رئاسة المجلس القادمة لــ"الطراونة" بدون منافسين
في ظل ما تشهده الساحة النيابية هذه الايام من شد وجذب و اتفاقات و صراعات حول مقعد الرئاسة القادم ، تبقى حظوط الرئيس الحالي عاطف الطراونة هي الاوفر حظا ، مقارنة بزملاءه حازم قشوع ومفلح الرحيمي و امجد المجالي وحديثة الخريشة.
الطراونة وحسب المصادر يشعر بحالة من الرضا العام والراحة لسير الامور بهذا الاتجاه ، و قربه من رئاسة النواب لفترة جديدة .
الرحيمي .. لاعب برلماني قوي و عرّاب انتخابات يجب ان يحسب حسابه ، حيث كان له فضل كبير في وصول بعض الرؤساء السابقين لسدة النواب .
قشوع .. يعتبر ان الفرصة مواتية له و ان الوقت قد حان للانقضاض على الرئاسة و حصد مكتسبات جديدة بعد المقعد الوزاري والنيابي ، و يعتبر ان فوزه انتصار للسياسة الحزبية و هو الذي نشط مؤخرا خارجيا بترأسه لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية .
المجالي .. قيمة سياسية وبرلمانية لا يشق لها غبار ، الا ان المتابعون لا يرون ان بقدرة معالي امجد المجالي المنافسة في ظل الظروف الحالية وان الامر غير مواتي له.
و مع ذلك ، ما زالت حظوظ الطراونة تعد الاوفر حظا في ظل هذا التنافس حاليا ، مالم يُفسد تلك الحظوظ ترشح نائب اخر ، يخشاه الطراونة .
المتابعون للمشهد البرلماني ما زالوا يراهنون على ان الامر لم ينته هنا ، وان صراع الرئاسة ما زال في جعبته الكثير ليظهره ، سواء من انسحابات او صفقات قد تُعقد سرا ' كما جرت العادة ' ، او حتى باعلان ترشح جديد.
بقي ان نذكر ان مبادرة النيابية التي يتزعمها معالي سعد هايل السرور ما زالت لم تكشّر عن انيابها ولم تعلن مرشحها او توجهاتها لغاية الان ، علما بانها تدخل بائتلاف نيابي مع كتلتي وطن والوسط الاسلامي برامجيا ،كما ان معالي عبدالكريم الدغمي لم يعلن الترشح رسميا لهذه اللحظة، مع وجود مؤشرات قوية لعودته لساحة المنافسة على رئاسة المجلس السابع عشر