آخر الأخبار
ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة ticker أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر

مؤامرة سمير الرفاعي

{title}
هوا الأردن -

خالد أبو الخير 

 
لو القى العين سمير الرفاعي حجراً في بركة راكدة، أو أسدى نصحاً، لقالوا أن ورائها مؤامرة! 
 

قدره أن يكون دوماً هدفا للسهام الطائشة التي قلما تصيب، ولأصحاب الرؤى التي تختلف معه، وتعاديه لاسباب ليست فكرية على الاعم ولا للمصلحة العامة فيها مكان، ولكن لأن الرجل يثير حفيظتها، ويشكل بمشروعه نقيضاً لمشروعها. 
 

في المقابل، يبدو الرفاعي الذي أمضى الشطر الأكبر في من عمره في مدرسة الهاشميين، وجعل بوصلته خدمة الوطن وحادي الركب وقائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني، لا يميل الى حيث الريح تميل، ويصر على إبداء رأيه، بكل صراحة وموضوعية، وهو المطلع دائما على دقائق الأمور، لا تفوته شاردة أو واردة. 
 

كنت أتمنى لو حاججوه في أقواله ومحاضراته، لو عارضوه او أيدوه أو أضاءوا جانباً لم يكن قد طرقه، حتى لو أثبتوا قصورا فيها، لكنهم، بدلا من بذل الجهد لاثراء الحوار، يتمسكون بالخندقة ضده، وقد تخرجهم ابتسامته الدائمة وثقته بنفسه عن طورهم، فيلجاؤون الى الهجوم غير المبرر في قناعة جل الاردنيين، فمواقف الرجل نابعة من رؤيته وهو البعيد عن مراكز صنع القرار حالياً، القريب من روح الدولة. 
 

الرئيس المعروف بسلامة سريرته وروحه الوثابة، ما زال يدافع عن قناعاته، واولها ضرورة التقاط الرسائل الملكية والعمل بها ، واثراء الحوار بشأنها لكي يمكن الحفاظ على ما تحقق وتجاوز السلبيات والاندفاع الحر لتحقيق الانجاز.
 

وعلى خلاف ما يعتقده البعض ويجري ترويجه، فالرئيس الذي لم يأخذ فرصته كاملة، وربما يستحق فرصة آخرى، لا يعزى ظهوره المتكرر ومواقفه الى عمله الحثيث على تأمين الطريق للعودة الى تحت الاضواء، وإنما.. إلى حسه بالمسؤولية وحرصه ورغبته الأكيدة في الاعلاء من شأن الوطن. 
 

لا يستند رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي الى إرثه التاريخي الذي يفخر به فحسب، وانما إلى ايمانه المطلق بوطنه وقيادته ورؤيته الناضجة والمنفتحة على المستقبل. وبهذا الفهم، لا يتورع عن الدخول في الملفات الساخنة وطرح ما يؤمن به. 
 

الهجوم على سمير الرفاعي إنما مبعثه أن الرجل لا يصمت، ودأبه أن يبدي رأيه ويقارع الحجة بالحجة، والفكر بالفكر.. دون ان يخشى فيما يقوله لومة لائم، مدركا أن الهجوم يعني أنه اصاب موضعاً ، وأوجع!
تابعوا هوا الأردن على