للعام الثاني: الفشل يتكرر والتبرير جاهز ... وتساؤلات عن غياب قشاطة بلتاجي وحاشيته
فيما تسبب الهطل الغزير للأمطار، أمس بـ"غرق" العديد من شوارع العاصمة عمان وأنفاقها بمياه الأمطار، ما أدى إلى أزمة سير خانقة في مختلف مناطق عمان، شهدت محافظات السلط وإربد وعجلون أمطارا كثيفة أدت إلى مداهمة المياه لمنازل وإغلاق طرق رئيسة وفرعية.
وأثارت النتائج السلبية للأمطار تساؤلا حول استعداد الأجهزة المختصة لمواجهة الظروف الطارئة التي يفرضها الشتاء، فيما لم يقتنع المواطنون بالتبريرات التي ساقها ممثلو الجهات المعنية حول ما حدث.
ففي عمان، وإربد والبلقاء وجرش أظهرت الصور وتسجيلات الفيديو، التي رصدت أمس في جولات ميدانية، وشكاوى مواطنين، غرق شوارع، وأنفاق بالعاصمة، كما تبين حدوث انهيارات ترابية، وانقطاع للتيار الكهربائي في العديد من المناطق.
ودفع هذا الواقع، العديد من المواطنين والسائقين بالمناطق المتضررة إلى انتقاد أجهزة أمانة عمان، والجهات المختصة الأخرى بشدة، متهمينها بعدم الاستعداد المناسب ولا تهيئة البنية التحتية للعاصمة، استعدادا لحلول فصل الشتاء.
من جهتها، دافعت "الأمانة" عن نفسها، من خلال تحميل تساقط الأمطار بغزارة وخلال فترة زمنية قياسية قصيرة، المسؤولية.
من جانب آخر، تطوع عدد من المواطنين مساء أمس، لتنظيم حركة المرور في مناطق غرب عمان نتيجة الازدحامات الخانقة التي شهدتها الشوارع في ظل غياب لرجال السير.
من ناحية أخرى، تسببت الأمطار، بوفاة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم في مجمع تجاري بإحدى مناطق غرب عمان، بعد أن تعرضا لحادث صعقة كهربائية، أدت إلى مقتلهما على الفور.
الى ذلك تسأل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن سبب غياب قشاطة أمين عمان عقل بلتاجي وفشل خطة حاشيته التي اصبحت تجيد صنع المبررات لقاء فشل تنفيذ التصريحان -حسب قولهم - مطالبين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بإقالة بلتاجي وعودة من هم قادرين على إدارة دفة القيادة في مثل هذه الحالات .