سفير طهران: البترول الأردني أفضل من الخليجي والإيراني
قال السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي بور أنه لا مبرر للتخوف من فوبيا "التشيع" الذي رسمه الغرب أمام شعوب المنطقة.
وأشار خلال لقائه لجنة السياحة النيابية برئاسة النائب أمجد مسلماني في مجلس النواب الثلاثاء إلى أن بعض دول المنطقة تخشى من هذه الفوبيا التي روج لها أعداء الدولة الإيرانية، قائلا :"لو كان هناك تأثير للتشيع بالشكل الذي يروج له لتشيع السنة من المواطنين الإيرانيين".
وحذر بور من الاحداث الخطيرة التي تدور في الإقليم والتي تعمل على هدم صورة الدين الاسلامي المعتدل.
وأعتبر أن رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني هي رسالة طهران ولا فراق بينهما لأن كلا البلدين يدعوان إلى التسامح والإعتدال، بعكس القوى التي تعمل على تشويه صورة الدين الإسلامي.
وأكد بور في حديثه للنواب أن البترول الأردني والمتمثل بالسياحة أفضل من البترول الخليجي والإيراني.
وأضاف أن الأردن يتحدث دائما عن ازمة الطاقة، لهذا عليه أن يستغل السياحة التي تحوي اثنتين من عجائب الدنيا وهما البحر الميت والبترا.
وأشار إلى أن نصف مليون سائح ايراني كانوا يتوجهون إلى سوريا قبل الأحداث، بالإضافة إلى 4 ملايين إلى تركيا، مضيفا أن ايران ارتفع دخلها في عام واحد من السياحة بقيادة الحكومة الإيرانية الحالية من 3 مليارات سنويا إلى 10 مليارات بعد فتح الباب امام السياحة الغربية.
وأشاد بور بالعلاقات الأردنية الايرانية، مشيرا إلى أن الأردن بلد الاشراف والاسياد وآل البيت.
وأكد أن اللجنة الاقتصادية الاردنية الايرانية ستلتئم العام المقبل في طهران.
بدوره أكد رئيس اللجنة النائب المسلماني على ضرورة توطيد العلاقات الأردنية الإيرانية.
وشدد على أهمية تطوير السياحة في الأردن، لما لها من دور في رفد خزينة الدولة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة. -