بهجت سليمان : هذا ما كان سيحدث لو تنحى الاسد
هوا الأردن -
د. بهجت سليمان
نشر الدكتور بهجت سليمان سفير سوريا السابق في الاردن على صفحته على الفيس بوك مقالاً بعنوان:
( - لو تنحّى " بشّار الأسد " " من الأوّل " " ما كنّا وْصِلْنَا لٓ هون " .
- لو تَرَك ، من البداية " ما كان صار فيه إرهاب بِ سورية ولا داعش ولا النّصرة ولا غيرو . )
مثل هذه الأقاويل الحمقاء الغبية المأفونة ، يردّدها نَفَرٌ من البلهاء أو الجَهَلة أو الأجَراء أو الخونة أو الجواسيس .
نعم
( 1 ) : لو تَنَحّى الرئيس بشار الأسد ، منذ البداية ، لَ كانت الجمهورية العربية السورية ، قد تحٓوّلت إلى عشرات - إِنْ لم يكن مئات - " الإمارات المتأسلمة الوهابية الداعشية " المتصارعة ، وَلَ كان عدد الضحايا ، في سورية ، عَشرة أضعاف ما هو عليه الآن، ولَ كان العدد قد تجاوزَ المليونين من الضّحايا ، حتّى الآن .
( 2 ) : لو تنحّى الرئيس الأسد ، لَ كانت سورية الآن ، أسوأ بكثير من الصومال ومن ليبيا .
( 3 ) : لو تنحى الرئيس الأسد ، لَ كان الآن ، أصغر ضابط مخابرات إسرائيلي ، هو الحاكم بِأمْرِه ، ليس في عاصمة الأمويين فقط ، بل في كل حيّ من أحياء الوطن السوري .
وَلَ كان أصغر متموّل نفطي أو غازي ، يٓضُمّ إلى " أسطول حريمه " مئات السبايا السوريات .
( 4 ) : لو تنحّى الرئيس الأسد، لَ كان الجيش العربي السوري ، قد انحلّ ، وَلَ تَحٓوّل إلى عشرات " الجيوش " المتصارعة ، إلى ما شاء الله ، وَلَ كان الخَوَنة الذين فَرّوا ، من بين صفوفه ، إلى الخارج وباعوا أنفسهم للشيطان ، هم الذين يقومون بذلك . .
( 5 ) : لو تنحّى الرئيس الأسد ، لَ كان المخطط الصهيو - أطلسي الاستعماري الجديد ، قد اختصرَ على نفسه نصفَ الطريق ، وَلَ كانت المنطقة بكاملها الآن في الحضن الصهيوني ، وَلَ كانت المنطقة قد عادت إلى عصور الانحطاط ، وبِأكثر مما هي عليه الآن بكثير .
( 6 ) : لو تنحّى الرئيس الأسد ، لَ كانت سورية الطبيعية ، قد خرجت من التاريخ ومن الجغرافيا ، و لَ أخذَ الاستعمار القديم - الجديد ، ثأره كاملا ً ، من نبع الحضارة وحصنها الأول على وجه الأرض .
( 7 ) : لو تنحّى الرئيس الأسد ، لَ كان أصحابُ هذا القول أنْفُسُهُمْ ، هم أوّل الضحايا ، وَلَ كانوا قد ذهبوا " فَرْق عملة " ، لِ أنّ أسيادهم ومشغّليهم ، كانوا سَيٓرْمُونٓ بهم ، في مجارير الصّٓرْف اللا ّصحّي ، بعد أن تكون مهمّتهم السّافلة مِثْلهم ، قد انتهت .