آخر الأخبار
ticker نتنياهو: نعمل لإيجاد بلدان تستقبل سكان غزة ticker ترامب: بن سلمان لا ينام ticker كتلة حارة تؤثر على المملكة في عطلة نهاية الاسبوع ticker سقوط صاروخ في معان ticker بني ملحم يسأل الحكومة عن 400 ألف دينار ticker الحاج توفيق: رفع العقوبات عن سوريا مهم جدا للأردن ticker الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ticker ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا ticker الطاقة والمعادن : ضبط وإغلاق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام ticker ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية ticker 119 مليون دينار قيمة الشيكات المرتجعة في نيسان ticker عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية ticker الجيش: القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية ticker ردم 17 بئراً مخالفة وضبط خطوط رئيسية لسرقة المياه في الكفرين ticker البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حادثة طعن داخل حرم الجامعة ticker السلامي: معسكر النشامى لمواجهتي عُمان والعراق يبدأ في 17 أيار ticker الضمان: 5.8 دنانير زيادة سنوية على رواتب المتقاعدين من الشهر الحالي ticker مرصد الزلازل: لا هزات أرضية في جنوب المملكة ticker النائب الهميسات يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعيينات الوظائف القيادية الحكومية ticker تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم

الأسد يدرس مبادرة لتجميد القتال بحلب

{title}
هوا الأردن -

أكد الرئيس السوري بشار الاسد أمس استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والمتعلقة "بتجميد" القتال في حلب (شمال)، حسب ما اوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وذكرت الصفحة ان الاسد اطلع من دي ميستورا "على النقاط الاساسية واهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة"، معتبرا "ان مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من اجل بلوغ اهدافها التي تصب في عودة الامن الى مدينة حلب".
وعبر الاسد "عن أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية"، بحسب الصفحة.
وقدم مبعوث الامم المتحدة في 30 تشرين الأول (اكتوبر) "خطة تحرك" في شأن الوضع في سورية الى مجلس الأمن الدولي، تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق وبالاخص مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وصرح دي ميستورا للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي انه ليست لديه خطة سلام وانما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سورية.
واضاف مبعوث الامم المتحدة ان مدينة حلب المقسمة، وعاصمة البلاد الاقتصادية، قد تكون "مرشحة جيدة" لتجميد النزاع فيها، من دون مزيد من التفاصيل.
وقال رئيس تحرير صحيفة الوطن المقربة من السلطات وضاح عبد ربه "ان دمشق لم تمانع قط اي خطة ميدانية يمكنها انقاذ حياة الناس في اي مكان من سورية، لكن مبادرة كهذه لا يمكن الموافقة عليها من طرف واحد ورفضها من الاطراف الاخرى".
واشار عبد ربه الى ان ذلك "يعني ان الكرة الان في ملعب دي ميستورا الذي تقع على كاهله مهمة اقناع مقاتلي المعارضة بمبادرته وبخاصة البلاد التي تدعمهم وعلى راسها تركيا التي تسمح بادخال السلاح اليهم عبر حدودها الى حلب".
في موازاة ذلك، ذكرت صفحة الرئاسة انه تم الاتفاق خلال لقاء الاسد والموفد الدولي "على اهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 - 2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سورية والمنطقة والذي يشكل خطراً على العالم بأسره".
ونقلت من جهتها وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن دي ميستورا تاكيده خلال اللقاء على "عزمه متابعة مهمته مع كل الاطراف من اجل تذليل الصعوبات والوصول الى الاستقرار والسلام" في سورية.
وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الاشهر الاخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.
إلى ذلك، اعتبر تقرير اعدته منظمة "مدني" السورية غير الحكومية ان اتفاقات وقف اطلاق النار المحلية في سورية قد تكون "افضل امل" لتخفيف معاناة المدنيين وتوفير اساس لحل اوسع للنزاع المتواصل في هذا البلد منذ آذار(مارس) 2011.
واستند التقرير الذي اعدته المنظمة المعنية بتعزيز دور المجتمع المدني في عملية بناء السلام في سورية، الى 35 عملية تفاوض جرى خلالها التوصل الى اتفاقات وقف اطلاق نار محلية على مدار السنوات الثلاث الماضية في سورية.
وخلص التقرير الى ان تلك الهدنات تمثل "افضل امل لرفع المعاناة عن الشعب السوري من خلال خفض مستويات العنف، وتوفير الملاجئ الامنة داخل سورية، واتاحة الوصول الى المساعدات الانسانية".
وقالت ريم تركماني رئيسة منظمة "مدني" ومعدة التقرير الرئيسية انه تم نشر هذه الدراسة بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اجراءات اتفاقات وقف اطلاق النار المحلية.
واوضحت تركماني "اولا، يسود مفهوم ان السوريين هم فقط يقتلون بعضهم البعض، ولكن على الارض تجد اشخاصا يقدمون على مخاطر كبيرة من اجل تعزيز السلام".
على صعيد متصل، عثر تنظيم "جند الاقصى" الذي يقاتل في سورية الى جانب جبهة النصرة، على جثة زعيمه ومؤسسه المعروف باسم ابو 
عبد العزيز القطري في محافظة ادلب (شمال غرب)، بعد عشرة اشهر على اختفائه.-(وكالات)

تابعوا هوا الأردن على