آخر الأخبار
ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة ticker أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر

احتجاج علوي ضد نظام الرئيس السوري " بشار الأسد" في حملة "صرخة"

{title}
هوا الأردن -

في تحرك هو الأول من نوعه منذ دخول الثورة السورية عامها الرابع، أطلق نشطاء سوريون من الطائفة العلوية حملة، أسموها "صرخة" هدفوا من ورائها، رفع الوعي الاجتماعي للشعب السوري، حول الحاجة الملحة لإيقاف الحرب والبدء بعملية مصالحة اجتماعية بين جميع مكونات المجتمع.


وتنفرد هذه الحملة عن الحملات السابقة، التي أطلقها نشطاء المجتمع المدني، بأنها جاءت من معارضين ينتمون للطائفة العلوية، "المحسوبة بتأييدها للنظام السوري عند البعض"، وفي مدينة طرطوس الساحلية التي يعتبرها النظام معقلا لمؤيديه.

كما أن هذه الحملة تنفرد أيضا بتوقيت انطلاقها في شهر تموز/ يوليو الماضي، أي بعد شهر تقريبا من موعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/ يونيو الماضي، وما رافق ذلك من حالة تذمر، أصابت الكثير من مؤيدي النظام من وعود الحسم العسكري، ومن سياسات النظام التي اتخذت الطائفة العلوية رهينة لبقائها في السلطة، وزرعت العداء بينها وبين بقية الشعب السوري، بحسب ما أكدته الناشطة والمسؤولة في الحملة، إيما سليمان. 

وذكرت سليمان أنَّ الحملة انقسمت إلى شقين، الأولى منها استهدفت أبناء الطائفة العلوية عن طريق إطلاق نداءات من أجل التسامح وتعبئة الرأي العام لخلق حراك نحو التغيير، والشق الثاني استهدفت بقية السوريين بشكل عام (المؤيد والمعارض) لتشجيعهم على اتخاذ خطوات للتصالح الاجتماعي.

وقالت سليمان: "إن الحملة لاقت انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت صداها على الأرض، وأحدثت صدمة في معسكري الموالين والمعارضين، في مختلف المحافظات السورية، وصولا إلى مدينة اللاذقية وجزيرة أرواد"، لافتة إلى أن الناشطين رفعوا شعار: "الكرسي إلك والتابوت لأولادنا"، في إشارة إلى رأس النظام بشار الأسد، وشعار "الشارع بدو يعيش".

وأضافت سليمان أن "النشطاء العلويين شاركوا في الثورة السورية منذ اليوم الأول، وهناك شخصيات اعتبارية من العلويين تريد إنهاء هذه الحرب بأي ثمن، سواء بوجود الأسد أو بدونه، ونحن ضد التدخل الأجنبي من أي طرف كان، سواء من إيران أو من السعودية، ونعتقد أنَّ السوريين فقط من يستطيعون تحديد مستقبل بلادهم".

وفي ردِّها على سؤال يتعلق بموقفهم من الجيش الحر، قالت سليمان: "نحن نشطاء مدنيون نؤمن بالانتقال السلمي للسلطة، ونتفهم أنَّ الناس أجبرت على التسلح للدفاع عن نفسها تحت وطأة العنف وغياب القانون، ومع ذلك نرى أنَّ التسليح أوصلنا إلى هنا، ولهذا أطلقنا نداءات لحراك مدني شامل لإحداث التغيير وإيقاف فوري لإطلاق النار".

وختمت الناشطة السورية حديثها بالتأكيد على أنَّ حملة "صرخة" ستستمر، وستعلن عن أشياء أخرى في المستقبل، قائلة: "إنّ هذا الوقت هو الأنسب للدعوة إلى المصالحة ولتغيير المواقف، لأن الجميع بات مقتنعا أنهم ضحايا هذه الحرب التي لن يحسمها أي طرف من الأطراف، وأنَّ النظام جر البلد إلى هذه الحرب التي لا نهاية لها".
تابعوا هوا الأردن على