آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك راعٍ ذهبي لعرض الأزياء الشامل "Spirit Wears Art" احتفاءً بالتنوع والدمج المجتمعي ticker "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين ticker القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي ticker الأردني عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية ticker القاضيان أبو غنيم والضمور إلى موقعين مهمين ticker لبنان: اقتربنا من نزع سلاح حزب الله ticker الامن يضبط شخص باع جزء من كبده ticker الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا ticker البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة ticker البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين ticker تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار ticker حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة ticker الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية ticker رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة ticker القضاة : 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع أميركا ticker الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد ticker 89 يوما ودخول المربعانية .. ماذا يعني بدء فصل الشتاء فلكيا الأحد ..؟؟ ticker ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.8 دينارا للغرام ticker أميركا تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش" وسط سوريا

بالفيديو // أردني يعيد حادثة "جهيمان" الى الواجهة

{title}
هوا الأردن -

أكّد الشيخ محمد الددو رئيس هيئة تكوين العلماء في موريتانيا، أن سبب ضعف مرجعية بعض العلماء في الوقت الحالي، يعود إلى تكلمهم في السياسة، لا في أمر الدين والدليل.

 



جاء ذلك في برنامج 'حراك'، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز قاسم، على قناة 'فور شباب 2'، في حلقة كانت بعنوان: 'شباب داعش .. وأحاديث الفتن والملاحم'، وكان ضيوف الحلقة: بسام ناصر الباحث الشرعي الأردني ، والشيخ محمد الددو العالم الموريتاني، وموسى حدّاد الباحث الأردني، والدكتور محمد السعيدي الأستاذ بجامعة أم القرى.

 



في البداية أكّد بسام ناصر، أن جماعات التطرُّف تستفيد من أحاديث الفتن والملاحم وتأويلها بتأويلاتٍ تخصُّ الجماعة، لتنزيلها على أرض الواقع.. مستشهداً بحادثة اعتداء جهيمان على الحرم المكي الشريف، وأنهم اعتمدوا تنزيل أحاديث المهدي المنتظر على شخصٍ معهم يُدعى محمد بن عبد الله القحطاني.

 



وقال: 'كانوا ينامون ويروون رؤى مصدقةً لما يعتقدون في المهدي القحطاني، فتواطأت رؤاهم أن القحطاني هو المهدي!'.

 



وأضاف: عندما أتت قذيفة وقتلت القحطاني، دخلوا السجن، وهم يقولون: إن القحطاني لم يمت؛ لأن المهدي لا يموت حتى يتم الله له الأمر!

 



وأوضح بسام أن هناك مَن يظن أن صدام حسين هو السفياني، رغم ضعف أحاديث السفياني عند أهل السنة والجماعة.

 



وأشار إلى أن فكرة التعلُّق بالمخلص المنتظر هي فكرة تلغي دور الإنسان وتدعو إلى التخاذل، ولا تشيع إلا في حالات الإحباط والانكسار للأمة.

 



من جهته، أكّد فضيلة الشيخ محمد الددو، أن ما جاء في الوحي هو حقٌ وصدقٌ، وقد يكون الاختلاف في فهمه وتأويله لدى البعض.

 



وبيّن الددو، أنه كان يتحاور مع بعض الشباب الذين يؤمنون بكل أحاديث الفتن، فلما يوضّح لهم أنها ضعيفة ينقطعون.

 



وقال الددو: ليس لأحدٍ من الشباب لم يدرس العلم ويتدرّج فيه أن يتكلّم في أحاديث الفتن وتأويلها.

 



من جهةٍ ثانية، قال موسى حداد: إن مقدمة سورة الإسراء في القرآن الكريم تنزل على الواقع، وأن المقصود بإفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين: إفسادهم في زمن النبوة، وإفسادهم في هذا الزمان بقيام دولتهم المزعومة.. مؤكداً أن الغرب كله يسعى بمشروعٍ كبيرٍ لتحقيق نبوءات أهل الكتاب.

 



وفي تعليقه على مداخلة موسى حداد، أوضح فضيلة الشيخ محمد الددو، أن المقصود بمقدمة سورة الإسراء علو اليهود في دولتهم الحالية، مخالفاً القول بأن لليهود دولة وعلواً في زمن النبوة.

 



وفي مداخلةٍ هاتفيةٍ، قال الشيخ محمد السعيدي إن أحاديث الفتن أحاديث للإعجاز، وليست أحاديث تكلفية.. ولذلك لم يسع الصحابة - وهم أكثر الأمة فهوماً - لتحقيقها واللهث وراءها كما نرى من كثيرين في واقعنا المعاصر.

 



وأوضح الشيخ محمد السعيدي، خطورة إسقاط أحاديث الفتن على الواقع؛ لأنها قولٌ على الله بلا علمٍ.. ودعا الشباب إلى عدم الخروج على ولي الأمر والافتئات عليه، مذكراً بحُرمة قتل النفس المحرّمة.

 



وفي ردّه على الشيخ السعيدي، قال الباحث موسى حداد: إن الصحابة عملوا بأحاديث الغيبيات، مستشهداً بأن الصحابيَّيْن أبا أيوب الأنصاري ومعاوية بن أبي سفيان، عملا بحديث فتح القسطنطينية وجهّزا الجيش ودخلا فيها من أجل هذا الحديث.

 



من جهته، ردَّ الشيخ السعيدي، بأن الصحابيَّيْن المذكورَيْن لم يجاهدا من أجل هذا الحديث، بل جاهدا لأن الجهاد تكليفٌ وعملٌ تعبُّدي.

 



وفي ختام حلقته، قال الإعلامي عبد العزيز قاسم: إن تعميم وإشاعة مثل ثقافة الغيبيات التي لا تقوم على أحاديث صحيحة، في أجوائنا المجتمعية وتربوياتنا هو استغراقٌ في الجهل، وردّة إلى الأمية، ونوعٌ من التخدير السلبي القاتل الذي سيؤدي إلى تعطيل طاقات الأجيال وإشاعة روح التكاسل والتخاذل والرهبنة.

 



ودعا قاسم، هيئة كِبار العلماء إلى التصدّي وقطع الطريق أمام تأويلات الصبية وأنصاف المتعلمين وعدم تركهم يعبثون بعواطف الناشئة، التي تجرُّ الأمة والمجتمع إلى كوارث فكرية وأمنية إذا ما غضّ الطرف عنها، أو حتى تكون غطاءً لأهدافٍ مسيّسة تمتطي هذه الآثار، مذكراً بحادثة الحرم أوائل الثمانينيات وقتما استحلَّ جهيمان وزمرته بيت الله الحرام، منطلقاً من ذات الثقافة الغيبية عبر تأويلاتٍ باطلة لها. 

 



تابعوا هوا الأردن على