آخر الأخبار
ticker مندوبة عن جلالة الملك .. الملكة رانيا تحضر افتتاح المتحف المصري الكبير ticker آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان ticker نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية ticker الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال ticker اقتصاديون: مشروعات الحكومة بالعاصمة تحقق التنمية الشاملة وتجذب الاستثمار ticker هزة أرضية بقوة 3.2 تضرب شمال العراق ticker استثمار بقيمة 2 مليون دينار في محطة الرامة ticker وفاة مُصلٍ أردني بعد خروجه من المسجد فجرا بحادث دهس ticker القسام: جاهزون لاستخراج الجثث داخل الخط الأصفر في وقت متزامن ticker رسوم جمركية أمريكية جديدة على بعض الواردات تدخل حيز التنفيذ ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.3 دينارا ticker الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة ticker اليرموك تؤخر محاضراتها نصف ساعة بسبب تثبيت التوقيت الصيفي ticker الاشغال: تطبيق الرسوم على طريق الحرانة - العمري خلال الايام المقبلة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون ticker الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن ticker البدور: خفض أسعار 97 صنفا دوائيا بنسب تتراوح من 5% إلى 72% ticker قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة ticker النفط يسجل خسائر للشهر الثالث على التوالي ticker الصفدي: يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق السلام

ذوي المرحومة "لين" يخرجون عن صمتهم ويكشفون حقيقة وفاة ابنتهم

{title}
هوا الأردن -

لا أعرف من أين أبدأ الكلام فقد سكت القلب وهاجت الروح من ألمي علی ابنتي العزيزة لين بعد فقدها وأقول فقدها وليس موتها لأنها لم تمت، فقد خطفت وكان هذا بسبب إهمال وللأسف الإهمال الشديد من جهة حكومية وهذه الجهة المتمثلة بمستشفى الأمير حمزة هذا الصرح الذي يعني الكثير للأردنيين بواجهته الفخمة من الخارج ولكن الله وحده يعلم ما في داخله من فساد إداري لحقوق البشر وللأسف أن وزارة الصحة مجاورة للمستشفى ومنهم ابنتنا لين بحيث لم تشخص الحالة عندما وصلت لهم في بادئ الأمر لكن نقول انها إرادة الله ونحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ولكن عندما يصل الحال لوفاة إنسان بسبب هذه الطامة الكبرى التي أودت بحياة ابنتنا لين فعزائي هذا ليس من أجل ابنتنا فقط.

 

 

يوم الأحد بتاريخ 26/10/2014 قمنا بمراجعة مستشفى الأمير حمزة قسم الطوارئ حيث كانت تعاني المرحومة لين باصفرار بالعين والوجه ودرجة حرارة مرتفعة حيث قام الطبيب المناوب بفحص المرحومة وتم عمل فحص الدم و تبين لهم بأنها تعاني من مرض الكبد الوبائي من فئة A و نصحنا الأطباء بالعسل و السكريات فقط دون إعطاء الموضوع اي أهمية  .

 

و تم الرجوع إلى المنزل وفي اليوم التالي تدهورت حالة المرحومة وتم العودة إلى المستشفى حيث قام الأطباء باعطائها مغذي بالوريد وتم إدخالها المستشفى حيث تم طلب إجراء فحوصات من خارج المستشفى وذلك بسبب عدم توفر هذه الفحوصات داخل المستشفى حيث قمنا بإجراء الفحوصات بالخارج وتم إرسالها إلى المستشفى وتبين عدم وجود أي مرض حسب نظر الطبيب المناوب بالرغم من تواجدها داخل المستشفى لمده يومين ولم يتم إعطائها أي علاج سوا مغذي في الوريد ونصحونا بإخراجها من المستشفى بسبب وجود فايروس داخل المستشفى وتم إخراجها يوم الخميس ولم يتم اعطائها أي نوع من الدواء ونصحونا باعطائها سكريات فقط ومن ثم تدهورت الحالة بشكل أكثر حيث قمنا مساء الجمعة بالرجوع إلی المستشفى وتم اعطائها مغذي في الوريد وتم إخراجها وقالوا لنا بأن حالتها تحسنت حسب نظر الطبيب .

 

وفي اليوم التالي سائت حالتها حيث قمنا بمراجعة طبيبة أخصائية كبد بالقطاع الخاص حيث تفاجئت بحالها المتدهورة وطلبت فحوصات مخبرية وبالنتيجة طلبت منا بضرورة إدخالها المدينة الطبية بشكل فوري كونها متخصصة بهذا المجال وقمنا بعد ذلك بنقلها إلی مدينة الحسين الطبية هذا الصرح المعروف بما له من سمعة طبية في الشرق الأوسط والعالم وكان وما يزال غني بنخبة من خيرة الأطباء ولكن للأسف مرة ثانية قمنا بالذهاب مباشرة إلی الطوارئ المدينة الطبية حيث أن المرحومة كانت واعية بشكل كامل وبعد اجراء الفحوصات من جديد داخل المستشفى اخبرونا بضرورة أدخلها الی المستشفى تحت العناية الحثيثة ولكن للأسف اخبرونا بعدم وجود اسرة وتم تحويلها إلی قسم الانعاش حيث رقدت به 3 ايام دون وجود اي طبيب مختص بمرض الكبد وذلك بسبب تواجد الأطباء بمؤتمر الخدمات الطبية الملكية (17) في البحر الميت وأخبرنا بأنهم يتابعون حالة المريضة من خلال الهاتف فقط مع الطبيب المختص .

 

وزادت حالة المرحومة سوء يوماً بعد يوم وثم طلب منا بضرورة وجود متبرع من الأقارب بجزء من الكبد وتم توفير متبرع وقام بإجراء الفحوصات اللازمة للتطابق وقمنا بالتبرع بحوالي 15 وحدة دم حسب طلبهم ولم يتم استعمالها إلی أن وصلت إلى حالة الغيبوبة وأخيراً تم إدخالها إلی قسم العناية الحديثة وحتی عند دخولها لم يأتي الطبيب المختص بجراحة الكبد ومن ثم طلب منا ضرورة وجود متبرع كبد كامل من شخص متوفى سريريا وقمنا بالنشر بالمواقع الإخبارية والمستشفيات وتوفر وجود متبرع كامل وتم تبليغ المستشفى بذلك ولكن تم إعلامنا أنا حالة المرحلة حاليا لا تسمح بإجراء عملية الزراعة وبقيت في العناية الحديثة 4 أيام وللأسف خرجت منه جثة هامدة من تقصير وإهمال وعدم رعاية من الاطباء والمسؤولين ماذا أقول ولمن اشرح حالتي وانا اكتب هذه الكلمات ولا أملك غير كلماتي لتعبر لكم ما حصل لابنتنا ، دموعي تغرف دما وليس دمعا علی ابنتي و بدوري اعتبرها ابنتكم وخوفي علی أبناء شعبنا من هذا الإهمال الذي أود بحياة ابنتي هو الذي جعلني اكتب لكم مشاعري هذه ولكم مني جزيل الشكر والاحترام.

 

والدة المرحومة لين عبد الحق.

تابعوا هوا الأردن على