آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

45 مليون دينار تقديرات إنفاق الأردنيين على الأضاحي

{title}
هوا الأردن -

قدر تجار مواش حجم انفاق الأردنيين على شراء الأضاحي لهذا العام بحوال 45 مليون دينار على أساس متوسط سعر الأضحية 180 دينارا.


وقال التجار إن الاستهلاك السنوي من مختلف انواع الأضاحي يبلغ حوالي 250 ألف اضحية، وإن كميات الأضاحي تزيد عن احتياجات المواطنين حيث يصل عددها الى 450 ألف أضحية.


الى ذلك ارتفعت وتيرة الطلب على شراء الأضاحي عشية العيد بشكل كبير، حيث تصدرت الأضحية الرومانية المشهد.


وخلال جولة محدودة على المواقع المخصصة لبيع الأضاحي في عمان لوحظ وجود اقبال كبير من قبل المواطنين على شراء الاضاحي خصوصا خلال فترة ما بعد الظهر.


كما لوحظ خلال الجولة ازدحامات مرورية كبيرة عند مواقع الأضاحي ما دفع، أمانة عمان للاستعانة بإدارة السير من اجل تنظيم الحركة المرورية.  


وتفاوتت أسعار بيع الأضاحي من تاجر الى آخر، حيث تراوح سعر الأضحية البلدية من 220 دينارا الى 300 دينار فيما تراوحت الأضحية المستوردة من 135 دينارا الى 200 دينار وذلك وفقا للوزن. 


وقدر مدير عام إحدى كبرى شركات استيراد المواشي في المملكة زكريا القاسم انفاق الأردنيين على شراء الاضاحي حوالي 45 مليون دينار على اساس متوسط سعر الأضحية 180دينارا باستهلاك حوالي 250 ألف أضحية.


واشار القاسم الى ارتفاع مستويات الطلب على شراء الاضاحي منذ نحو ثلاثة أيام بشكل ملحوظ الا انها ما تزال دون مستويات الاقبال مقارنة بالعام الماضي. 


وأكد استقرار أسعار بيع الأضاحي خصوصا المستوردة في السوق المحلية عند المستويات التي كانت تباع بها خلال العام الماضي حيث يتراوح سعر كيلو الأضحية المستوردة من3.75 دينار  الى 4.25 دينار وذلك بحسب الوزن.


واشار الى وجود منافسة كبير بين تجار المواشي تصب في صالح المواطنين بدليل تفاوت الأسعار من تاجر الى آخر. 


وقال تاجر مواش، علي العقرباوي إن الاقبال على شراء الأضحي تضاعف بشكل كبير أمس. وبين ان معظم المواطنين يقومون بشراء الأضاحي ويبقونها عن التاجر بعد ان يتم ترقيمها لحين ذبحها في العيد.


وأكد استقرار أسعار الأضاحي خصوصا البلدية منها عند المستويات التي كانت تباع بها العام الماضي، حيث يتراوح سعر كيلو الأضحية البلدية بين 5 دنانير الى 5.5 دينار وذلك حسب الوزن أي ان سعر الأضحية يتراوح من 220 دينارا الى 300دينار وذلك حسب الوزن. 


وتوقع العقرباوي ان ينشط الاقبال على الاضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك مؤكدا في الوقت نفسة توفر جميع انواع الأضاحي بكميات تلبي احتياجات المواطنين.


من جانب آخر، قال مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور منذر الرفاعي ان الوزارة قامت خلال الاشهر الماضية بعقد لقاءات موسعة مع مستوردي المواشي، وحثهم على استيراد الأضاحي من مناشئ مختلفة بهدف ايجاد خيارات وبدائل أمام المواطنين.


وأكد ان كميات الأضاحي المتوفرة في السوق المحلية تزيد على احتياجات المواطنين حيث يوجد حوالي 450 ألف أضحية منها 300 ألف  مستوردة من رومانيا واستراليا وجورجيا ومولدافيا و 150 ألف أضحية بلدية مبينا ان معدل استهلاك الاضاحي لا يتجاوز 250 ألف رأس وذلك بحسب ما يتم ذبحه في كل عام.


