منصب رفيع لكل من يقف بوجه المجموعه القابضه
هنالك نوعان من الشعارات الحكومية الاول علني و الثاني سري اما العلني فهو ما يتعلق بالشعارات الحكوميه البراقه والتي يطلقها المسؤولون بين الحين و الاخر و في واقع الحال لا يتم تطبيق معظمها بدليل مخرجات الشأن الاقتصادي اما الشعارات السريه و هي الأخطروالتي أوصلتنا الى حالة التردي الاقتصادي و خلافه فهذه سياسه رديئه تنتهجها و تدعوا إليها معظم الحكومات المتعاقبه بين الحين و الأخر .
هذا ما صرح به رئيس مجلس اداره المجموعه المتحدة القابضه العميد بسام روبين حيثُ قال هنالك مسؤولون كبار يقفون بنفوذهم أمام نهوض المجموعة القابضه فهم يحملون باليد اليسرى جزره و باليد اليمنى كرباج اما الجزره فيتم تقديمها لكل من يخترق ولا يطبق القوانين بشكل جيد للأضرار بالمجموعه القابضه و جرها للتصفيه الاجباريه اما ذلك الكرباج فيتمثل في انهاء او تنزيل او مقاطعه كل من يحاول تطبيق القانون بشكل صحيح وعادل لأنصاف المجموعه المتحده القابضه ومساهميها.
و اضاف روبين قائلاً:- هنالك مجموعة من الرسميين محترمون و لكنهم ومع الأسف غير قادرين على ممارسه ما يجول في قلوبهم اما البعض الآخرمنهم وهم قله قليله و لكنهم متنفذون و اقوياء بحكم المنصب فهم و مع الاسف يبيعون ضمائرهم بأشكال مختلفه و من اهمها و عود بالترقيه لمواقع رسميه متقدمه .
و اضاف روبين : ان هذه الامور مجتمعه للاسف لايمكن اثباتها بشكل دقيق و لكننا نمتلك الأدله الدامغه لتورط العديد من المسؤولين بتقصيرهم وعدم قيامهم بما يمليه عليهم الواجب الوطني و العدالة حيال معظم القضايا التي تواجه المجموعه المتحده القابضه .
اننا نعلم في المجموعه القابضه ان تلك الايدي الخفيه تحاول الذهاب بأتجاه بيع أصول الشركه بأثمان بخسه ومن ثم اغلاق الشركه و اسقاط قضاياها و اغلاق ملفاتها في حين ان قانون الجرائم الاقتصاديه واضح جداً بنصوصه و يكفل حمايه اموال المساهمين من الجرائم المرتكبه.
وقال روبين ان الحكومه للأسف ممثله بدوله الرئيس لا تريد ان تعالج تعثر المجموعه القابضه ولا أي شركه اردنيه أخرى فنحن في جمعيه مستثمري الأوراق الماليه قدمنا مقترحاً ومبادره لمعالجه تعثر هذه الشركات وفي مقدمتها المجموعه المتحده القابضه الآ ان بعضاً من الجهات الحكوميه و قفت عائقاً و حائلاً امام الاستمرار بالنهوض بتلك الشركات و نحن نلتمس العذر لهم فهم ينظرون بأهتمام لتوجه دوله الرئيس و طالما ان دوله الرئيس غير مهتم و لم يكترث بمعالجة التعثر او مجرد الاستماع و التجاوب معه بالرغم من الاستغاثه و الرسائل و الاعتصام فهم بالتالي مضطرون لمجامله توجه دوله الرئيس و السير على نهجه الاقتصادي و الذي اثقل من وزن المديونيه و العجز معاً حتى هذا التاريخ و لم يقدم اي حلول اقتصاديه ناجحه.
واختتم روبين قوله أننا كقطاع شركات نحتاج لحكومه إنقاذ وطن تنظر الى قضايانا بعداله و نزاهه بعيداً عن أي تمييز او مجامله لأي مسؤول كان و بعكس ذلك فأن الاوضاع الاقتصاديه ستزداد سوءاً و سيزداد ثقل العجز و المديونيه و سترتفع ارقام البطاله لأن الحكومه ما زالت حتى هذا التاريخ لا تعتني بقطاع الشركات ولا بالأستثمار و المستثمرين .
ووجه روبين كلمات لبعض المسؤولين المقصرين في واجباتهم الوظيفية قائلاً انكم تحتمون ببيوت واهنه اوهن من بيت العنكبوت و سيكشف لكم التاريخ ذلك ولكن الوقت والتاريخ لن يغفر لكم ولو أعلنتم التوبة حين ذاك.