القدس: محاولة اغتيال مسؤول"أمناء جبل الهيكل"ودعوات للإنتقام // صور
توالت ردود الفعل الصهيونية في أعقاب محاولة قتل المتطرف الصهيوني الحاخام يهودا غليك الليلة في مدينة القدس المحتلة.
ففي أول تصريح صادر عن مسؤول في الحكومة الصهيونية، توعد وزير الإسكان أوري أرئيل بالرد بقسوة على محاولة قتل الحاخام الصهيوني غليك، وقال للقناة السابعة ' إن إسرائيل ستقوم بالضرب بيد من حديد اولئك الذين قاموا بالهجوم على الحاخام الصهيوني .
كما وصل رئيس بلدية القدس نير بركات ونائب رئيس الكنيست موشيع فيجلن إلى وسط مدينة القدس الشرقية للاطلاع على تفاصيل حادثة إطلاق النار على الحاخام يهودا غلبك .
وقالت القناة العاشرة ' وصل كلا من رئيس بلدية القدس ونائب رئيس الكنيست لمكان إصابة الحاخام المتطرف غليك ' .
وأشارت القناة إلى أن قوات من الشرطة شرعت بوضع حواجز في منطقة الحادث وفرضت حصار مشدد على مكان اطلاق النار.
من جهته، اعتبر وزير الاقتصاد الصهيوني رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينتي عملية الاغتيال في قلب القدس تخطٍ لكل الخطوط الحمراء، وقال: 'على نتنياهو أن يتوقف عن الكلام ويعلن استعادة سيادة إسرائيل على القدس كعاصمة للإسرائيليين فقط'.
وأشارت الشرطة إلى أنها ستعقد اجتماعًا أمنيًا مهمًا لتقييم الأوضاع في مدينة القدس عقب عملية الاغتيال.
وكانت مصادر طبية وشرطية اسرائيلية أكد أن مجهولا استقل دراجة نارية اطلق النار ليل الأربعاء - الخميس على حاخام يهودي في الخمسينات من عمره في القدس، وادى الى اصابته بجراح بالغة الخطورة.
وذكرت مصادر إعلامية موثوق بها، ان الحديث عن محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك - المعروف من اقتحامات الاقصى ومسؤول فيما يسمى 'أمناء جبل الهيكل'، بواسطة راكب دراجة نارية حين خروجه من محاضرة له في مركز بيغن في القدس عند الساعة العاشرة وعشر دقائق.
وقالت المصادر إن اطلاق النار كان عن بعد صفر ووضعه خطير للغاية، حيث نقل الى شعاري تسيدك للعلاج.
وتجري شرطة اسرائيل مطاردة وراء منفذ محاولة الاغتيال، حيث افادت المصادر غير الرسمية أن هناك امكانية ان تكون الخلفية 'قومية'- أي أن منفذ العملية فلسطيني.
وأطلق النار على الإرهابي غليك بعد انتهاء المؤتمر السنوي السادس للباحثين عن صهيون تحت عنوان ”إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل“في مركز 'مناحيم بيغن' التوراتي جنوب غرب بركة السلطان.
وعقد المؤتمر برئاسة كل من نائب وزير الأديان ايلي بن دهان، ورئيسة اللجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجيف، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، ونائب رئيس بلدية القدس، دوف كلمانوفيتش، والحاخامات يهودا غليك، يسرائيل آرائيل، يوسف ألباوم، والعديد من قادة منظمات الهيكل المزعوم، وقادة الجمعيات والمنظمات المتطرفة.
وعرف غليك بموافقه المتطرفة تجاه المسجد الأقصى، حيث كان يدعو بشكل دائم لتنفيذ اقتحامات للمسجد وهدم قبة الصخرة وبناء 'الهيكل المزعوم'، اضافة الى تنظيم برنامج اقتحامات يومي للمسجد برفقة متطرفين آخرين، وكان غليك يقوم بالاعتداء على حارس الاقصى والمرابطين واستفزازهم بتقديمه شروحات عن 'الهيكل'.