فيديو // عراك بالايادي بين حرس الأمم المتحدة وحرس الرئيس عباس
وقعت مشادة كلامية عنيفة اليوم الاربعاء بين الحرس الرئاسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من عناصر الأمن التابعين لحراسة الأمم المتحدة الذين كانوا متواجدين بكثافة امام المدخل الرئيسي لاستقبال الوفود الرسمية التي أمت لمبنى الجمعية العامة للمشاركة في اعمالها في دورتها العادية.
وبحسب ما ظهر في البث المباشر والشريط المصور الذي تم نشره عقب الحادثة، فإن عددا من افراد حراسة الأمم المتحدة اعترض حراس الرئيس عباس وذلك في محاولة منهم لمنع دخول عددا منهم وسط اجراءات أمنية مشدددة شهدتها قاعات الاستقبال زوايا مبنى الجميعة.
هذا ولم يصدر عن الرئاسة الفلسطينية او حراسة الأمم المتحدة تعليقا حول الحادثة في وقت تركت الحادثة ردة فعل واسعة واجتاح التسجيل المصور بشكل واسع مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الرئيس عباس قد وصل الى نيويورك في مستهل زيارة وصفت بـ'الهامة والحاسمة' لتحديد مسار التوجه السياسي الفلسطيني في الفترة القريبة المقبلة
ومن المقرر ان يستهل عباس زيارته بلقاء مع الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون قبل ان يلقي محاضرة في معهد امريكي ومن ثم يلتقي وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم غد الثلاثاء لبحث المطلب الفلسطيني بتحديد سقف زمني محدد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في حدود 67.
وسيستمع عباس الى افكار الجانب الامريكي بشأن مطلبه تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وسط مؤشرات على رفض الجانب الامريكي لهذا المطلب وتلويحه باستخدام حق النقض الفيتو ضده في مجلس الامن الدولي في حال عرضه مشروع القرار.
وليس من المتوقع تقديم هذا الطلب خلال فترة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة ولكن سيكون مهيمنا على النقاشات التي سيجريها الرئيس الفلسطيني مع القادة والمسؤولين العرب والاجانب المشاركين في اعمال الجمعية العامة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ان النقاشات التي ستجري على مدى الايام القريبة المقبلة ستظهر التوجهات للاطراف المختلفة وعلى ضوء ذلك فانه سيتم تحديد الخطوة القادمة في مجلس الامن الدولي وموعدها.
ويلقي الرئيس الفلسطيني يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ويوضح فيه تفاصيل المقترح الفلسطيني.
كما تنعقد لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة على هامش اجتماعات الجمعية العامة وذلك لبحث الوضوع المالي للسلطة الفلسطينية والتحضير لمؤتمر المانحين لاعادة اعمار غزة الذي سينعقد في مصر الشهر المقبل.
ويشارك في هذه الاجتماعات وفد من الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيسها رامي الحمد الله الذي سيقدم خطة تطالب ب أربعة مليارات دولار لاعمار غزة.
وعلم في هذا الصدد، ان الجانب الامريكي يقترح مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يثبت وقف اطلاق النار في غزة .
كما ويقترح الجانب الامريكي تأجيل مؤتمر المانحين الشهر المقبل في القاهرة. نهاد الطويل