بالوثائق // أولياء أمور طلبة بالرصيفة يهددون بمقاضاة وزير التربية
خاص - احمد عبد الجليل الدقس أثار إعلان غريب من نوعه منشور على صفحة بلدية الرصيفة على الفيسبوك موجة من الاستغراب والاستهجان لدى أهالي مدينة الرصيفة , حيث كشف الإعلان عن عزم البلدية القيام بعقد دورة لطالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة عين غزال الثانوية تهدف إلى تقديم الدعم " النفسي والمعنوي " للطالبات وأن من ستقوم بإعطاء المحاضرات الخاصة " بالدعم النفسي والمعنوي " ليست أخصائية نفسية أو اجتماعية بل مهندسة مدنية من مواليد عام 89 وتعمل في بلدية الرصيفة, وتساءل أهالي الطالبات عن سبب لجوء تربية الرصيفة إلى البلدية لتقديم " الدعم النفسي والمعنوي " لطالبات المدارس وما هو نوع الدعم النفسي والمعنوي بالتحديد الذي تحتاجه الطالبات ؟ ومن الذي قرر أن الطالبات بحاجة إلى هذا النوع من الدعم ؟ وكيف وصل الخبر إلى البلدية حتى تهب بكوادرها لتقديم " الدعم النفسي والمعنوي " ؟ وهل أصبح تقديم الدعم والإرشاد النفسي من اختصاص البلدية .
وعن طريق مهندسة لا تحمل أية مؤهلات في مجال علم النفس أو علم الاجتماع أو الإرشاد النفسي؟ وهل فرغت بلدية الرصيفة من العمل على تنظيف شوارعها المكتظة بالنفايات والمياه العادمة والتي أصبحت تشكل كارثة بيئية حتى تنتقل لحل مشكلات الطلبة النفسية والمعنوية ؟ وإذا كان هناك ثمة مشكلات نفسية لدى طالبات مدرسة عين غزال الثانوية للبنات أو غيرها من مدارس اللواء فأين كوادر وزارة التربية والتعليم التي تضم في جنباتها الآلاف من المتخصصين في التعامل مع مثل هذه المشكلات؟ كما أبدى أولياء أمور الطالبات رفضهم لأن تكون بناتهم حقل تجارب لكل من هب ودب ولكل طارئ ودخيل على العمل التربوي معلنين في الوقت ذاته عن أنهم سيقاضون كل من يسمح بتعريض أبنائهم وبناتهم لأي جلسات إرشادية من قبل أشخاص غير مختصين وغير معنيين بهذا العمل ودون اخذ موافقة خطية مسبقة من أولياء الأمور بمن في ذلك مدير تربية الرصيفة والوزير .
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة عن كتاب رسمي موقع من مدير تربية الرصيفة سعيد الرقب موجه إلى مدير مدرسة عين غزال الثانوية للبنات ينص على موافقة مدير التربية على هذا النشاط وبدأت منذ عدة أيام عملية جمع تبرعات باسم الطالبات ودون ان يتم إعطاء إيصالات للمتبرعين وبدون أي سند قانوني .