الفرح يغادر " فرح " في طابور الصباح بـ" أكاديمية ريتال الدولية ".. والتربية تحقق ..!!
وقفت فرح التي لم يتجاوز عمرها الـ 11 عاما في طابور الصباح المدرسي، لتخطو على سلم الحياة خطوة جديدة نحو النجاح الذي رسمه أهلها لها منذ نعومة أظفارها.
لم يكن ذوو فرح يتوقعون أن يحوم شبح الموت حول ابنتهم مبكرا وهي داخل مدرستها، ولم تكن أحلام فرح البريئة ونشاطها الصباحي قيد كل هذه التوقعات.
لوح خشبي أو قطعة من مقعد مدرس كانت كفيلة بأن تهدد حياتها وتتسبب بإصابتها إصابة حرجة تم نقلها على إثرها إلى مستشفى الإسراء، الإثنين.
الفتاة تعرضت لإصابة بالغة وهي تقف آمنة في ساحة مدرستها التي أفادت المعلومات بأنها "أكاديمية ريتال الدولية".
فرح ما زالت ترقد في مستشفى الإسراء بحالة حرجة وفق ما أكده مصدر طبي ، بعد أن سقط لوح خشبي لأحد المقاعد من الطابق الثالث على أذنها اليسرى.
لا أحد يعلم حيثيات الحادثة بالتفصيل فهي ما زالت قيد التحقيق، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبت أن السبب بما جرى لفرح هو إهمال المدرسة، وفق ما أوضحه مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم فريد الخطيب.
وأضاف الخطيب أن ما جرى مع فرح ينظر أمام لجنة تحقيق تم تشكيلها للوقوف على الملابسات متمنيا أن تأخذ المدارس كافة الاحتياطات للحفاظ على السلامة العامة.
الخطيب أكد ما جاء في تفاصيل إصابة فرح، مبينا أن الفتاة تم إسعافها أوليا في المدرسة إلى أن نُقلت إلى مستشفى الإسراء.
ولفت الخطيب إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحق المدرسة في حال ثبت الخطأ عليها.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد سبقها بأسبوع وفاة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بعد سقوط عامود اتصالات على رأسها داخل ساحة مدرستها في وادي موسى.
وكانت حوادث غرق في مسابح لمدارس خاصة كذلك أدت لوفاة أطفال وتم تشكيل لجان تحقيق بها في حينه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتظل السلامة العامة في مدارس المملكة الحكومية منها والخاصة أمرا يؤرق الأهالي عقب حوادث نُسبت للقضاء والقدر، في حين ظنوا بأن أبناءهم سيكبرون حاملين علمهم سلاحا يخدم الوطن.