رسالة طريفة من ناشط أردني لحكومة اليابان
وجه ناشط سياسي أردني مقرب من التيار السلفي الجهادي رسالة “طريفة ونادرة” لحكومة اليابان بإسم الشعب الأردني دعا فيها إلى التوثق من تفاصيل إنفاق المنحة اليابانية في وزارة التخطيط الأردنية لإن “حزب الفساد” هو الأكثر نفوذا حسب الناشط في إدارة بلاده.
وأوضح الناشط محمد خلف الحديد تحت عنوان “رسالة لحكومة اليابان” بان بلاد الشام واحدة وتشمل لبنان والعراق وسورية والأردن وإسمها سورية الكبرى وكانت دوما أرضا لكل العرب، معتبرا بان وصف السوريين في الأردن بأنهم “لاجئون” غير دقيق بهذا المعنى.
وتحدث الحديد عن إستثمار “عربي” في مجال مصائب الشعب السوري مذكرا بأن دولا مثل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا هي دول “كافرة” بنظر المسلمين مما يستحيل معه القول بان التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية هو حلف عربي إسلامي ضد الإرهاب.
وشدد الناشط الحديد على أن أموال دعم اللاجئين السوريين لا تخضع لمعايير الشفافية ولا أحد يعرف كيف تنفق هذه الأموال وقال في خاتمة رسالته: أما عن الحرية فلا تسألوا فالسجون والمعتقلات تعج بأحرار الأردن الذين يحاولون فقط التعبير عن رأيهم وقول كلمة الحق في وجه حزب الفساد ويستطيع سفيركم في الأردن التأكد من هذا بنفسه وأظنه قد علمه، أشكركم والله من وراء القصد.