أكثر من 50 صوره للحدث .. "القضاة" يلقي خطبة الجمعة بالزرقاء.. والأمن يغلق الشوارع المحيطة بالمسجد
هوا الأردن -
ألقى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور محمد نوح القضاة، خطبة الجمعة اليوم بمسجد "الأردن" في حي النزهة بمحافظة الزرقاء ، حيث قامت الاحهزة الأمنية بإغلاق الشوارع المحيطة بالمسجد لامتلائها بالمصلين الذين فاضت بهم جنبات الطريق حول المسجد.
وقال القضاة، خلال الخطبة، إن "سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمتثل أمر الله تعالى في كلِّ شأنه قولًا وعملًا، ويأتمر بكلِّ أخلاق حسنة ورد الأمر بها في القرآن، وينتهي عن كلِّ أخلاق سيئة ورد النهي عنها في القرآن؛ لذا كان خلقه القرآن. وأيضًا فإن الالتزام بالأخلاق الحسنة امتثال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي يأمر بها ويحض عليها .
وأضاف القضاة أن الأخلاق الحسنة أحد مقومات شخصية المسلم ،فــالإنسان جسد وروح، ظاهر وباطن، والأخلاق الإسلامية تمثل صورة الإنسان الباطنة، والتي محلُّها القلب، وهذه الصورة الباطنة هي قوام شخصية الإنسان المسلم، فالإنسان لا يقاس بطوله وعرضه، أو لونه وجماله، أو فقره وغناه، وإنما بأخلاقه وأعماله المعبرة عن هذه الأخلاق.
وتطرق القضاة إلى بر الوالدين الذين جعل برهما أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين, كما قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بعبادته وتوحيده, وكما أمر الإسلام ببر الوالدين وقرنه بعبادة الله فقد حرم عقوق الوالدين وجعله من أكبر الكبائر وقرنه بالإشراك بالله .
وأوضح القضاة بان البر الحقيقي حينما يكون الإحسان والسمع والطاعة للوالدين في حال اختلاف رغباتنا وميولنا وطريقة تفكيرنا عنهم, وفي حال عدم حاجتهم لنا؛ لأن برنا بهم وهم محتاجون لنا ليس برا وإنما واجب علينا ورد للجميل الذي قاموا به ونحن صغار, وكأن العلاقة بيننا وبين والدينا سلف ودين؛ لأننا سنلقى كل ما نعمله لهم في أبنائنا سواء كان برا أو عقوقا.
وفي نهاية الصلاة تجمع المصلين أمام المسجد للسلام على القضاة ، الامر الذي دفع بالكثير للدعاء لرب العالمين أن يؤلف قلوب اهل الزرقاء ويتجمعوا على قلب واحد وكلمة واحده كما استمعوا اليوم للخطبة وكما تجمعوا بالأعداد الكبيرة حول الداعية الدكتور محمد نوح القضاة .
وقال القضاة، خلال الخطبة، إن "سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمتثل أمر الله تعالى في كلِّ شأنه قولًا وعملًا، ويأتمر بكلِّ أخلاق حسنة ورد الأمر بها في القرآن، وينتهي عن كلِّ أخلاق سيئة ورد النهي عنها في القرآن؛ لذا كان خلقه القرآن. وأيضًا فإن الالتزام بالأخلاق الحسنة امتثال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي يأمر بها ويحض عليها .
وأضاف القضاة أن الأخلاق الحسنة أحد مقومات شخصية المسلم ،فــالإنسان جسد وروح، ظاهر وباطن، والأخلاق الإسلامية تمثل صورة الإنسان الباطنة، والتي محلُّها القلب، وهذه الصورة الباطنة هي قوام شخصية الإنسان المسلم، فالإنسان لا يقاس بطوله وعرضه، أو لونه وجماله، أو فقره وغناه، وإنما بأخلاقه وأعماله المعبرة عن هذه الأخلاق.
وتطرق القضاة إلى بر الوالدين الذين جعل برهما أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين, كما قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بعبادته وتوحيده, وكما أمر الإسلام ببر الوالدين وقرنه بعبادة الله فقد حرم عقوق الوالدين وجعله من أكبر الكبائر وقرنه بالإشراك بالله .
وأوضح القضاة بان البر الحقيقي حينما يكون الإحسان والسمع والطاعة للوالدين في حال اختلاف رغباتنا وميولنا وطريقة تفكيرنا عنهم, وفي حال عدم حاجتهم لنا؛ لأن برنا بهم وهم محتاجون لنا ليس برا وإنما واجب علينا ورد للجميل الذي قاموا به ونحن صغار, وكأن العلاقة بيننا وبين والدينا سلف ودين؛ لأننا سنلقى كل ما نعمله لهم في أبنائنا سواء كان برا أو عقوقا.
وفي نهاية الصلاة تجمع المصلين أمام المسجد للسلام على القضاة ، الامر الذي دفع بالكثير للدعاء لرب العالمين أن يؤلف قلوب اهل الزرقاء ويتجمعوا على قلب واحد وكلمة واحده كما استمعوا اليوم للخطبة وكما تجمعوا بالأعداد الكبيرة حول الداعية الدكتور محمد نوح القضاة .