إرتفاع عدد الجمال في الأردن إلى 14 ألفا
أكدت وزارة الزراعة ان واقع قطاع تربية الابل في الاردن قادم من علاقة الانسان العربي بالابل الضاربة بجذورها في اعماق التاريخ.
وقال الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان الجمل يطلق عليه سفينة الصحراء لقدراته على تحمل المشاق وصبره وتحمل العطش وهو رفيق، لصاحبه.
واضاف حدادين ان الابل احتلت مكانة مرموقة عند الانسان العربي كونهما مصدر للرزق ووسيلة المواصلات كذلك انها الاكفاء في تحمل ظروف الجفاف الطويلة وحيث انه الحيوان الذي يبقى ويتكاثر على الرغم من التحديات التي تواجه تربيت.
وأكد حدادين، ان الابل تعتبر جزءا هاما من الثروة الحيوانية، لأنها مصدر مهم من مصادر اللحوم الحمراء والحليب وكذلك الوبر والجلد اضافة الى دخولها في سباقات الهجن على المستوى المحلي والاقليمي و لغايات الترويج السياحي .
وبين ان المملكة تحوي 14 الف رأس تتوزع في محافظات الجنوب وخصوصا محافظة معان ومحافظة العاصمة خصوصا المناطق الشرقية والزرقاء والبلقاء وغيرها من المحافظات.
وشدد على ان اسباب تراجع تربية الابل تعود الى ارتفاع تكاليف التربية وارتفاع اسعار الاعلاف كذلك نقص الموارد العلفية وتعرض مناطق انتشارها في المناطق الصحراوية الرعوية الى نوبات جفاف، وعدم تطوير تربية الابل لعدم توفر اسواق مخصصة لبيع منتجات الابل مثل الحليب وترويجها وتدني الدخل والهجرة من البادية والارياف الى المدينة.
واتجهت الحكومة في الآونة الاخيره كخطوة اساسية لمعرفة اماكن تواجدها حتى تسجل عملية تقديم الخدمات وخاصة الخدمات البيطرية وسهولة تنقل العيادات البيطرية المتنقلة
وتقوم الوزارة بالخدمات البيطرية من خلال العيادات المتنقلة وبإشراف اطباء بيطريين.
وكانت آخر احصائية لوزارة الزراعة نشير الى ان المملكة تحوي 10.835 رأس إبل في كافة مناطقها.