تسريبات في تحقيقات " الماليزية " ألمانيا تتلاعب بالأدلة لزيادة الغموض
قال مدير مؤسسة "عالم واحد للبحث والإعلام" في ألمانيا سعيد دودين إن المخابرات الألمانية قامت بتزوير الحقائق المتعلقة بسقوط الطائرة الماليزية شرق اوكرانيا.
وأضاف دودين الذي كان يتحدث من برلين لروسيا اليوم ، أنه "وبالاستناد إلى مصادر مطلعة فإن قوى فاشية كانت تريد اسقاط طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقال "هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها المخابرات الألمانية الحقائق".
وأكد أنه يتواصل مع "أوساط ذات صلة بلجنة الخبراء الهولندية، تدرك جيدا اسباب رفض توجيه اتهام إلى طرف معين"، وأضاف أن "وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي كذلك يرفضون إلى يومنا هذا توجيه الاتهام إلى أي طرف".
وأكد أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، جيرهارد شيندلر يدرك تماما أن شظايا الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية تثبت أن الصاروخ كان تحت سيطرة القوات الأوكرانية، مبينا أن شيندلر استبق هذه الأدلة وقال إن منظومة صاروخية كاملة سرقت من مخازن الجيش الأوكراني.
وكانت صحيفة "ديرشبيغل" الألمانية قد نقلت عن مصادر في وكالة الاستخبارات الألمانية أن من سمتهم بالانفصاليين الأوكرانيين هم من أسقطوا الطائرة الماليزية في أجواء دونيتسك شرقي أوكرانيا قبل ثلاثة أشهر.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات الخارجية قدم مراجعة مفصلة إلى اللجنة البرلمانية المكلفة بمراقبة عمل الاستخبارات تضمنت أدلة وصورا بالأقمار الاصطناعية تدعم إدعاءاته. وتحدث المسؤول نفسه عن حصول مَن سمّـاهم بالانفصاليين الأوكرانيين على نظام جوي من نوع "بوك" في قاعدة عسكرية أوكرانية وإطلاقهم صاروخا يوم السابع عشر من يوليو/ تموز الماضي انفجر بشكل مباشر وقريب من الطائرة الماليزية.