مستوطنون صهاينة: نسمع أصوات حفر تحت منازلنا
كشف موقع 'واللا' العبري، مساء الإثنين، أن مستوطني كيبوتس، على الحدود الشمالية، تقدموا بشكاوى عن سماعهم أصوات حفر تحت غرف نومهم.
وأضاف الموقع، أن السكان استدعوا مقاولًا للبحث عمّا يجري تحت منازلهم، وبحسب الموقع، زعم السكان عثورهم على دلائل وعلامات تشير إلى إمكانية وجود نفق تحت الأرض، قد خرج من الأراضي اللبنانية باتجاه الكيبوتس.
وبحسب التقرير الذي ترجمته شبكة قدس الإخباري، فإن 'خطر حفر الأنفاق في الشمال لا يزال احتمالًا قائمًا لدى سكان المستوطنات الشمالية، إثر ما شاهدوه في مستوطنات الجنوب مع حدود غزة'، مشيرًا إلى أن السكرتير الخاص للكيبوتس 'عوفير شامير'، أرسل رسالة حادة اللهجة إلى مسؤول المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، 'يائير غولان'، عبر فيها عن تخوفاته من إمكانية وجود نفق هجومي حفر من لبنان إلى داخل منازل المستوطنين.
وأشار 'شامير' في رسالته التي بعث بنسخة منها إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني 'بنيامين نتنياهو'، ووزير جيشه 'موشيه يعلون'، ورئيس أركان جيشه 'بيني غانتس'، إلى أنهم (أي المستوطنون) أجروا اختبارات وفحص مكثف في المنطقة، ومن خلال استدعاء مقاول تم تحديد مسار أحد الأنفاق الذي يخرج من الدفيئات الزراعية من قرية مروحين على الجهة المحاذية من الحدود اللبنانية.
ولفت 'شامير' لتحذيرات المستوطنين منذ عام 2009 بوجود مثل هذه الأنفاق وظهور مسارها، كما لاحظ ذلك المزارعون في المستوطنات قرب الحدود، لافتًا إلى ما قاله المقاول، الذي وجد هناك نفق يبعد 50 مترًا عن منزل إحدى المستوطنات ممن اشتكوا من سماعهم من الحفر أسفل منازلهم.
ووفقًا لموقع 'واللا'، فإنه منذ شهر ونصف قدم عشرات المستوطنين شهادات تؤكد سماعهم لعمليات الحفر تحت غرف نومهم، واشتكوا من مشاهداتهم لشاحنات تحمل التراب والرمل قبل أن تقام منازل بلاستيكية (دفيئات زراعية) موجودة في الأراضي اللبنانية المقابلة
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، إنه 'تجري عمليات أمنية مكثفة في الحدود لكشف أي أنفاق بالمنطقة، رغم أن جميع عمليات الفحص تؤكد عدم وجود أي أنفاق'، لكنه لم يستبعد وجود مثل هذه الأنفاق في ظل 'التهديد الذي يواجه الجيش الإسرائيلي'، بحسب تقرير 'واللا'.