بني ارشيد : "اسرائيل" تراجعت عن قيودها بفعل الضغط الشعبي
أكد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين والناطق الاعلامي باسم الجماعة زكي بني ارشيد أن التراجع الصهيوني اليوم بالسماح للمصلين بدخول المسجد الأقصى بلا قيد جاء نتيجة للضغط والتصعيد الشعبي الذي مارسته القوى الشعبية في الأردن وفلسطين على الاحتلال الصهيوني .
وتساءل بني ارشيد في مداخلة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك ' هل زال الخطر الذي يستهدف المسجد الاقصى، بعد السماح للمصلين الدخول اليه اليوم بعد ثلاثة اسابيع من التصعيد؟
و قال بني ارشيد هل التراجع الصهيوني اليوم والسماح للمسلمين بدخول النسجد الاقصى بعد ثلاثة اسابيع من التصعيد والاستهداف والتوتر ، هل يعني ذلك انتهاء الخطر الذي يستهدف المسجد الاقصى ؟ ام انها حالة تسكين لامتصاص حالة الغضب في العالم عامة وفي فلسطين والقدس خاصة ؟
واضاف قائلا: اذا كان التصعيد الميداني ضد 'اسرائيل' يحقق نتائج ايجابية فلماذا التمسك بخيار التفاوض والتسوية ؟، في اشارة منه الى أن المفاوضات التي تجري حاليا، لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني والعربي، وانه مجرد خيار لا يمكن الاعتماد عليه، على حد قوله عندما تسأل: ولماذا لا نجرب خيارات اخرى وحتى لو كانت في حدها الادنى ؟ وهي خيارات متعدده؟
وتوقع بني ارشيد أن تكون هناك ثورة شعبية عربية حاصلة وربطها بمسألة التراجع التي وقعت اليوم وخاصة انها كانت بفعل الضغط الداخلي وتخوف من انتفاضة فلسطينية جديدة فان ما جرى هو تقديم سلم للنزول وايجاد مخرج نجاة 'لإسرائيل'، على حد قوله.
ونوه أخيرا ان زوال الخطر الاسرائيلي يتطلب الضغط والاقتراب من الحالة الشعبية المعارضة والبدء بخيارات وطنية فاعلة.