بالتفاصيل والوثائق... فضائح وفضائع وتجارة طبية تمارس من قبل احد الأطباء في مجال القسطرة القلبية !!!

بيني و بينك
am 01:01 | 2014-10-13 - الإثنين

هوا الأردن -

في الوقت الذي عجزت فيه المؤسسات الرقابية والطبية في الأردن عن إثبات تلك الفضائح والفضائع والتجارة الطبية التي ترتكب من قبل بعض الاطباء في مجال القسطرة القلبية والتي اثبت من خلال استقصاء ، وبحث طويل ، ومقابلات ، واتصالات بان بعض الاطباء في هذا المجال الطبي أصبح يدخل من خلاله حيز التجارة بالمرضى.

غياب الرادع ،،وغياب التدقيق على العمليات وحيثياتها من قبل إدارات المستشفيات على بعض الاطباء ممن يقومون بمثل تلك العمليات فتح المجال لهؤلاء الاطباء استغلال هذه الظروف والولوج نحو الاتجار بهذه المهنة التي أصبحت تفوح منها رائحة تجارية نتنة مثل اصحابها .

ما تم التوصل اليه بعد عناء من البحث ، ومن خلال ما تم الوصول اليه من وثائق فقد اثبت باليقين الثابت والقاطع بأن هناك اطباء يتاجرون بالمرضى من خلال إجراء عمليات القسطرة لبعض المرضى ليس بهدف المعالجة بقدر ما هي بهدف ظهور أرقام أجور العمليات على كشف راتبه الشهري.

الوقائع فتحت الباب على مصراعية بعد ان تمكنت من الحصول على كثير من الوثائق والتي اثبتت بان هناك فضائع وفضائح طبية تمارس من قبل احد الاطباء بحق المرضى الذين لايعلمون عن مجريات الإجراءات الطبية التي تجرى لهم من قبل هؤلاء المرضى.

رسالة الى رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المستشفى ...

رسالتنا الأولى ستكون موجهة للدكتور اللامع رئيس مجلس إدارة المستشفى ... ، رجل فيه ذكاء و إحاطة العلماء، وحكمة وهدوء الحكماء. مدرسة في السلوك السوي،ومنارة في الاستقامة و الأخلاق، وقبل ان يوسوس الآخرين فقد نجح في إدارة فن الذات ،فأبدع في التعامل مع الآخرين من شتى الأعمار،وعلى كافة المستويات العلمية والثقافية .من هذه الأرضية الرائعة والنادرة اكتسب حب الناس واحترامهم ،وفوق هذا وذاك اكتسب رضا الله في عُلاه،فأحب الناس إلى ربه انفعهم لعياله ،والخلق كما هو معروف كلهم عيال الله.

أما مدير عام المستشفى فهو اسم في ذاكرة كل من عرفه أو تعامل معه أو حتى سمع عنه، لأنه يسلك السلوك القويم ولا يجامل في الحق،وهو يسير على درب الخير. لهذا تراه على الدوام يفيض كالأنهار العظمية بالخير على كل من حوله،فاستحوذ على حب الناس وثقتهم .فيا الله نسألك الخير كله فواتحه وجوامعه وخواتمه، واجعلنا مفاتيح خير ومغاليق للشر.

إننا لا نبغي من وراء تلك المقدمة سوى ان يقوم فينا الحق وان يتقدمنا خيرة الرجال و أعدلهم بين الناس كي لا يظلم احد. نطمع في حَكَمِ عادل لا يجامل ولا يداهن. قوي صارم لا يستبدّ ولا يتجّبر، وان يعمل بكتاب الله وسنة رسول خاصة في قضايا الحقوق والمعاملات عملا بمنطوق الآية الكريمة " يا أيها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط، شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين". فالعدل أساس الملك واسم من أسماء الله وهو القاعدة التي يبنى عليها الحُكم والحكمة لنشر العدالة بين الناس من دون جور أو ظلم ومن دون تراخ أو تهاون.

