آخر الأخبار
ticker قرارات مجلس الوزراء ticker حفل تكريم الطلبة الأوائل بكلية الأعمال في عمان الأهلية ticker التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح ticker بنك الإسكان يطلق منظومة جديدة من خدمات إدارة النقد والسيولة للشركات ticker موظف بمصنع المشروبات السامة: استخدام الميثانول للتهرب الضريبي وزيادة الأرباح ticker تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري ticker الأردن: قرار رفع العقوبات عن سوريا يدعم إعادة بناء خطوات تعافيها ticker خلال 3 أشهر .. 339 مليون دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي الواردة للأردن ticker حسّان: مؤشرات الاقتصاد الوطني مشجعة وتدل على تحسن الأداء ticker إرادة ملكية بالاميرة بسمة .. رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة ticker إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية الخمور ticker بدء التسجيل لطلبة الصف الأول الأربعاء ticker ترقية 2070 معلماً وإدارياً في وزارة التربية ticker الغذاء والدواء تحذر من 4 مشروبات كحولية وتنشر صورها ticker علماء الأردن تستنكر التصريحات الرسمية حول اختيار الخمور ticker ترامب: سنملأ الاحتياطي النفط الاستراتيجي عندما تكون الظروف مواتية ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي 400 نقطة ticker انعقاد منتدى تقني أردني سوري الشهر الحالي ticker أدوية الحكمة تعلن استثمارا بمليار دولار في الولايات المتحدة بحلول 2030 ticker التهتموني: تعرفة استخدام وسائط النقل العام لم تتغير

الخطة الكاملة للهجوم على داعش أمام مؤتمر باريس

{title}
هوا الأردن -

من يوجه الضربات وأين، من يسلح، من يوفر الاستخبارات، من يمول... كل هذه المهام سيسعى مؤتمر باريس الاثنين، حول الأمن في العراق إلى توزيعها على مختلف الدول التي تتضارب مصالحها أحيانا لكنها تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

 

ويشارك حوالي 20 بلدا يمثل أغلبهم وزراء في المؤتمر الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره العراقي فؤاد معصوم، في إثبات على جدية الالتزام الدولي مكافحة مسلحي التنظيم المتطرف.

 

وصرح مصدر دبلوماسي أن "هذا المؤتمر سيتيح لكل طرف مزيدا من الدقة في تحديد ما يمكنه أو يريد فعله"، مشيرا الى أن القرارات التي ستتخذ لن تعلن جميعها بالضرورة. وأوضح "لن يعلن من سيضرب وأين ومتى".

 

وعشية هذا اللقاء لا تزال أسئلة مهمة مطروحة: ماذا عن موقف روسيا التي تشهد علاقاتها مع الغرب توترا على خلفية الأزمة الأوكرانية؟ وماذا عن إيران، التي تلعب دورا إقليميا كبيرا لكن ضلوعها في الأزمتين العراقية والسورية يجعل منها طرفا؟.

 

وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن رغبته في مشاركة طهران في المؤتمر، غير أن نظيره الاميركي جون كيري اعترض على ذلك.

 

وأعلنت طهران السبت أن "المشاركة في مؤتمر مسرحية وانتقائي لمكافحة الإرهاب في باريس لا تهمنا"، حسب ما صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان.

 

والسؤال الآخر: أي دور سيتولاه كل من البلدان التي تتضارب مصالحها أحيانا وهي أحيانا مهددة من تركيا.

 

في هذا السياق، ينصب الاهتمام على تركيا العضو في الحلف الأطلسي وجارة سوريا والعراق التي تملك قاعدة عسكرية جوية مهمة يمكن للأميركيين أن يشنوا منها هجمات على المتشددين في العراق.

 

غير أن أنقرة ما زالت ترفض أي مشاركة فاعلة في العمليات المسلحة، خوفا على 46 من رعاياها ما زالوا رهائن لدى داعش في الموصل شمال العراق. كما تستضيف تركيا أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيها.

 

ويبقى التصدي لتنظيم داعش في سوريا أمرا مجهول الملامح.

 

وأعربت واشنطن عن استعدادها لتوجيه ضربات على مواقع التنظيم في سوريا وتوسيع رقعة الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر. وكان البنتاغون اعتبر في أغسطس أن القضاء على التنظيم المتشدد يستلزم مهاجمته في سوريا.

 

لكن لندن وباريس، المحركين الأوروبيين الأساسيين في التحالف، يشعران بالحرج بهذا الخصوص. ففي حين أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عدم استبعاد أي إجراء، أكد وزير خارجيته فيليب هاموند أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا.

 

أما فرنسا فتتبنى مقاربة تشدد على القانون الدولي، وتستبعد أي تحرك خارج إطاره. غير أن إصدار الأمم المتحدة قرارا بهذا الشأن غير مرجح، نظرا الى معارضة موسكو وبكين لأي عمل عسكري في سوريا من دون موافقة الرئيس السوري بشار الأسد. لكن الغربيين يرفضون اعتباره شريكا في مكافحة الإرهاب.

تابعوا هوا الأردن على