احصائيات رسمية: 6 % من جناة جرائم الشرف قاصرون
أظهرت إحصائيات رسمية أن "النسبة الأكبر من الجناة في جرائم الشرف هي في الفئة العمرية 18 - 28 عاما، فيما سجل القاصرون نسبة 6 % فقط".
وبحسب الرد الحكومي حول حالة حقوق الطفل الذي قدمه الأردن للجنة حقوق الطفل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف مؤخرا، فإن دراسة شملت 50 جريمة شرف مرتكبة في المملكة خلال عشرة أعوام أظهرت ان "54 % من الجناة في تلك الجرائم هم من الفئة العمرية من 18 الى 28، تليها الفئة العمرية 28 - 38 بنسبة 26 %، فالفئة العمرية 38 عاما فما فوق بنسبة 14 %، في حين تذيلت فئة 18 عاما فما دون القائمة بنسبة 6 %".
واستنادا للتقرير فإن "الاستفادة من صغر سن الجاني لتخفيف العقوبة في جرائم"، يبقى عاملا أقل تأثيرا، مشيرا إلى أنه "من الخمسين قضية الواردة في الدراسة فإن 3 جرائم فقط كان الجاني فيها طفلا". وأشارت الدراسة إلى أن عامل "إسقاط الحق الشخصي" كان الأكثر تأثيرا في تخفيف عقوبات ما يسمى بـ"جرائم الشرف في الأردن"، حيث استفاد 78 % من الجناة من العذر المخفف، بحسب التقرير ذاته.
أما المادة 98 من قانون العقوبات، والمتعلقة بالاستفادة من "العذر المخفف في مجال ارتكاب الشخص للجريمة تحت سوْرة الغضب"، والأخذ بعين الاعتبار "شروط الاستفادة من هذا العذر"، فقد بلغت 24 % من الحالات أي (الربع) تقريبا، و6 % من الجناة لم يستفيدوا من هذه المادة لأنهم دون سن 18، في حين حكم بالبراءة على 4 %.
وحول علاقة الضحية بالجاني، بينت "الأرقام الرسمية" أن نحو 64 % من جرائم الشرف يرتكبها شقيق المجني عليها، فيما يرتكب الأب 16 % منها، العم 4 %، الابن 2 %، الزوج 4 %، فيما ارتكبت 10 % من هذه الجرائم بالاشتراك بين شخصين أو أكثر.