القضية ببساطة مدعمة بالوثائق وواضحة باحتضان أحد المستشفيات لطبيب يعمل في مجال القسطرة القلبية ...طبيب يتجرد من شرف المهنة ليحقق رغباته المادية حسب ما تمليه عليه نفسه المريضة بشهوة تلازمه وجد لها البيئة الخصبة بعيداً عن نظرات الشك بغرفة تحيط بها الأجهزة الطبية واللون الأبيض الموحى بالصفاء .

هذا الطبيب وتجاربه الطبية تحدث فوران داخل النفوس ، كيف ولا وهو يقوم باستغلال أجساد المرضى المرهقة نفسياً ، والمتقلبة من شدة الألم الجسدي ، مرخصاً بسبيل الشفاء من ذلك الداء بإذن الله عزوجل الغالي والنفيس مسترخياً أمام شخص يفترض أن يكون أرفق الناس بحاله فهو ممن يطلق عليهم ملائكة الرحمة ليقدم له المساعدة ويأخذ بيده تلبية لتنفيذ أمر الميثاق الذي أخذه على نفسه وهو يستلم العمل بأداء الأمانة والإخلاص بعمله دون تهاون..

أرقام ....دخولات القسطرة:.

الوثائق التي استطعنا الحصول عليها تبين بأن أحد الاطباء يمارس هذا النوع من التجارة الطبية بشكل فضيع ،ومكشوف لكن غياب الرادع جعله يواصل مشواره الطبي المقرون بالتجارة على حساب المرضى .

حيث بينت الإحصاءات المعتمدة لدى أحد المستشفيات بان هناك أكثر 670 حالة مرضية أدخلت للمستشفى لغايات إجراء عملية قسطرة قلبية خلال 4 شهور فقط من العام 2014م . حيث تبين بان هذا الطبيب وصلت إجمالي الدخولات المسجلة باسمه أكثر من 400 حالة . أي أكثر من النصف وفي ذلك دلالة واضحة وصريحة بان هذا الطبيب يمارس هذا الدور اما من باب التجارة أو من باب ممارسة التجربة على المرضى .

ولو تم وضع الوثيقة التي بحوزتنا أمام أي مسؤول لوجد بان هناك مبالغة شديدة وظاهرة للعيان لدخولات المرضى لهذا الطبيب وذلك لغايات اجراء عمليات قسطرة قلبية لهم .حيث تبين الوثيقة بأنه في شهر واحد ادخل أكثر من 100 حالة مرضية باسم هذا الطبيب ،في حين نجد بان اجمالي الدخولات لــ 5 اطباء في نفس تخصصه وبنفس الشهر وصلت لــ70 حالة فقط .وعليه تجد في جميع الشهور مثل تلك الأرقام المخيفة والمرعبة.

وبحسبة بسيطة فأنه اذا استمر الحال على هذا المستوى للطبيب فأنك خلال عدة سنوات ستجد كافة مواطني المحافظة التي يتواجد بها المستشفى قد خضعوا لعمليات قسطرة اذا قاموا بمراجعة هذا الطبيب .

التشخيص ....ماذا يجري للمريض لدى مراجعته الطبيب :.

المتتبع للحالات المرضية التي تراجع هذا الطبيب يجد بان غالبية المرضى الذين يتم الكشف عليهم يخرج بتشخيص ثابت لا محال عنه " أنت بحاجة إلى تركيب شبكة قلبية" وعليه يصبح المريض في دوامة لا يستطيع الخروج منها الا الخضوع للعملية للهروب من الواقع الذي يمكن ان يصيبه اذا لم يقم باجراء العملية بحسب رأي هذا الطبيب .

