المنتخب الأوزبكي يقسوا على منتخب الشابات بثلاثية ويتأهل للنهائيات
ودع منتخب الشابات لكرة القدم، منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية، المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشابات في الصين، والتي اختتمت في العاصمة عمان، بعد خسارته القاسية أمام المنتخب الأوزبكي بنتيجة 0-3، في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب، ليخطف "الأوزبكي" بطاقة التأهل للنهائيات المقررة في الصين العام المقبل، حيث تقام التصفيات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول للصين، ولم يقدم منتخب الشابات خلال اللقاء المستوى الفني المقنع خلال اللقاء، حيث قالت اللاعبات الأوزبكيات كلمتهن الحاسمة بأحقيتهن ببطاقة التأهل للنهائيات.
وكان المنتخب الهندي قد سجل انتصارا معنويا على نظيره المنتخب اللبناني بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما على نفس الملعب، بعدما سيطر التعادل الإيجابي على الشوط الأول بنتيجة 1-1، وسجلت الأهداف الهندية اللاعبات جراسي ونيازي وسويتي، فيما سجلت الهدف اللبناني الوحيد لاعبته وريم شهاب.
الأردن 0 أوزبكستان 3
مرت الدقائق الأولى من المباراة بحالة فتور فني، وانحصرت الألعاب في وسط الميدان، بدون هجمات مؤثرة على المرميين، وضجت منطقة العمليات باللاعبات في محاولات للسيطرة عليها، ومنع الانطلاقات المنافسة، وظهرت التعليمات المشددة على المدافعات بإبعاد الكرات قبل تشكيل الخطر، وجاءت التسديدة الأولى عبر كرة طويلة من مويدينوفا علت مرمى شنك، وتدخلت شنك قبل أن تصل الكرة لقدم لقدم "المندفعة" سيفارا، وحاولت لاعباتنا التركيز على مسيرة الأوزبكي من خلال تحركات وانطلاقات دينا حناوي التي واجهت مرمى تيلوفونا في مناسبتين وسددت الأولى بجوار المرمى والثانية في أحضان الحارسة.
منتخب الشابات الذي دفع مديره الفني خضر عيد بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة الهند، اعتمد على تحقيق التوازن في الواجبات الهجومية والدفاعية من خلال الخماسي لانا فراس ونور أيوب ودينا حناوي وتسنيم أبو الرب وجيدا النبر اللواتي حاولن مراقبة تحركات الأوزبكيات ومنعهن من التحرك بحرية، وإرسال الكرات الطويلة صوب المهاجمة رشا الخوالدة التي عانت من ضعف الإسناد وصلبة ثنائي الدفاع سيفارا وزوبروفا.
ومع مرور الوقت بدأت لاعبات المنتخب الأوزبكي في فرض سيطرتهن على مجريات اللقاء، ونوعن من خياراتهن بين تبادل الكرات القصيرة والعرضية والتسديدات من خارج المنطقة، بفضل القيادة الواعية من كودراتوفا وتوجدنوفا، وعانت رند أبو حسين في ميسرة المنتخب ونور الرفاعي في الميمنة من توالي الضغط الأوزبكي، وعمل ثنائي الدفاع زين مظهر ولما العمري على تنظيف المنطقة سريعا، وذهبت كرة نوزيموفا الخطيرة خارج المرمى، وأنقذت "القائد" مظهر المرمى بالوقت المناسب بعدما تجاوزت كرة نوزيموفا الحارسة شنك.
وظلت الهجمات الأردنية خجولة، ومن كرات مرتدة ومن إحداها سددت رشا الخوالدة كرة فوق المرمى وهي في مواجهة المرمى، لينتهي الشوط الأول سلبيا .
كلمة الفصل أوزبكية
رمت الأوزبكيات بثقلهن الهجومي في بداية الحصة الثانية، وسيطرن على منطقة المحاورة، لتنفذ بيكيتووفا ركلة ثابتة ارتدت من الحارسة ملك شنك على قدم "المتحفزة" مويدينوفا لتعيدها إلى الشباك د49، الأمر الذي صعب من مهمة المنتخب، وحاول "عيد" تفعيل الجانب الهجومي من خلال الدفع بعزيزة الحايك على حساب جيدا النبر، لكن الأفضلية بقيت للاعبات المنتخب الأوزبكي، اللواتي أجدن استغلال الكرات الثابتة ومن إحداها سددت كودراتوفا صاروخية ردتها شنك، واندفعت لاعبات المنتخب في محاولات لتعديل النتيجة لكن الدفاعات الأوزبكية بقيت صامدة فحاولت تسنيم أبو الرب التسديد من خارج الجزاء فوق العارضة، ومع تراجع " الأوزبكي" للمواقع الخلفية، بدأت السيطرة الأردنية النسبية على المجريات ورمى المدرب بورقة لونا المومني عوضا عن نور أيوب للاستفادة من إمكاناته الهجومية، بدون تشكيل خطورة على الحارسة تيلوفوفا، بل أشغلت كودراتوفا اللقاء بكرات قوية ومتنوعة أرهقت ملك شنك ودفاعاتها، لتتوج كودراتوفا مجهودها الكبير والمميز في كافة أنحاء الملعب بهدف رأسي رائع بعدما استقبلت عرضية وضعتها بالمرمى د85، وعادت نفس اللاعبة وسجلت الهدف الثالث بعد أن ضربت الدفاعات في الوقت بدل الضائع وانفردت بالمرمى تماما لتسدد بدون مضايقة مختتمة مهرجان الأهداف.