قاتل زوجته: تعمدت أهانتي أمام الجيران فأيقظتها للصلاة وقتلتها أثناء الوضوء
جريمة هزت محافظة الإسماعيلية المصرية، خاصة مدينة القنطرة شرق، حيث قتل زوج زوجته وقطع جثتها إلى عدة أجزاء، وعبئها في أكياس وألقاها في مناطق بعيدة عن منزله.
وتلقى اللواء مصطفى سلامة، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد تلقى بلاغ من المدعو محمد عبدالحليم محمد سعيد مقيم بالقنطرة شرق يفيد بغياب شقيقته "نجلاء"، 30 سنة، مقيمة مساكن التوفيق بالقنطرة شرق، وأكد في بلاغه أن هناك آثار دماء على سلم العمارة التى تقيم بها شقيقته، وأنها متغيبة ولم يعرف طريقها وأنه يتهم زوجها بقتلها.
وشكل فريق بحث لكشف لغز اختفائها، برئاسة العقيد هشام طايل رئيس فرع البحث الجنائي لشمال الإسماعيلية، ودلت التحريات أن وراء واقعة زوجها لأنهم دائمي الشجار، وتمكن رجال المباحث من القبض على الزوج، وتبين أنه يدعى محمد فوزى السيد، 40 سنة، مقيم القنطرة شرق الجديدة،
واعترف الزوج أمام رجال المباحث قائلاً: "أيوة قتلت زوجتي لأنها تعمدت إهانتي أمام الجيران"، مضيفًا أنه في ليلة الحادث أيقاظها من النوم "علشان تصلي الفجر وكنت جهزت السكينة للتخلص منها وعندما استيقظت من النوم دخلت الحمام ثم خرجت على حوض الوجه للوضوء، وأثناء وضوئها طعنتها بالسكين، وعندما صرخت طعنتها طعنة أخرى في فمها، ثم توالت الطعنات بمناطق متفرقة من جسدها، وبعد أن تأكدت أنها فارقت الحياة أحضرت ساطورًا وقطعتها، ولما شعرت بالتعب والأرهاق ذهبت إلى المطبخ وجهزت كوبًا من الشاي، وبعدها توجهت إلى الجثة، وعبئتها في عدد من الأكياس البلاستيكية، ووضعت الجثة بعد تقطيعها داخل الأكياس في سيارتى الملاكي وذهبت إلى منطقة الـ7 عماير بمدينة القنطرة شرق ووضعت الأكياس داخل الأحراش الموجودة بالمنطقة، وعدت مرة أخرى إلى الشقة، وحصلت على الحلق الخاص بها، وتوجهت من القنطرة شرق إلى القنطرة غرب وبعته لأحد تجار المجوهرات بالقنطرة غرب، وعدت مرة أخرى للقنطرة شرق للبحث عن زوجتي والذهاب مع شقيق زوجتي إلى القسم للتقدم ببلاغ بغيابها.
وبتطوير مناقشة الزوج، اعترف بأنه قتل طفلته "ذكرى”، 3 سنوات خوفًا عليها أن تسلك سلوك والدتها في إهانته، وأن تكون سليطة اللسان "زى أمها”، مضيفًا أنه أخد ابنته إلى أحد برك الصرف الصحي خلف العمارات السكنية، واستولى على حلقها الذهبي وألقائها على وجها في بركة الصرف الصحي لتلقى مصرعها في الحال.
وأكد الزوج القاتل في أقواله أمام رجال المباحث أنه بعد التأكد من وفاة ابنته تقدم إلى مركز القنطرة شرق ببلاغ بغياب نجلته، وتحرر المحضر رقم 816 لسنة 2014 إدارى القنطرة شرق، بتاريخ 26/5/2014.
وفي حينها عثر على جثة الفتاة في بركة للصرف الصحي ولم يتهم والدها أحد بقتلها ولكن القضية ما زالت مفتوحة حتى الآن، ولم يجري رجال المباحث تحرياتهم حول الواقعة منذ وقوع الجريمة، وأرشد الزوج عن مكان جثة زوجته والأسلحة المستخدمة في الجريمة.
وتم التحفظ على الزوج والأسلحة المستخدمة في الجريمة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1493 لسنة 2014 إداري القنطرة شرق، وقررت نيابة القنطرة برئاسة المستشار أحمد أمين، حبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد في الميعاد المناسب.