الطفايلة يطالبون بالافراج عن أبناءهم .. بيان
طالبت أكثر من 500 شخصية في حي الطفايلة في العاصمة عمان بإطلاق سراح المعتقلين والسماح لذويهم بتكفيلهم على اثر الاحتجاجات التي اندلعت اثناء نقل سوق العبدلي الى رأس العين والذين يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة .
ودعا بيان صادر من أبناء حي الطفايلة وصل لـ"هوا الأردن" نسخة صباح الاثنين، أصحاب القرار إلى مراجعة قراراتهم في الردة عن الإصلاح، والتوقف عن سياسة العقاب والتهميش والانتقام، والتوقف عن محاربة أبناء الحي في أرزاقهم، وإقصائهم في كافة المواقع.
وأوضح البيان ان الاسماء الثلاثة وهم عدي نصري عواد ومحمود علي القناهرة وزيد خلف محمد الربيحات زج بهم في السجون بعد اعتقالهم دون وجه حق، حيث تم اعتقالهم في مستشفى البشير أثناء زيارتهم لأحد المرضى.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم.
بيان أبناء حي الطفايلة بشأن المعتقلين
"وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" صدق الله العظيم.
تداعى رجال وشباب أهالي حي الطفايلة (الاحد) في ديوان آل عواد، لاتخاذ موقف موحد حيال توقيف ثلاثة من أبناء الحي على خلفية قضية "بسطات العبدلي" والذين زج بهم في السجون بعد اعتقالهم دون وجه حق، حيث اعتقل كل من عدي نصري عواد ومحمود علي القناهرة وزيد خلف محمد الربيحات في مستشفى البشير أثناء زيارتهم لأحد المرضى.
وبشهادة عدد من أصدقائهم وأهاليهم فإنهم لم يكونوا مطلقاً في مكان المصادمات التي شهدها مجمع رغدان السياحي، إلا أن الاعتقالات العشوائية شملتهم، ليقفوا اليوم متهمين أمام محكمة أمن الدولة بقضايا "الإرهاب".
وبعد أن تشاور شباب الحي مع كبارهم لبحث السبل الكفيلة بإطلاق سراحهم بكافة الطرق القانونية، أجمع الجميع على أن الآمال مازالت معقودة بوجود كبار في الدولة يترفعون عن صغائر القرارات التي اتخذها بعض المتنفذين الذين ما كان وصولهم لمناصبهم المختلفة إلا نتيجة صراعات في مراكز القرار.
وعليه فإن أبناء الحي يوجهون رسالتهم إلى من قيل في كل لقاء أنهم أصحاب القرار أثناء لقاءات ذوي المعتقلين مع المسؤولين على اختلافهم، (...) بأن يطلقوا سراح أبناء الحي الثلاثة، الذين لم يكن في سجلهم وذويهم وكافة أهالي الحي أي فعل أو قول أو رغبة أو تحريض لتعريض بلدهم وأمنه للخراب أو تعكير صفو العلاقات مع دول أجنبية كما جاء في لائحة الإتهام من قبل محكمة أمن الدولة، (...).
وفي ختام الاجتماع أكد أبناء الحي على مجموعة من المطالب والثوابت موقعة من أكثر من 500 شخصية، وهي.
1- إطلاق سراح المعتقلين والسماح لذويهم بتكفيلهم.
2- على الحكومة أن تبرهن وعبر رئيسها الدكتور عبد الله النسور مدى جدوى حديثها وتغنيها بالولاية العامة، بخاصة أن ذوي المعتقلين سمعوا من عدة مسؤولين أن القرار ليس بيد الحكومة (...).
3- يؤكد أبناء حي الطفايلة أن أمن الأردن واستقراره وخلوه من الفاسدين وعودته إلى سابق عهده وطناً للجميع تسوده العدالة ونظافة اليد أمر لا يقبل القسمة ولا المساومة.
4- يدعو أبناء الحي أصحاب القرار إلى مراجعة قراراتهم في الردة عن الإصلاح، والتوقف عن سياسة العقاب والتهميش والانتقام، والتوقف عن محاربة أبناء الحي في أرزاقهم، وإقصائهم في كافة المواقع.
5- يدعو أهالي الحي أصحاب القرار إلى العمل نحو تطابق في تصريحاتهم المتعلقة بالإصلاحات والحريات التي يتغنون بها أمام الغرب، في حين أن عدداً من أبناء الوطن المدنيين مازالوا يحاكمون أمام محكمة عسكرية.
6- أبناء حي الطفايلة حريصون على أمن الأردن ويرونه فرضاً وطنياً، ويؤكدون رفضهم لكل محاولات الفتنة التي أراد زرعها عناصر التأزيم في الدولة بين أبناء الحي بأن قامت بالسماح لمتنفذين بإخراج عدد من المتهمين فيما رفضت وساطات آخرين من رجال الدولة.