آخر الأخبار
ticker قرارات مجلس الوزراء ticker حفل تكريم الطلبة الأوائل بكلية الأعمال في عمان الأهلية ticker التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية تشارك بورشة عمل حول نبات السمح ticker بنك الإسكان يطلق منظومة جديدة من خدمات إدارة النقد والسيولة للشركات ticker موظف بمصنع المشروبات السامة: استخدام الميثانول للتهرب الضريبي وزيادة الأرباح ticker تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري ticker الأردن: قرار رفع العقوبات عن سوريا يدعم إعادة بناء خطوات تعافيها ticker خلال 3 أشهر .. 339 مليون دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي الواردة للأردن ticker حسّان: مؤشرات الاقتصاد الوطني مشجعة وتدل على تحسن الأداء ticker إرادة ملكية بالاميرة بسمة .. رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة ticker إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية الخمور ticker بدء التسجيل لطلبة الصف الأول الأربعاء ticker ترقية 2070 معلماً وإدارياً في وزارة التربية ticker الغذاء والدواء تحذر من 4 مشروبات كحولية وتنشر صورها ticker علماء الأردن تستنكر التصريحات الرسمية حول اختيار الخمور ticker ترامب: سنملأ الاحتياطي النفط الاستراتيجي عندما تكون الظروف مواتية ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي 400 نقطة ticker انعقاد منتدى تقني أردني سوري الشهر الحالي ticker أدوية الحكمة تعلن استثمارا بمليار دولار في الولايات المتحدة بحلول 2030 ticker التهتموني: تعرفة استخدام وسائط النقل العام لم تتغير

من هي الشخصية التي حذرت مرسي من اختيار السيسي وزيرا للدفاع

{title}
هوا الأردن -

حينما قام الرئيس مرسي بعزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان من منصبيهما كان عبد الفتاح السيسي شخصا مجهولا لغالبية الشعب المصري, ولم يكن معروفا سوي للدوائر المحيطة التي ارتبطت بمد جسور التواصل مع المجلس العسكري بعد نجاح الثورة في خلع الطاغية مبار ك, وكان الإخوان وقتها يتعاملون مع المجلس بصفته مجلسا يدير البلاد مؤقتا حتى تجري الانتخابات وتنتهي عسكرة مصر لأول مرة وتبدأ تاريخا من الرئاسة المدنية المدفوعة بالثورة العارمة, وكان المجلس العسكري يتعامل مع الإخوان علي أنهم هم القادمون لا محالة بعد الثورة, وكان البحث كله يجري في كيفية امتصاص تلك الضربة الإخوانية؛ وعدم تمكينهم من الحكم حتى لو وصلوا إليه..!



وكان السيسي واحدا من واحد وعشرين كرسيا للعرش يحكمون مصر طوال فترة حكم المجلس العسكري, وهي الفترة الملتهبة التي أديرت باحتراف مخابراتي للوصول إلي هدف واحد هو تحويل غالبية الشعب المصري لناقم علي الثورة وكاره لها.. وهو ما نجحوا فيه جزئيا..!



مرسي رئيسا والسيسي وزيرا:



بعد أن أطاح مرسي بطنطاوي وعنان في ضربة قوية زلزلت مفاصل المجلس العسكري خوفا من حل المجلس الذي كان ما يزال قائما بكامل تشكيله, إلا أنه سرعان ما عادت مفاصل المجلس للهدوء والسكينة بعد اختيار أبرز أصفياء طنطاوي حتي قيل عنه أنه تلميذه المقرب.. عبد الفتاح السيسي وأقسم اليمين أمام الرئيس مرسي بانحناءته المعهودة..!



تحذير صلاح أبو إسماعيل للرئيس مرسى:



كان أبو إسماعيل يمثل للمجلس العسكري علي الدوام تلك الشوكة في ظهورهم التي يصعب اقتلاعها, وخاصة مع تزايد أنصار الشيخ حازم في الشارع المصري, وكان لقراره الجريء بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي مفعول السحر في تزايد أنصاره لأضعاف مضاعفة, لمعرفة الناس أن من بداخل مدينة الإنتاج الإعلامي تلك مجرمون لا علاقة لهم بالإعلام, وكان أبو اسماعيل سندا قويا لمرسي, وربما من أخلص الرجال الذين اقتربوا منه, وقد قام بتحذير الرئيس مرسي من مغبة اختيار السيسي في ذلك المنصب بالغ الخطورة بعد نجاحه في إبعاد طنطاوي وعنان, وقال أبو اسماعيل لمرسي محذرا إياه: لا تأمن لأحد من رجال مبارك وخاصة من كان في منصب المخابرات, فهم يتعاملون مباشرة مع الرئاسة والجهات الخارجية بحكم عملهم, والابتعاد عن اختيار وزير دفاع منهم يكون أفضل بكثير, والأحسن أن يكون وزير الدفاع لا علاقة له بالمخابرات من قريب أو من بعيد, ونصحه بأن القادة الميدانيين بالجيش أفضل في هذا المنصب.



لكن الرئيس مرسي كان مطمئنا لاختياره علي خلفية علاقات الإخوان السابقة بالمجلس العسكرى, والتي كانت تدور كما قلنا في المقدمة في فلك من يعلم أن السلطة ذاهبة إليه, فكانوا يعاملون قيادات الإخوان بحب واحترام وتعاطف شديد جعلت الشعور بخيانة أحدهم مستبعدة.. لاسيما ذلك الرجل ذا السمت المتدين الذي يحافظ علي الصلاة والصيام كما قال مرسي لأبو إسماعيل.. حتي جاءت الطعنة الغادرة..!

تابعوا هوا الأردن على