مياه اليرموك تشغل ابارا جديدة لتحسين الوضع المائي
شغلت شركة مياه اليرموك اخيرا عددا من المصادر المائية الجديدة لتحسين الوضع المائي بزيادة كميات الضخ للمواطنين في مناطق عملها بالمحافظات الأربع (اربد ،جرش ،المفرق،عجلون)، وفق مدير عام الشركة المهندس محمد الربابعة.
وقال في تصريح صحفي الخميس ان هذا الامر زاد من كميات التزويد المائي بمقدار 400م3/ساعة لتحسن مصادرالمياه في لواء بني كنانة وخزان زبدا الرئيسي ومحطة زقيق في عجلون وغيرها.
وفيما يتعلق بشكاوى المياه في بعض المناطق مثل الحي الشرقي في اربد اشار الى ان هناك خطة لتحسين التزويد المائي للمنطقة من الآبار المجاورة لافتا الى انخفاض كبير في عدد شكاوى المياه اليومية التي تصل للشركة ما يشير الى استقرار مستوى التزويد المائي بمختلف المناطق.
وبين الربابعة ان الشركة تنفذ حملة منظمة لرفع نسبة التحصيلات من أثمان المياه على المواطنين للاسهام في تسديد النفقات المترتبة على الشركة نتيجة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال ان شركة مياه اليرموك هي شركة حكومية غير ربحية تقدم خدمة مدعومة من الحكومة للمواطنين بأسعار متوسطة لا تساوي اكثر من 50 بالمئة من قيمة الكلفة حيث تقدر قيمة الدعم الحكومي لكل م3يصل المواطنين بمبلغ يتراوح بين 500فلس إلى 1 دينار حسب بعد منطقة التزويد وتكاليف التوصيل وفي ظل هذا الوضع فإن شركة مياه اليرموك تتلقى دعما حكوميا منتظما لتغطية نفقاتها التي تتزايد خاصة في ظل اللجوء السوري إلى المنطقة والضغط على النفقات.
واوضح ان الشركة طرحت عطاء عدد من المشاريع وتمت احالتها من قبل اللجنة الخاصة برئاسة أمين عام وزارة المياه ومشاركة الموازنة العامة والعطاءات الحكومية وديوان المحاسبة وغيرها من أصحاب الخبرات والاختصاص بهدف دعم الوضع المائي والبنية التحتية.في محافظات الشمال وقد تم الانتهاء من عدد كبير منها وتسليمها لشركة مياه اليرموك والعمل جارعلى متابعة تنفيذ العدد الاخر لدعم البنية التحتية وتحسين التزويد المائي في جميع مناطق عمل الشركة.
واشار الى احالة عدد من العطاءات لتزويد التجمعات السكانية خارج التنظيم تحت برنامج (تنمية المناطقة الريفية والتي تحدد وفق اسس ومعاييرة معروفة تحددها وزارة التخطيط مثل كلفة الوصلة الواحدة وعدد المنازل وتوفر المصدر. واكد الربابعة ان الشركة عملت على تقليل الانفاق الاداري والتشغيلي حسب ما تقتضيه مصلحة العمل ومنه على سبيل المثال تم الاستغناء عن 46سيارة سياحية كانت مستأجرة في مرحلة عقد الادارة مع شركة فيوليا مما وفر للشركة مبلغ 600ألف دينار خلال عام واحد. وتم ضبط ومراقبة حرك الآليات عن طريقة نظام التتبع الآلي مما وفرعلى الشركة اكثرمن 150ألف دينارتم العمل ولا يزال في مجال توفير الطاقة بهدف تخفيض الفاتورة الشهرية للكهرباء لمحطات الضخ والآبار ومصادر المياه والتي تشكل حوالي 55 بالمئة من مجموع الايرادات للشركة .
وفي مجال الصرف الصحي قال الربابعة ان الشركة استلمت عددا من محطات الصرف الصحي الرئيسية التي تم الانتهاء من العمل بها واهمها محطتا الشلالة و المفرق وعينت الشركة عددا من الفنيين والعمال لتشغيل هذه المرافق الحيوية التي تخدم البنية التحتية لمحافظتي اربد والمفرق للمحافظة عليها وديمومة عملها بشكل فني ووفق المعايير المعتمدة .
وبين ان بعض المنظمات الداعمة من الممولين والمعنيين باللجوء السوري ونتيجة الضغط على البنية التحتية بطرح واحالة عدد من المشاريعتمن تسليمها لشركة مياه اليرموك بعد انتهاء العمل بها مثل مشروع الصيانة المتكاملة لخزان زبدا الرئيسي سعة(100000)م 3 ساهمت في توفير أكثر من 100م3/س.
ومشروع معالجة آبار جابر/الجمرك والخرشوف عن طريق انشاء وحدة معالجة متكاملة مع خزان اسمنتي سعة 200م3ساهم في توفير 180م3/س لمنطقة قصبة المفرق وقد نفذت بواسطة منظمة الميرسي كورب الممولة من وكالة الانماء الامريكية .
و اضاف الربابعة ان الشركة نفذت ايضا عددا من المشاريع عن طريق بنك الاعمار الالماني اسهمت في مواجهة النقص المائي بالمحافظات وتحسين التزويد المائي للمواطنين ورفع مستوى الخدمة والبنية التحتية لمنظومة المياه والصرف الصحي.
وفي مجال السيطرة وضبط ادارة التوزيع في منطقة بني كنانة قال الربابعة ان الشركة استطاعت بمساعدة الأجهزة المختصة مراقبة ومتابعة عمليات التوزيع والمحابس الرئيسية التي تتعرض لاعتداءات من قبل مجهولين تنعكس سلبيا على عمليات التزويد المائي خاصة انه تم رفع كميات المياه المزودة للواء بمعدل 50م3/س.
واكد استقرار الوضع المائي في كل مناطق عمل الشركة حيث تمت معالجة الحالات الفردية أو المناطق المحدودة التي تحتاج لساعات ضخ اطول حيث تم تمديد عقد استئجارالتزويد بالصهاريج لتغطية مثل تلك الحالات في بعض المناطق خاصة في اربد والكورة.