العويوي يفتح النار على مؤسسة الغذاء والدواء ويكشف عن مفاجاة " زوجتي لم تتناول أي نوع من الطعام داخل الغرفة "!!
في الوقت الذي اعلنت فيه المؤسسة العامة للغذاء والدواء بأن نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت على عينات الطعام في مطبخ فندق هوليدي ان/ البحر الميت هي ضمن الحدود المسموح بها. وذلك بعد قيام المؤسسة بالكشف على مطابخ الفندق واخذت العينات الغذائية من المطبخ الرئيسي ومطبخ البركة (دجاج مقطع، أصابع دجاج متبل، سيزر صلصة صوص، فطر مشروم طازج، برغر دجاج) حيث اثبتت نتائج البكتيريا الممرضة والفحوصات الأخرى ضمن الحدود المسموح بها في القواعد الفنية والتعليمات الخاصة بالمنتج .
في حين اعلنت المؤسسة بان نتائج الفحوصات التي اجريت على بقايا الطعام ( شوربة خضار,بطاطا مسلوقة، برغر دجاج حليب محلول- رضعة اطفال- من علبة حليب) والتي كانت موجودة في الغرفة الفندقية التي كانت تقيم فيها عائلة ( علاء العويوي ) احتوائها على بكتيريا باسلس سيرس بأعداد اعلى من الحد المسموح به. كما اثبتت التحاليل ارتفاع عدد الطبق الهوائي أكثر من الحد المسموح به .
الامر الذي يفسر تفسيراً يقيناً من خلال التقرير الذي نشرته المؤسسة العامة للغذاء والدواء يشير بان حالة التسمم التي تعرضت لها العائلة كانت نتيجة تناولها للغذاء الموجود في الغرفة وليس من خلال ما تم تناوله على البركة في الفندق .
علاء العويوي زوج المرحومة سيرين ووالد عزالدين فجر مفاجأة من العيار الثقيل مشيرا الى ان الوجبة التي تناولتها عائلته والتي ادعت مؤسسة الغذاء والدواء بأنها السبب الرئيسي لحالات التي التسمم التي تعرضت لها عائلته في داخل فندق الهوليدي ان – البحر الميت .
حيث أكد علاء العويوي بانه قام هو وزوجته وابنه عزالدين وطفلته الصغيرة بالذهاب الى مطعم البركة الموجود في الفندق لتناول وجبة الغداء .حيث تم طلب سندويشات ( برغر دجاج) لكل فرد من العائلة ( انا وزوجتي وابني عزالدين ) وبدأنا بتناول الوجبة داخل مطعم البركة .
فزوجتي تناولت الوجبة المخصصة لها كاملة داخل المطعم ، فيما قمت انا بتناول نصف الوجبة ، وابني عزالدين لم يتناول الا جزء بسيط من وجبته ، وفي ضوء ذلك طلبت من مسؤولة الخدمة في المطعم وضع وجبة ابني ( عزالدين ) في حافظة ليتم اخذها للفندق كون ولدي لم يتناول الا جزء بسيط منها . كما قامت المسؤولة بالاستفسار مني حول وجبتي الغذائية التي بقي نصفها فطلبت ايضاً وضعها .
وعلى ضوء ذلك قمت انا وزوجتي وأبنائي بالذهاب الى الغرفة المخصصة لنا في الفندق والتي كانت في الجهة المشرفة على البركة ، أي لايستغرق الوقت حتى الوصول لها اقل من 5 دقائق . وفور دخولنا الغرفة قام ابني عزالدين بفتح وجبته الغذائية لتناولها ، كما قمت انا بفتح وجبتي لتناول ما تبقى منها .
وفي هذه الاثناء قمت بتناول جزء صغير منها لأتفاجا باخذها من قبل ابني " عزالدين " حيث وقع ما تبقى من السندويشة على الارض ولم اقم باخذها ،واستمر ابني عزالدين بتناول وجبته وسط قيامه باللعب داخل الغرفة . مؤكداً ومصراً على ذلك ليقيني بأنني ما اتحدث به هو الحقيقة الا هو بخصوص زوجتي " سيرين " فهي لم تتناول ولو أي جزء من الوجبة الغذائية التي قمنا باحضارها من المطعم بل انشغلت بمنح طفتلي الصغيرة وجبتها من الحليب المخصص لها .
هنا يجب الوقوف والتوجه نحو اظهار التفسير من المؤسسة العامة للغذاء والدواء الا هو !!!!
كيف حدث تسمم غذائي للمرحومة سيرين والتي توفيت على اثره رغم انها لم تتناول أي جزء من الوجبة الغذائية داخل الغرفة خاصة وان نتائج تحليلاتكم اظهرت احتواء الوجبة على بكتيريا باسلس سيرس ؟؟؟
المرحوم الطفل عزالدين تناول وجبته الغذائية التي اخذها والده من الطعم بعد اقل من عشر دقائق لوصولهم الغرفة ، فكم تستغرق وقتاً بكتيريا باسلس سيرس حتى تتشكل داخل الوجبة الغذائية ؟؟؟؟ والتي تؤدي الى الوفاة بهذه السرعة ؟؟؟
فهل من اجابة يا عطوفة مدير مؤسسة الغذاء والدواء !!