الاخوان المسلمون يطالبون الحكومة بكشف مصير " ذهب عجلون "
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي السبت برئاسة الأمين العام محمد عواد الزيود،
واصدر المكتب التنفيذي بيانا صحفيا حول ما توصل اليه الاجتماع ، وتاليا نصه :
1) الموقف من المشاركة مع التحالف الدولي على ما يسمى بالإرهاب :
1- يؤكد الحزب على موقفه الثابت والرافض لأي تدخل أجنبي في أي شأن عربي ولأي سبب كان .
2- الوقوف مع الجيش العربي في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره .
3- يؤكد الحزب أنه ليس من مصلحة البلد أن يشارك الجيش في حرب خارج حدود الوطن، وأن مهمة الجيش تنحصر في الدفاع عن الوطن وسلامته، بحسب ما نصت عليه المادة ( 127 ) من الدستور الأردني .
4- إن هذه الحرب ليست حربنا، وليس الهدف منها كما يقال محاربة الإرهاب فقط. وإلا فأين كانت الجهود الدولية عندما تم :
أ - قتل 200 ألف سوري على يد النظام والمليشيات المساندة له.
ب- اضطهاد أهل السنة في العراق .
ج – السكوت عن مجازر الانقلاب الغاشم في مصر .
د – قتل الآلاف من الأبرياء من أبناء غزة وهم تحت الحصار الظالم .
5- واضح للعيان أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو الهجمة المنظمة على الإسلام ودعاته، وعلى طموح الشعوب العربية التواقة الى الحرية، ومحاولة تشكيل المنطقة وفق الأجندة الأمريكية، بتوسيع الدور الإيراني ليكون شرطياً للمنطقة، وقد بدأ التحالف بضرب قوى المعارضة في سوريا، وسكت عن جرائم النظام المتكررة، بما فيها قتل المدنيين بالكيماوي .
2) الغاز الطبيعي :
يرفض الحزب الإصرار الحكومي على الاستمرار في مشروع استيراد الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني. رغم الرفض الشعبي الواسع لهذه الخطوة التطبيعية الكبرى، التي سترهن الاقتصاد الوطني الأردني للاقتصاد الصهيوني، كما أنها تنتقص من السيادة الوطنية الأردنية، رغم وجود البدائل الكافية. ويحمل الحزب من يوقع على هذه الاتفاقية المسؤولية الوطنية الكاملة .
3) مشروع الباص السريع :
يطالب الحزب الحكومة وأمانة العاصمة بالشفافية والوضوح حول مشروع الباص السريع، واتفاقية القرض الجديد مع الجانب الفرنسي، خصوصاً في ظل ما أصاب المشروع من تعثرات في الفترات السابقة، وما شابه من شبهات فساد، واطلاع الجمهور على دراسات الجدوى الاقتصادية والهندسية للمشروع .
4) مشروع استخراج الذهب في عجلون :
مطالبة الحكومة بالرد والإجابة الواضحة على ما ورد في بعض وسائل الإعلام، حول دخول مجموعة من الآليات والمعدات من الكيان الصهيوني الى موقع ( هرقله )، والتي تم استخدامها في عمليات الحفر والنقل المتعلق بموضوع استخراج الكنوز والذهب هناك .