ونصح الرفاعي المواطنين بشراء الأضاحي خلال ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك كون أسعارها تشهد انخفاضا خلال آخر يومين من العيد نظرا لمحاولة التجار التخلص من كميات المواشي المتوفرة لديهم.


القطاعات التجارية تنتعش


وارتفع نشاط الحركة التجارية بشكل محلوظ على قطاعات تجارية مختلفة عشية العيد بحسب تجار عاملين في السوق.


وقال التجار في أحاديثهم لـ"الغد" إن عيد الأضحى  المبارك نشط  قطاعات تجارية مختلفة منها المخابز ومحال كي الملابس "دراي كلين"، وبيع الحلويات إضافة الى محال الألبسة ومحطات غسيل السيارات ومحال سن وبيع السكاكين.


وأكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة ارتفاع الطلب على شراء الحلويات والشوكلاتة في السوق المحلية بشكل محلوظ.


وبين حمادة أن حلويات المعمول بمختلف أنواعها تعتبر الأكثر إقبالا حيث تشكل 98 % من مبيعات محال الحلويات تليها حلويات البرازق والغريبة والشوكلاتة والمشكل بمختلف أنواعها.
وأكد حمادة استقرار أسعار جميع أنواع الحلويات عند المستويات التي كانت تباع بها العام الماضي حيث يتراوح سعر كيلو غرام العمول من 3 دنانير الى 12 دينارا فيما يتراوح سعر الشوكولاتة من 3 الى 16 دينارا وذلك بحسب المنطقة التي يباع بها ونوع الحشوة.


وأشار الى قيام النقابة، خلال الأسبوع الماضي بعقد سلسلة لقاءات مع أصحاب محال الحلويات للوقوف على استعداداتهم لتلبية الطلب الكبير على الحلويات، مؤكدا أن محال الحلويات على استعداد لتلبية احتياجات المواطنين.


ويقدر عدد محال الحلويات في المملكة حوالي 1000 محل، تتركز أغلبيتها في عمان والزرقاء وإربد.
وأكد ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي تزايد وتيرة الطلب على شراء الألبسة عشية العيد إلا أنها دون مستويات الطلب مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بسبب تزامن حلول العيد مع فترة انتقالية من موسم الصيف الى الشتاء.


وقال القواسمي إن الألبسة المعروضة في السوق المحلية تزيد عن احتياجات المواطنين حيث يقدر حجم البضائع الموجودة في السوق حوالي 60 مليون دينار في حين  يقدر إنفاق الأردنيين على شراء الألبسة حوالي 12 مليون دينار. 


ويبلغ عدد محال الألبسة في المملكة 6 آلاف محل، 40 % منها في العاصمة والباقي موزع في جميع أنحاء المملكة.


وأكد نقيب أصحاب المخابز عبدالإله الحموي ارتفاع الطلب على الخبز بشكل ملحوظ، مقارنة بالأيام الاعتيادية، مرجعا ذلك الى تفضيل معظم الأسر شراء كميات من الخبز تغطي استهلاك يومين على الأقل.


وبين الحموي أن النقابة قامت بتنظيم عمل المخابز خلال أيام العيد حيث تم الاتفاق على تعطيل المخابز الحجرية خلال أول أيام العيد واستمرار عمل المخابز  الآلية طوال أيام العيد.


المفرق تعج بالمتسوقين


وفي المحافظات، شهدت الأسواق والمناطق التجارية في المفرق أول من أمس ازدحامات مرورية خانقة وحركة تجارية نشطة، إذ استمر المواطنون في شراء الملابس والمواد الغذائية ومستلزمات العيد، وخصوصا "الأضاحي والحلويات".


وبين صاحب محل ألبسة راشد عبدالله أن "المبيعات انخفضت إلى حد كبير تجاوز الـ50 % مقارنة مع مبيعات الأعياد الماضية"، لافتا إلى أن "الحركة التجارية في الأسواق بدأت تنشط خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وخصوصا في فترة المساء". 


ويؤكد صاحب محل محمد النمر أن المبيعات في محله "تجاوزت في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي معدلها خلال الشهرين الماضيين، وأنه يسابق الوقت للحصول على طلبيات جديدة من الألبسة تفوق تلك التي كان متفقا عليها مع تجار الجملة والموزعين".


