هوا الأردن تنشر تفاصيل مقتل العشرينية (نهى) .. بقيت تصارع الموت 9 ايام والقاتل كان محتجزا خلالها .. الدواب نهشت وجهها .. ووالدتها تطالب الملك بإعدام القاتل
وقعت بتاريخ 29-10-2014 جريمة قتل في احدى مناطق جنوب عمان راحت ضحيتها الفتاة العشرينية (نهى .ش )عليى يد شاب تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية .
وقد هزت الجريمة الرأي العام حينها لبشاعتها دون الوقوف على هوية منفذها والأسباب التي دفعته الى ذلك .
حيث اكدت مصادر امنية لـ"هوا الأردن" معلومات جديدة عن هوية منفذها وعلاقته بالفتاة الضحية المرحومة حيث اوضحت المصادر ان الشاب تقدم لخطبة الفتاة إلا أن والده رفض ذلك بسبب عادات وتقاليد تحكم عائلة والده ، وقد حاول الشاب مرارا اقناع والده إلا أنه رفض .
وبحسب مصادر مقربة للضحية فإن الشاب كان محبا للفتاة لدرجة الشغف و دفعته الغيرة عليها خوفا من أن يتقدم أحد الى خطبتها الى ترتيب لقاء معها في الجامعة التي يدرسون بها 'جامعة الزيتونة ' و في كلية الاقتصاد تحديدا حيث التقاها ورتب موعدا اخر ليتم إستدراج الفتاة الى خارج أسوار الجامعة .
ولفتت المصادر والمعلومات التي تحققت منها الأجهزة الاممنية انه بعدما حضرت الفتاة الى الموعد المتفق عليه قام الشاب باستدراجها وقتلها خنقا وثم قام بطعنها عدة طعنات في جسدها و من ثم ترك الجثة مكانها ولاذ بالفرار تاركا ضحيته تصارع الموت غارقة في دمائها في احدى مناطق الجنوب .
وكشفت مصادر امنية ان المشتبه به تم القاء القبض عليه وبقي قيد التحقيق لـ 9 ايام حتى تكشفت خيوط الجريمة والتي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر ومشهود لها بطيب خلقها والغريب في الامر أن الفتاة صارعت الموت لعدة أيام حتى نهشت الدواب وجهها معلنة إستسلامها لسكين الغدر وقد سلمت روحها للعلي القدير .
والدة المغدورة "نهى " بعثت برسالة الى جلالة الملك وصل لـ"هوا الأردن" نسخة منها طالبت خلالها جلالة الملك في اخذ حق إبنتها من الجاني بالقصاص العادل حتى يكون عبرة لإمثاله .
وقالت والدة المغدورة في الرسالة التي ننشر نصها :
بسم ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻳﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ..
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺷﻬﺒﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﻓﻊ ﻟﻤﻘﺎﻣﻜﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﺳﻴلة ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺃﻧﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺟﺪﻛﻢ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻏﺪﺭﺍَ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻇﻠﻤﺎَ ﻭﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﺑﺪﻣﻬﺎ 9 ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﻳﻘﺮ ﻭﻻ ﻳﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻮﺟﻬﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺸﺎﻣﻰ ﻟﻢ ﻳﻘﺮ ﻟﻬﻢ ﺟﻔﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻤﺾ ﻟﻬﻢ ﻋﻴﻦ ﻭﺑﺬﻟﻮﺍ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﺗﻴﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻮﻟﻮﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺼﻬﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﻞ ﻟﻐﺰ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ، ﻭﺗﺮﻙ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺸﺖ ﺩﻭﺍﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﻬﻬﺎ .
ﺳﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ،،،
ﺃﻧﺎ ﺃﻡ ﻣﻜﻠﻮﻣﺔ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺸﻖ ﺛﺮﻯ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺮﺷﻜﻢ ﺍﻟﻤﻔﺪﻯ ﺃﺧﺬﺕ ﻏﺪﺭﺍ ، ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻲ ﺩﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺃﻃﺎﻟﺐ ﺟﻼﻟﺘﻜﻢ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻭﺑﺸﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﻛﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ في ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ (ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ) ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻣﺤﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .
ﺃﻋﺰﻳﻜﻢ ﺟﻼﻟﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺰﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻔﻘﻴﺪﺗﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﻌﺪﺍﻟﺘﻜﻢ ﻳﺎ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ .
ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ.