آخر الأخبار
ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة

احتجاج علوي ضد نظام الرئيس السوري " بشار الأسد" في حملة "صرخة"

{title}
هوا الأردن -

في تحرك هو الأول من نوعه منذ دخول الثورة السورية عامها الرابع، أطلق نشطاء سوريون من الطائفة العلوية حملة، أسموها "صرخة" هدفوا من ورائها، رفع الوعي الاجتماعي للشعب السوري، حول الحاجة الملحة لإيقاف الحرب والبدء بعملية مصالحة اجتماعية بين جميع مكونات المجتمع.


وتنفرد هذه الحملة عن الحملات السابقة، التي أطلقها نشطاء المجتمع المدني، بأنها جاءت من معارضين ينتمون للطائفة العلوية، "المحسوبة بتأييدها للنظام السوري عند البعض"، وفي مدينة طرطوس الساحلية التي يعتبرها النظام معقلا لمؤيديه.

كما أن هذه الحملة تنفرد أيضا بتوقيت انطلاقها في شهر تموز/ يوليو الماضي، أي بعد شهر تقريبا من موعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/ يونيو الماضي، وما رافق ذلك من حالة تذمر، أصابت الكثير من مؤيدي النظام من وعود الحسم العسكري، ومن سياسات النظام التي اتخذت الطائفة العلوية رهينة لبقائها في السلطة، وزرعت العداء بينها وبين بقية الشعب السوري، بحسب ما أكدته الناشطة والمسؤولة في الحملة، إيما سليمان. 

وذكرت سليمان أنَّ الحملة انقسمت إلى شقين، الأولى منها استهدفت أبناء الطائفة العلوية عن طريق إطلاق نداءات من أجل التسامح وتعبئة الرأي العام لخلق حراك نحو التغيير، والشق الثاني استهدفت بقية السوريين بشكل عام (المؤيد والمعارض) لتشجيعهم على اتخاذ خطوات للتصالح الاجتماعي.

وقالت سليمان: "إن الحملة لاقت انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت صداها على الأرض، وأحدثت صدمة في معسكري الموالين والمعارضين، في مختلف المحافظات السورية، وصولا إلى مدينة اللاذقية وجزيرة أرواد"، لافتة إلى أن الناشطين رفعوا شعار: "الكرسي إلك والتابوت لأولادنا"، في إشارة إلى رأس النظام بشار الأسد، وشعار "الشارع بدو يعيش".

وأضافت سليمان أن "النشطاء العلويين شاركوا في الثورة السورية منذ اليوم الأول، وهناك شخصيات اعتبارية من العلويين تريد إنهاء هذه الحرب بأي ثمن، سواء بوجود الأسد أو بدونه، ونحن ضد التدخل الأجنبي من أي طرف كان، سواء من إيران أو من السعودية، ونعتقد أنَّ السوريين فقط من يستطيعون تحديد مستقبل بلادهم".

وفي ردِّها على سؤال يتعلق بموقفهم من الجيش الحر، قالت سليمان: "نحن نشطاء مدنيون نؤمن بالانتقال السلمي للسلطة، ونتفهم أنَّ الناس أجبرت على التسلح للدفاع عن نفسها تحت وطأة العنف وغياب القانون، ومع ذلك نرى أنَّ التسليح أوصلنا إلى هنا، ولهذا أطلقنا نداءات لحراك مدني شامل لإحداث التغيير وإيقاف فوري لإطلاق النار".

وختمت الناشطة السورية حديثها بالتأكيد على أنَّ حملة "صرخة" ستستمر، وستعلن عن أشياء أخرى في المستقبل، قائلة: "إنّ هذا الوقت هو الأنسب للدعوة إلى المصالحة ولتغيير المواقف، لأن الجميع بات مقتنعا أنهم ضحايا هذه الحرب التي لن يحسمها أي طرف من الأطراف، وأنَّ النظام جر البلد إلى هذه الحرب التي لا نهاية لها".
تابعوا هوا الأردن على