غير أن مواطنين يؤكدون وجود فارق كبير بين ما يتحدث عنه بعض التجار من سعر للبيع وبين سعر التكلفة. 
ويعتقد التاجر حسين أيمن أن النشاط التجاري على صعيد مستلزمات الأعياد لم يرق للتوقعات التي رسمها التجار في المفرق الشهر الماضي وإن كانوا يعولون على ساعات المساء المتبقية عشية العيد"، ويؤكد أن الحركة التجارية بدأت بالتحسن إلا أنها لم تصل إلى مستوى الطموح". 


المواطن محمد حمدي يقول إن "العيد يمثل وقتا جيدا لرفع الأسعار واستغلال المواطن من قبل التجار بسبب الحركة الشرائية الكثيفة وحاجة المواطن، إلى تأمين متطلبات العيد مثل الهدايا والألعاب والألبسة لذا فإنه يحرص على الشراء قبل أو بعد العيد لتجنب تعرضه للاستغلال"، بيد أنه يشير إلى أن العديد من الأسر في المفرق تئن تحت ضائقة مالية لتزامن حلول عيد الأضحى المبارك مع بداية فصل الشتاء، إذ تحول جل تركيزهم على شراء لوازمهم الأساسية من مواد تموينية ومحروقات.


أسواق الزرقاء


وفي الزرقاء، تواجه العديد من الأسر ضائقة مالية بسبب ارتفاع تكاليف الحياة، حيث تستنزف الميزانيات المنهكة على شراء المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يبرر قلة الطلب على الأضاحي، بحسب مواطنين.
ويقول المواطن أحمد ابراهيم إن تكلفة الأضحية البلدية ذات النوعية الجيدة تبلغ 250 دينارا مقارنة بـ160 في الدول المجاورة، لافتا إلى قلة الطلب على الأضاحي يعود إلى ضعف القدرة الشرائية للعديد من المواطنين.
ومع انقضاء نهار كل يوم من أيام شهر ذي الحجة، تزداد مظاهر استقبال عيد الأضحى المبارك في أسواق مدينة الزرقاء حيث تزدحم شوارع ومحلات الوسط التجاري بالمواطنين. 


ويعتقد بعض المواطنين أن "العيد يمثل وقتا جيدا لرفع الأسعار واستغلال المواطن من قبل التجار بسبب الحركة الشرائية الكثيفة وحاجة المواطن إلى تأمين متطلبات العيد مثل الهدايا وألعاب الأطفال والألبسة، ويؤكد التجار أن معاناتهم مع الارتفاعات المتتالية على الأسعار لاتقل عن معاناة المواطنين.


وترى المواطنة أمل حسين أن ارتفاع الأسعار أمر اعتيادي ولا يخضع لأي قاعدة فهو أمر اعتاد التجار عليه في المواسم، وتشير إلى لجوء بعض التجار إلى استغلال العيد لرفع الأسعار دون مبرر كجزء من ثقافة الربح السريع.  وتشير إلى أنها قامت بشراء ملابس العيد لأطفالها قبل نحو أسبوعين لاستغلال فترة الركود والهدوء في الأسواق، وقبل الازدحام الذي تشهده عادة.

 


ويؤكد أحد التجار رياض خليل إن اكتظاظ الأسواق بالمواطنين لا يعني بالضرورة أنهم متسوقون ويقول "رغم هذا التجمع لا يشتري سوى زبون أو اثنين من بين كل عشرة أشخاص، هم يتهموننا برفع الأسعار، ولا يصدقون أننا نشتري تلك البضائع بسعر مرتفع". ويشير إلى أن حركة السوق تخضع إلى قاعدة "العرض والطلب" وهذه الأيام يكثر فيها إقبال الناس للتبضع استعدادا للعيد إضافة إلى وجود عوامل أخرى أدت إلى ارتفاع الأسعار وأهمها ارتفاع أسعار الجملة من جهة وارتفاع سعر البضائع في بلد المنشأ.

تابعوا هوا الأردن على