احدى الحالات التي واجهتنا تحدث بانه قام بزيارة هذا الطبيب في احد المرات ، ولدى اجراء الفحص له من قبل الطبيب تحدث اليه بانه بحاجة ماسة جداً إلى تركيب ( شبكتين ) في شرايين القلب نظراً لوضعه الصحي السىء ، وعندما تحدث المريض مع الطبيب عن امكانية عدم اجراء العملية قال له الطبيب انت تعرض نفسك للمخاطر وامكانية حدوث جلطة قلبية في أي وقت واردة .

المريض خضع للعملية ، وتم تركيب شبكتين في شرايين القلب الذي كانت اداء عضلته فوق 55 % ، ولكن المريض سرعان ما تدهور وضعه الطبي بعد اجراء تركيب الشبكات ، حيث لم يطرأ تحسناً على وضعه بل زاد سوء ، الأمر الذي اضطر به لمراجعة طبيب آخر بنفس المستشفى ، وبعد اجراء جميع الفحوصات المخبرية والصور الإشعاعية يفأجا المريض بحديث هذا الطبيب بالقول ( من ركب لك الشبكات القلبية ) ليرد عليه المريض لماذا ..وهنا كانت الاجابة الصاعقة للطبيب بالقول "" انت لست بحاجة لتركيب شبكات قلبية ، فتركيبها زاد من سوء وضعك الطبي وخاصة عضلة القلب التي انخفض أدائها الى اقل من 40 % مما يتطلب إزالة الشبكات واخراجها من الشرايين وعليه تم إزالتها .

الوضع الطبي تحسن للمريض ،ولكن ما جرى بان الطبيب المعالج للحالة في البداية لم يرضى بالكشفية التي سوف تحتسب له جراء مراجعة المريض له بل أراد تنزيل أجور عملية على كشف حساب راتبه وهذا ما يجري في معظم الحالات المرضية التي تراجع هذا الطبيب

خطير جداً ....الطبيب يفشل بالتركيب ..والمريض يحاسب على الفاتورة دون علم بذلك ...

وفق السياسة المتبعة في المستشفى هناك قرار يحدد آلية التصرف بالشبكات القلبية حال عدم صلاحيتها للاستخدام بعد فتحها بمعنى يجب كتابة تقرير حول الشبكة القلبية غير المستخدمة والتحفظ عليها وتسجيلها على فاتورة المريض والتنسيب باصدار قرار مناسب حول احتسابها على المريض الذي فتحت الشبكة القلبية من اجله أو على الموظف " الطبيب" المسبب في حال عدم استخدامها .

وللوضوح في هذه النقطة والتي يجب ان يقف كل مسؤول وكل جهة رقابية عندها (( في أي حالة مرضية يتم ادخالها لغايات تركيب شبكة قلبية ، ويتم فتح الشبكة ولم تركب للمريض يجب كتابة تقرير بالحالة لغايات تحديد الجهة التي سوف تتحمل تكاليفها "

السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل مواطن وكل شخص كم الحالات المرضية التي فشل الطبيب في تركيب شبكة قلبية وتم احتساب الشبكة على حسابه ؟؟؟ نتحدى يا مدير عام المستشفى

وكيف احاسب على شي لم يتم تركيبه لي خلال العملية؟؟؟ وهل يعلم المريض بهذه الاجراءات ...دعونا ندخل في التفاصيل ...

شاهدوا هذه الحالات وبالوثائق لنفس الطبيب الذي نتحدث عنه ،،فهو لم يكتفي بتعبئة فاتورته الشهرية من اجور العمليات بل في حاله فشل بتركيب الشبكة يقوم باحتساب ثمن الشبكة على فاتورة المريض دون علم المريض بذلك ...دون علم المريض بذلك ...دون علم المريض بذلك.

واقع للحالات المرضية التي فشل فيها الطبيب بتركيب الشبكة وتم احتساب ثمنها على فاتورة المريض...

الحالة الاولى للمريض (م ،أ) : خضع المريض للعملية الا ان الطبيب فشل في تركيب الشبكة وكتب تقرير بان ( الشريان متكلس ومتعرج بشدة ورغم المحالات الا ان الشبكة لم تنزلق )