جبهة النصرة تفرج عن جنود قوة المراقبة بالجولان
أفرجت جبهة النصرةالسورية المعارضة اليوم الخميس عن 45 جنديا من دولة فيجي يعملون في قوة المراقبة الأممية في الجولان السوري المحتل بعد أقل من أسبوعين من احتجازها لهم.
وأطلقت الجبهة سراح الجنود الفيجيين بعد يوم من نشرها شريط فيديو ظهر فيها عدد من الجنود وهم يؤكدون أنهم يلقون معاملة حسنة من الجبهة.
وكان سامي العريدي المسؤول الشرعي العام لجبهة النصرة وعد في الشريط الذي بثه فيديو أمس الحساب الرسمي للجبهة على تويتر بالإفراج عن قريبا عن الجنود الفيجيين.
واحتجز هؤلاء الجنود المنتمون إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري (أوندوف) يوم 31 آب (أغسطس) الماضي خلال اشتباكات بين جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى من جهة وبين القوات النظامية السورية من جهة أخرى قرب معبر القنيطرة.
وكانت جبهة النصرة قد أكدت أن الجنود الفيجيين في مكان آمن، وقالت إنها ستفرج عنهم في حال الاستجابة لمطتالب تقدمت بها.
وتشمل تلك المطالب رفع اسم جبهة النصرة من لائحة المنظمات التي صنفها مجلس الأمن الدولي "إرهابية"، والتعويض عن مقتل عدد من عناصرها خلال الاشتباكات التي وقعت قرب مقار القوة الأممية, فضلا عن تقديم مساعدات إنسانية لبلدات محاصرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام في فيجي بأن جبهة النصرة قد تكون اشترطت أيضا الإفراج عن قيادي مقرب منها يعتقله النظام السوري.
كما نقلت عن مصادر إسرائيلية أن الجبهة اشترطت اعتراف دولة فيجي والأمم المتدة بأن الجنود تلقوا معاملة حسنة.
وفي اليوم الذي احتجز فيه الجنود الفيجيون، تمكن عشرات الجنود الفلبينيين العاملين ضمن قوة "أوندوف" من الإفلات من مقاتلي جبهة النصرة .