الشيخ حسين يسعى لمواصلة صحوته بكفرنجة والعربي يتطلع لاتحاد الزرقاء
تدخل مباريات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم في منتصف الطريق، عندما تبدأ الجولة السابعة حيث ستقام مباراتان، الأولى والتي تنطلق احداثها في الساعة الثانية والنصف وتجمع بين فريقي الشيخ حسين برصيد 7 نقاط وكفرنجة وله 5 نقاط، ويقام اللقاء على ملعب بلدية إربد، يسعى خلاله الشيخ حسين لمواصلة صحوته المتأخرة لعله يلحق بكوكبة المقدمة للبدء برحلة المنافسة على بطاقتي الصعود، في حين سيحاول كفرنجة تأمين نفسه بوقت مبكر والابتعاد عن الفرق المتأخرة على سلم الترتيب.
وفي نفس الوقت يستضيف اتحاد الزرقاء برصيد 7 نقاط على ملعبه نظيره العربي في مباراة قوية حيث ينشد العربي وله 8 نقاط، هو الآخر الفوز ليبقى قريبا من المتصدرين، بيد أن اتحاد الزرقاء يحاول وضع حد لمسلسل هدر النقاط.
الشيخ حسين × كفرنجة
ملعب بلدية إربد
حوار لاهب منطقه لعبة "الكراسي الموسيقية" يجمع الشيخ حسين وكفرنجة اللذان يتطلعان للفوز، حيث تفرض عليهما ارتفاع وتيرة المنافسة البحث عن النقاط الثلاث في حوار مشترك بينهما.
الشيخ حسين ينطلق من قوته في منطقة عملياته التي يتواجد فيها خليل فتيان، سامر أبو عواد، عمار أبو حميد ومحمد صالح بما يزيد من قوة حلوله الهجومية التي تقصد ايجاد المساحات والثغرات أمام المهاجم الوحيد فادي القط الذي يلقى الاسناد الدائم من الشرمان ومقابلة وخليل فتيان ومحمد الزعبي، إلى جانب قدرة رجال العمليات على بناء ستار دفاعي واق من منتصف الملعب والتنسيق مع الخط الخلفي الذي يبرز فيه زهير الخالدي، مالك العزام، أحمد الشبول وسامر مقابلة لحماية مرمى الحارس محمد أبو الهيجاء.
كفرنجة يملك مجموعة متناسقة من الشباب، والذي يعمد مدرب الفريق الى توظيف قدراتهما بما يتناسب مع مراكز اللعب المختلفة، بهدف الوصول الى صياغة تكتيكية تناسب طموح الفريق الباحث بالهروب من "أزمة القاع، حيث يبرز في صفوف الفريق ليث بني فواز، رأفت الغول، ايمن الخطيب، مراد احمد والبرازيلي ادوارد.
اتحاد الزرقاء × العربي
ملعب بلدية الزرقاء
سيناريو مشابه من الندية والاثارة يغلف اجواء لقاء اتحاد الزرقاء والعربي، ويتقدم هاجس الفوز قاسما مشتركا عند الفريقين الباحثين عن تعزيز مواقعهما، الامر الذي يفرض منافسة محتدمة بين الفريقين للخروج بالنقاط الثلاث.
اتحاد الزرقاء يحاول ترتيب أوراقه متجاوزا "مطبات" الجولات الماضية، حيث ينطلق من اغلاق البوابة الدفاعية من خلال مراد الصوص،احمد الخلايلة، فادي وليد ومصطفى القباوي أمام حارس المرمى أحمد ابو شهاب، فيما تناط مهمة تدوير الكرات وايجاد الحلول لرجال العمليات انس المحسيري، حمدي سعيد، راعد المصري وماجد الزبن بقصد ايصال الكرات الملعوبة صوب مجد جهاد عبدالمنعم ونور خزاعلة.
العربي ما يزال يرتدي ثوب العراقة، ويعتمد على ابنائه للخروج من بوتقة "دوري المظاليم" والعودة الى مكانه بين الكبار، وان يحتاج مزيدا من الجهد إلا انه يعول على خبرة المصري صبري سمير، محمود عواقلة، أحمد السلمان ومعاوية الشطناوي لحماية مرمى الحارس أيمن المناصير، إلى جانب ادوارهم في مساندة رجال العمليات كل من يزن العكور، سعد الروسان ومأمون الثعلبي بقصد ترابط الخطوط بما يزيد من قوة العمليات الهجومية وتناسقها لتفعيل ثنائي المقدمة يوسف الشبول ولؤي الدردور.