آخر الأخبار
ticker خلال لقائه رواد أعمال .. العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة

تفاصيل جريمة طبربور : الام ابلغت اطفالها بنيتها قتلهم قبل يوم من تنفيذ الجريمة .. والدهم موقوف على ذمة قضية تحرش جنسي بإحدى بناته

{title}
هوا الأردن -

افادت الطفلتان الناجيتان من جريمة قتل طبربور الأخيرة، أن 'الأم أبلغت أبناءها ظهر اليوم، الذي سبق الجريمة، نيتها قتل كل أبنائها والانتحار، وأنها أبلغتهن أيضا أن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية سيئة للغاية، خصوصا بعد سجن والدهم، وبأن مصيرهم إلى الشارع'.


وكانت الأم الأربعينية أقدمت فجر السبت قبل الماضي، على قتل ثلاثة من أطفالها خنقا، في أثناء نومهم، فيما حاولت قتل ابنتين أخريين، إلا أنهما لاذتا بالفرار.


وفي وقت تم فيه إيداع الفتاتين الناجيتين في إحدى دور الرعاية، فإن الأم حاليا تعاني من حالة صحية حرجة، استوجبت نقلها إلى العناية الحثيثة إثر فشلها في محاولة الانتحار.


وقالت الفتاتان، في الإفادة ، إن أيا من الأبناء 'لم يأخذ كلام الأم بجدية'، مقدرين أن 'ما قالته تعبير عن حالة الإحباط والقلق والعصبية التي تعيشها منذ فترة، وأنها يستحيل أن تقدم على خطوة من هذا النوع'.


وأفادتا أنهما 'شاهدتا والدتهما تقوم بقتل أشقائهن لكنهما تظاهرتا بالنوم، خوفا من ردة فعل الأم، وعند محاولة الأم قتلهما، طلبتا أن تسمح لهما بالصلاة، وحينها تمكنتا من الهرب والاستغاثة بالجيران وحارس العمارة'.


بيد أن إفادة الفتاتين، تضمنت جوانب عديدة لمرحلة ما قبل الجريمة، لتكشف عن عناصر خلل عدة في حماية ضحايا العنف، خصوصا في ما يتعلق بضعف خدمات التبليغ عن الانتهاكات الواقعة بحق الطفل.


وبحسب رواية الفتاة الكبرى (16 عاما)، فإن 'الأب دأب على التحرش بها جنسيا، منذ كان عمرها عشرة أعوام، لكنها في ذلك الحين لم تكن تدرك فعليا أفعال والدها'.


ووفقا للإفادة، فإنها 'أدركت ذلك قبل نحو عامين، ونتيجة لتوعيتها في المدرسة، بأن ما يقوم به والدها، فعل يتنافى مع الدين والمبادئ والقيم الأخلاقية'.


وبينت أنها 'أبلغت حينها معلماتها في المدرسة بما يفعله والدها معها، دون جدوى، إلى أن أبلغت المرشدة الاجتماعية في المدرسة التي قامت باستدعاء الأم وإعلامها بالتحرش الجنسي من قبل الوالد'.


واستنادا لرواية الابنة الكبرى، فإن إدارة المدرسة 'رغم معرفة المعلمات والمرشدة الاجتماعية، لم تبادر لتبليغ الجهات المعنية، وتحديدا إدارة حماية الأسرة، إنما اكتفت بتبليغ الأم للتعامل مع السلوك الشاذ للأب'.


وتستمر الابنة في رواية قصتها، مبينة أنه 'بعد معرفة الأم بسلوك الأب، توقف عن تحرشاته لمدة عامين، لكن تعامل الأم مع أبنائها أصبح منذ ذلك الحين، أكثر عدوانية وميلا للعنف، فضلا عن أنها كانت تستخدم أسلوب العقاب البدني القاسي بكثرة مع الأبناء'.


وتوضح: 'بعد انقطاع نحو عامين عاد والدي للتحرش بي، حينها توجهت إلى أحد الشيوخ لأشتكي والدي، والذي بدوره حولني إلى المركز الأمني وبالتالي إلى إدارة حماية الأسرة'.


ووفقا للابنة فإن 'الأم غضبت من تصرفي، ومن تقديم شكوى ضد والدي، الذي تم توقيفه إداريا'.


وبينت أنه منذ توقيف والدها 'بدأت والدتها تتصرف تصرفات غريبة، كتناول الدخان بكثرة، وقلة الأكل، وعدم النوم والعصبية وتقلب المزاج، وإيذاء أبنائها، والتعامل معهم بطريقة قاسية'.


وتتفق رواية الابنة الثانية، البالغة من العمر 12 عاما، مع رواية شقيقتها الكبرى، في ما يخص المعاملة القاسية للأم مع أبنائها، وإبلاغ الأم للأبناء نيتها بقتل العائلة كاملة، بيد أنها لم تتطرق في روايتها للتحرش الجنسي الذي تعرضت له شقيقتها.


وركزت إفادة الابنة الثانية على 'تعرضها وأشقائها للإساءة الجسدية والنفسية، من قبل الأم، وغياب دورها، والحرمان من الاهتمام والحنان'. 



تابعوا هوا الأردن على