع والذي يعد خطوة عملية للتدخل المباشر وإجهاض جهاد أهل الشام، وبدأت تحضيراتهم العملية وتحالفاتهم الدولية لضرب المجاهدين".
وتبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع تحت الفصل السابع، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ونزع سلاحهما ووضع حد لتدفق مقاتلين أجانب إليهما.
وذكر البيان أنه "ردا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة بحق الشام وأهله، قامت جبهة النصرة باحتجاز 45 من قوات مراقبة فض الاشتباك "UNDOF" التابعة للأمم المتحدة، تلك القوات التي فُرضت على أهل الشام منذ عام 1974 لضمان أمن وحماية حدود الكيان الصهيوني المغتصِب لديار المسلمين".
ورأى أن تلك القوات "تجاهلت تمامًا دماء المسلمين التي تراق يوميًّا على الجانب الآخر من الحد(بين الجزء السوري من الجولان والآخر الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967)، بل وتواطأت مع الجيش النصيري وسهَّلت له الحركة والتنقل لضرب المسلمين المستضعفين عبر ما يسمونه بـ(المنطقة العازلة).. ولعدة مرات".
وأكدت جبهة النصرة أن المحتجزين لديها "في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج، فديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الإحسان لمن بأيدينا من الأسرى"، حسب تعبير البيان.
ولم يذكر البيان شروطاً للإفراج عن المحتجزين أو أسباب الاستمرار في احتجازهم.
وأرفق بالبيان صورة، يظهر فيها المحتجزين الـ45 وهم مصطفين أمام حائط في مكان غير معلوم ويظهر وراؤهم علم لجبهة النصرة، وفي صورة أخرى لبطاقات المحتجزين الخاصة بعضويتهم في قوات "أندوف".
ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن الأمم المتحدة تعليق عليه حتى الساعة (8.30) تغ.
وسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى ومن الجيش السوري الحر، الأربعاء الماضي، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية الذي تحتل "إسرائيل" أجزاء منه وكذلك سيطرت على مناطق محيطة بالمعبر، بعد طرد قوات النظام منه.
وكانت الأمم المتحدة أكدت، الأربعاء، احتجاز 43 جنديا أمميا من قبل مجموعة مسلحة في المنطقة الفاصلة بمرتفعات الجولان، وتقييد حركة 81 جنديا أممين آخرين في قريتي رويحينة وبريقة، وذلك حسب بيانات صادرة عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وسمح الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، لعشرات من عناصر قوات حفظ السلام المتواجدين على الجانب السوري من هضبة الجولان بالدخول إلى الجزء الذي تحتله "إسرائيل" من الهضبة هربا من هجمات شنتها جبهة "النصرة" على مواقعهم صباح اليوم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
بررت "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، اليوم السبت، أسباب احتجازها لعناصر من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "أندوف" في الجولان السوري، بدور الأمم المتحدة القاصر في إيقاف مجازر النظام تجاه الشعب السوري وفرض عقوبات على الجبهة وإدراجها على لائحة الإرهاب.
وفي بيان منسوب لمؤسسة "المنارة البيضاء" الإعلامية التابعة لها، أعلنت الجبهة أنها احتجزت 45 عنصراً من قوات "أندوف" بسبب "تظاهر منظمة الأمم المتحدة بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام النصيري المجرم (نظام بشار الأسد)، ورغم ذلك لم ينل أهل الشام منها إلا التصريحات المجردة والكلمات الجوفاء".
ورأى البيان أن الشعب السوري أو كما وصفه بـ"أهل الشام"، "لم يصدر قرار واحد ذا جدوى يوقف الجرائم المرتكبة من قبل النظام النصيري الإجرامي بحقهم خلال أكثر من 3 أعوام ونصف العام على اندلاع الأزمة في سوريا".
وأوضح البيان أن "اتخاذ الأمم المتحدة - وبالإجماع - عدة قرارات تجاه المجاهدين الذين قاموا لدفع هذا العدو عن أهل السنة بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون"، هو ثاني أسباب احتجاز الجنود الأممين.
وأضاف أن الأمم المتحدة "تارة تفرض على جبهة النصرة العقوبات، وتارة تضعها على قائمة الإرهاب، وقامت أخيراً بإدراجها تحت الفصل السابع والذي يعد خطوة عملية للتدخل المباشر وإجهاض جهاد أهل الشام، وبدأت تحضيراتهم العملية وتحالفاتهم الدولية لضرب المجاهدين".
وتبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع تحت الفصل السابع، الأسبوع الماضي، مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ونزع سلاحهما ووضع حد لتدفق مقاتلين أجانب إليهما.
وذكر البيان أنه "ردا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة بحق الشام وأهله، قامت جبهة النصرة باحتجاز 45 من قوات مراقبة فض الاشتباك "UNDOF" التابعة للأمم المتحدة، تلك القوات التي فُرضت على أهل الشام منذ عام 1974 لضمان أمن وحماية حدود الكيان الصهيوني المغتصِب لديار المسلمين".
ورأى أن تلك القوات "تجاهلت تمامًا دماء المسلمين التي تراق يوميًّا على الجانب الآخر من الحد(بين الجزء السوري من الجولان والآخر الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967)، بل وتواطأت مع الجيش النصيري وسهَّلت له الحركة والتنقل لضرب المسلمين المستضعفين عبر ما يسمونه بـ(المنطقة العازلة).. ولعدة مرات".
وأكدت جبهة النصرة أن المحتجزين لديها "في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج، فديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الإحسان لمن بأيدينا من الأسرى"، حسب تعبير البيان.
ولم يذكر البيان شروطاً للإفراج عن المحتجزين أو أسباب الاستمرار في احتجازهم.
وأرفق بالبيان صورة، يظهر فيها المحتجزين الـ45 وهم مصطفين أمام حائط في مكان غير معلوم ويظهر وراؤهم علم لجبهة النصرة، وفي صورة أخرى لبطاقات المحتجزين الخاصة بعضويتهم في قوات "أندوف".
ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن الأمم المتحدة تعليق عليه حتى الساعة (8.30) تغ.
وسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى ومن الجيش السوري الحر، الأربعاء الماضي، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية الذي تحتل "إسرائيل" أجزاء منه وكذلك سيطرت على مناطق محيطة بالمعبر، بعد طرد قوات النظام منه.
وكانت الأمم المتحدة أكدت، الأربعاء، احتجاز 43 جنديا أمميا من قبل مجموعة مسلحة في المنطقة الفاصلة بمرتفعات الجولان، وتقييد حركة 81 جنديا أممين آخرين في قريتي رويحينة وبريقة، وذلك حسب بيانات صادرة عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وسمح الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، لعشرات من عناصر قوات حفظ السلام المتواجدين على الجانب السوري من هضبة الجولان بالدخول إلى الجزء الذي تحتله "إسرائيل" من الهضبة هربا من هجمات شنتها جبهة "النصرة" على مواقعهم صباح اليوم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.